العرب والعالم

الجعفري يبحث مع كوبيتش التطورات الأمنية والسياسية في العراق

05 مارس 2018
05 مارس 2018

تطهير 3 قرى في كركوك -

بغداد ـ برلين-عمان ـ جبار الربيعي-(د ب أ):-

بحث وزير الخارجية إبراهيم الجعفري وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش،مجمل التطورات الأمنية والسياسية التي تشهدها الساحة العراقية والدعم الأممي المقدم للعراق والاستعدادات الجارية لموسم الانتخابات المقبل‪.‬‬

وأكد الجعفري، أن انتصارات العراق في الحرب ضد الإرهاب تحققت بجهود أبنائه ومساندة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الصديقة، وأن العراق مصمم على إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتعزيز الحوار والتنسيق السياسي والدبلوماسي بين دول المنطقة، مشيرا إلى أن مهمة الإعمار والبناء ليست أقل أهمية ومسؤولية عن مهمة محاربة الإرهاب ولا نزال نتطلع لزيادة الدعم الأممي للعراق. وأضاف، أن الانتخابات محطة من محطات العملية الديمقراطية ونجاحها يساهم في بناء العراق والدفع بالعملية السياسية نحو الأمام، لافتا إلى أن دور الأمم المتحدة في نجاح الانتخابات مهم جدا إضافة إلى ما قدمته الأمم المتحدة من دعم للعراق في مختلف المجالات وتحشيد الدعم الدولي لمصلحة العراق.

من جانبه اكد يان كوبيتش أن مجلس الأمن ينظر إلى أن العراق النقطة المضيئة في المنطقة لما حققه من انتصارات كبيرة ضد عصابات داعش وتضحيات بذلها العراقيون في حربهم ضد الإرهاب، مشيرا إلى الأمم المتحدة مستمرة في تنفيذ تعهداتها بدعم العراق في إعادة الإعمار والتنمية والاقتصاد.

وتابع: نحن مستعدون لتقديم الخدمات من أجل نجاح الموسم الانتخابي المقبل، مبينا أن المرحلة المقبلة ستشهد زيارة عدد من المسؤولين الأمميين في إطار دعم العراق في العديد من المجالات.

ميدانيا:تمكنت القوات العراقية، امس من قتل ثمانية عناصر من التنظيم المنهزم في العراق وسوريا «داعش» بإحباط هجوم له على مقر امني جنوب غربي محافظة كركوك الغنية بالنفط، بحسب ما أفاد مصدر امني. وقال، إن «عصابات داعش الإرهابية قامت امس بالتعرض على مقر سرية للشرطة الاتحادية في قرية الفرجانية بناحية العباسي وتم التصدي لها وقتل ثمانية عناصر». وأكد المصدر، أنه «تم محاصرة باقي الإرهابيين في القرية من قبل تعزيزات الشرطة الاتحادية»، نافياً في الوقت نفسه «عدم وجود خسائر في صفوف القوات الأمنية». وفي سياق ذي صلة، أعلنت قوات الحشد الشعبي، امس مقتل 4 من مسلحي «داعش» وتطهير 3 قرى بعملية استباقية في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، شمالي العراق.

على صعيد آخر يعتزم الجيش الألماني تدريب الجيش العراقي التابع للحكومة المركزية إلى جانب تدريبه للمقاتلين الأكراد شمالي العراق.

وذكرت شبكة «إيه آر دي» الألمانية الإعلامية أمس استنادا إلى نص تفويض للمشاركة الألمانية في مكافحة تنظيم داعش، والمنتظر إقراره في مجلس الوزراء الألماني غدا أنه من المخطط أيضا استمرار مشاركة السلاح الجوي الألماني في مهمة مكافحة داعش عبر طائرات استطلاع من طراز «تورنادو» وطائرة تزود بالوقود انطلاقا من قاعدة «الأزرق» العسكرية في الأردن، بالإضافة إلى تقليص عدد طائرات الاستطلاع المستخدمة في المهمة.وبحسب التقرير، سيشارك في كلا المهمتين 800 جندي كحد أقصى.وكان يبلغ الحد الأقصى للمشاركة من قبل 1350 جنديا.

ويعود الخفض على وجه الخصوص إلى عدم وجود حاجة بعد الآن لمشاركة فرقاطة ألمانية في حماية حاملة طائرات فرنسية في البحر المتوسط .