العرب والعالم

توقيف 8 أشخاص في «قضية إرهاب» ببروكسل

05 مارس 2018
05 مارس 2018

بروكسل - (أ ف ب): أوقف ثمانية أشخاص في حي مولنبيك ببروكسل بعد سلسلة مداهمات بأمر من قاض في بروكسل مكلف مكافحة الإرهاب، بحسب ما أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية أمس.

وقال مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس: إن المحققين يشتبهون بان اعتداء كان في طور التحضير، مؤكدًا بذلك معلومات أوردتها صحيفة «لا ديرنيير اور».

من جهتها، لم تعط النيابة الفدرالية أي توضيحات حول المؤشرات أو الشكوك التي أدت إلى عمليات التوقيف.

وأوضحت في بيان «هذا الملف منفصل تماما عن ملفات اعتداءات باريس في 13 نوفمبر 2015 أو بروكسل-زافنتيم- في 22 مارس 2016».

وتابع البيان أن عمليات الاستماع إلى الإفادات كانت جارية ظهر أمس، وان قاضي التحقيق في قضايا مكافحة الإرهاب المكلف الملف سيبت خلال اليوم (أمس) قرار توجيه التهم إلى المعتقلين وتوقيفهم أم لا.

وأضاف المصدر: إن سبع عمليات دهم نفذت أمس الأول في بلجيكا في إطار «قضية إرهاب» من بينها أربع في حي مولنبيك، حيث حصلت جميع التوقيفات.

ولم يتم العثور على أي سلاح أو مادة متفجرة.

وتُعرف منطقة مولنبيك الشعبية في بروكسل والتي نسبة كبيرة من سكانها ذات أصول مغاربية، بأنها بؤرة للتطرف.

ويتحدر من مولنبيك عدد من المشاركين في الاعتداءات التي نفذت في باريس في نوفمبر 2015 وأدت إلى مقتل 130 شخصًا، من بينهم صلاح عبدالسلام، الناجي الوحيد من أعضاء الخلية التي نفذت هذا الاعتداءات.

وتم توقيف هذا الفرنسي من أصل مغربي في 18 مارس 2016 في مولنبيك.

وأظهرت التحقيقات حول اعتداءات باريس وبروكسل التي أوقعت 32 قتيلا في 22 مارس 2016، وقوف خلية فرنسية بلجيكية وراءها.

وتم القسم الأكبر من التخطيط اللوجستي للاعتداءات التي تبناها تنظيم داعش على الأراضي البلجيكية.

ونفذت المداهمات في إطار تحقيق مختلف عن التحقيقات التي تجريها بروكسل حول اعتداءات نوفمبر 2015 ومارس 2016.

وإضافة إلى المداهمات في مولنبيك، جرت عمليتا دهم في مالينس وثالثة في غرامونت، بحسب المصدر المطلع على التحقيق.