1267295
1267295
الرياضية

حمدان الشيراوي: فريق صحار الكروي يعيش حالة حرجة ونسعى لتجاوز هذه المرحلة !

05 مارس 2018
05 مارس 2018

صحار - عبدالله المانعي -

يدخل حمدان بن علي الشيراوي كمنافس قوي على منصب رئاسة نادي صحار الشاغر بعد استقالة الشيخ سالم بن عامر الحامدي لظروف خاصة في الفترة الماضية، حيث يتنافس إلى جواره يونس بن عبدالفتاح الشيزاوي في انتخابات ساخنة على قمة الهرم في مجلس الإدارة والتي تجرى يوم الجمعة المقبلة 9 من الشهر الجاري بمقر النادي، وكان الشيراوي قد عمل عضوا إداريا بالنادي في الفترة من 2008 إلى 2012 وكانت له وقفاته المستمرة مع النادي بتقديم الدعم المادي والمعنوي والكل يتذكر وقفته فيما مضى إبان فترة رئاسة داود بن سليمان الشيزاوي وما جسده من وقفة اتجاه الفريق الكروي في مباراتيه أمام فريق نادي الوحدة وما تبعه من صعود الفريق إلى دوري الأضواء، حيث قدم من حسابه الشخصي مبلغ 5 آلاف ريال دعما للفريق وقتها واستمر في تواجده مع النادي، وفي رؤيته لرئاسة نادي صحار أكد لـ «عمان الرياضي» أنه يريد أن يكون للنادي كيان يوازي بين احتياجات منتسبيه وبين مكانته كناد عريق بين أندية محافظة شمال الباطنة، ورأى أن علاقته بالوسط الرياضي هي علاقة وطيدة وقديمة في نفس الوقت وتولى رئاسة فريق الهلال التابع للبلدة التي يقطنها وهو الآن- أي الفريق - يمتلك منشآت إدارية ورياضية وتجارية وهو الشيء الذي جعله يعتمد على تنفيذ أنشطته بمختلف أنواعها ذاتيا.

وأضاف: عملت عضوا بمجلس الإدارة وفي موسم 2014/‏‏‏2015 توليت مهمة المدير الإداري للفريق الكروي الأول واستمررت في ذلك للموسم 2015/‏‏‏2016 وكلفت وقتها بعضوية اللجنة التي ذهبت إلى المملكة الأردنية الهاشمية لاختيار اللاعبين الأجانب وكان من بينهم حازم جودة ومرديك مرديكان وأبو حلاوة وغيرهم وكنت كذلك منتدبا في إدارة النادي سنة 2006 وكان الرئيس في ذلك الوقت الشيخ سالم بن عامر الحامدي وكنت المدير الإداري للفريق الأولمبي لكرة القدم تحت قيادة المدرب الوطني إبراهيم بن إسماعيل البلوشي. وذهب الشيراوي إلى أن ما ينقص صحار هي الموارد المالية وهذا هو هاجس يشغل كل الإدارات في أندية السلطنة لأن التفكير ينصب على نتائج كرة القدم وهذا مطلب جماهيري بلا شك ولا يمكن إغفاله وهنا لا بد من وضع خطة مرنة تحقق طلب الجمهور وفي نفس الوقت توفر موارد مالية للنادي عبر أوجه استغلال الموارد المادية والبشرية والموقع المتميز للنادي خصوصا بعد أن تم إنشاء الموقع الجديد في سيح مويلح وهو موقع يتوسط ولاية صحار ويمتاز بالحيوية ويسهل الاستثمار به بعدة طرق وفي حالة وصولي إلى رئاسة النادي سوف أعمل جاهدا لاستغلال هذا المورد كما يمنح الاستفادة من العنصر البشري في المجالات الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية بالتشجيع على الإنتاج وتوفير البيئة المناسبة كما أن النادي يزخر بالعديد من الفرق الأهلية ذات مقومات جيدة من الإمكانيات وبالإمكان استغلال مواقعها استغلالا تجاريا من خلال تحويل الواجهات إلى استخدام تجاري خصوصا أن هناك العديد من الفرق تقع على الشارع العام أو شوارع حيوية في جميع مناطق الولاية.

مرحلة حرجة

وذهب الشيراوي إلى الحديث عن الفريق الكروي الذي يمر بمرحلة حرجة في دوري عمانتل لهذا الموسم وفند من وجهة نظره كيف يمكن تجاوز هذه المرحلة بالقول: لدي حصيلة من الخبرة فقد عايشت الملحق في السنة الأولى التي استعانت بي الإدارة وعملنا خطة لصراع البقاء تكللت بالنجاح وبقي الفريق في دوري المحترفين وقتها والآن نحن أمام واقع فلا بد من العمل للتغلب عليه بجدية التدريب وزرع ثقافة الفوز في نفوس الجميع ليس اللاعبين فقط وإنما جميع المنظومة لتخطي الضغط النفسي ونشر ثقافة الفوز لأنه ليس بالإمكان جلب لاعبين آخرين لتعزيز الفريق في هذه الفترة ومن حكم خبرتي بلاعبي صحار أنهم يتمتعون بالحماس وحب الفوز فإذا تمكنا من عقد اتفاق على الانتصارات وإخراجهم من حالة الخوف من الهزيمة كما سوف نعتني بالجانب النفسي ونغيّر الروتين في التمارين وسنلزم الجهاز الفني والإداري بتقديم خطة بذلك مع العمل على استقطاب متخصصين في هذا الجانب.

تفعيل

وحول رؤيته الخاصة بالأنشطة الأخرى قال الشيراوي: بعض الأنشطة يشارف موسمها على الانتهاء لذلك سنعد خطة لها للموسم القادم لتكون في الصدارة بإذن الله لتمثيل النادي خير تمثيل وفي حالة عدم وصولي إلى الرئاسة فإنني على استعداد لتقديم ما لدي من أفكار لإدارة النادي فأنا ترشحت لخدمة النادي وليس لدي مطمع شخصي من هذا الترشح. وذهب الشيراوي لشرح أسباب عدم تقديم برنامجه الانتخابي فقال: عملت منذ صغري والوسط الرياضي بصحار كان متابعا لأعمالي والبرنامج الانتخابي يصبح مطلبا في بعض الأحيان لكنه يصطدم بالواقع وقد شاهدنا الكثير من البرامج الانتخابية ولم تر النور أنا شخصيا أجتهد على الجانب العملي وليس التنظير لذلك قمت بزيارات لجميع الفئات بالولاية ليس لطلب الدعم المادي وإنما للمشورة والاستفادة من خبراتهم وخرجت بآراء وأطروحات وسوف أعمل على تنفيذها لخدمة نادي صحار، ومن هذه الآراء الاستثمار في الرأسمال البشري والمادي والبعد الجغرافي للنادي وهناك خطة سوف يتم الإعلان عنها في حالة الفوز وسوف تكون تحت تصرف الإدارة وأن جميع من قابلتهم وعدوا بدعمي ماديا ومعنويا خدمة للنادي في هذا الظرف الصعب لأن الوضع يتطلب العمل على مخططين قصير وطويل المدى.