الرياضية

مشاركة واسعة في المسير الرياضي الجبلي بخصب

05 مارس 2018
05 مارس 2018

بخاء - أحمد الشحي -

نظم فريق «هايكنج مسندم» بالتعاون مع نادي خصب المسير الجبلي إلى «شاطئ سيفة غريب» بحضور رائد بن محمد بن عبدالله الشحي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم والذي أعلن بدء انطلاق المسير، حيث انطلق المسير من منطقة الدبدبة بولاية خصب ممتدًا لمسافة (5) كيلومترات حتى بلوغ نقطة النهاية في شاطئ سيفة غريب وذلك بمشاركة واسعة من فرق وهواة رياضة الهايكنج من دولة الإمارات العربية الشقيقة وفرق السلطنة ومحبي هذه الرياضة من أبناء ولاية خصب وقد لاقت سياحة الهايكنج أو المسير الجبلي والتي تندرج تحت سياحة المغامرات اهتماما كبيرا في السلطنة وخاصة من الأندية الرياضية ووزارة السياحة ومحبي هذه المغامرة من خلال انتشار العديد من الفرق الجبلية المختلفة في السلطنة وكل له برامجه المختلفة، وقال رائد بن محمد بن عبدالله الشحي راعي المناسبة: إن هذا المسير يعتبر ترويجًا سياحيًا لمحافظة مسندم بشكل خاص وللسلطنة بشكل عام ولفت الأنظار إلى الطبيعة المتنوعة الجميلة التي تتمتع بها محافظة مسندم عامة وولاية خصب خاصة وبالطبع فإن مثل هؤلاء المشاركين ينقلون تلك المشاهد إلى بلدانهم والأماكن التي يسافرون إليها علاوة على انه اهتمام بالرياضة ويعكس نمطا رياضيا سياحيا بيئيا ثقافيا جديدا يزدهر محليا وعالميا.

من جانبه قال رئيس فريق «هايكنج مسندم» إسماعيل بن علي بن محمد الشحي: إن هذه الفعالية تعتبر تجمعًا لمحبي رياضة الهايكنج من أبناء الوطن والخليج وغيرهم من دول أخرى للقيام بمسير جبلي وصعود جبل دبدبة والمسير بين طبيعة جبلية فريدة تتنوع ما بين مرتفعات ومنخفضات والسير في مسير يسلّط الضوء على ماضي الآباء والأجداد وأماكن السكنات القديمة مشيرا إلى أن مثل هذه المسارات معروفة قديما ويميز هذا المسير بأنه لفت الأنظار إلى منطقة جميلة ومتنوعة تمر بالجبال والوديان والبحر وهو مسير تم تحديد خط السير وفقا لأحد الطرق الأثرية السابقة في الولاية والتي كانت تستخدم من قبل أهالي المنطقة في الماضي مشيرا إلى أن عدد المشاركين في المسير وصل إلى (60) مشاركا ومشاركة.

أما طارق بن حسن المعمري مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة مسندم وعضو في فريق هايكنج مسندم فقال: إن هذا المسير فرصة ممتازة لاستغلال أوقات فراغ الشباب بعمل إيجابي لصحة الفرد ويبرز ما في محافظة مسندم من مقومات أثرية وسياحية وبيئية تترجم التجانس بين الطبيعة، فالبحر يحتضن الجبال وأيضا الاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة والتعرف على مفردات الطبيعة البكر من أشجار ونباتات برية وفوائدها للإنسان والحيوان وغرس مفهوم المحافظة على البيئة لدى المشاركين.