nasser
nasser
أعمدة

في الشباك: تكريم لمن يستحق

04 مارس 2018
04 مارس 2018

ناصر درويش -

■ تحتفل وزارة الشؤون الرياضية اليوم بتكريم المجيدين في الأنشطة الرياضة وهو تكريم درجت عليه وزارة الشؤون الرياضية سنويا ولكن الملاحظ هذا العام بأن هناك تكريما لبعض المنتخبات الوطنية التي حققت بطولات ودية وليست عالمية أو آسيوية أو عربية كما تشمل أيضا تكريم منتخبات تأهلت من خلال تصفيات قارية وهذا أمر يحتاج إلى دراسة من قبل اللجنة المعنية بتكريم المجيدين حيث لابد أن يكون التكريم لمن يستحقه ومن حقق إنجازا للرياضة العمانية (يمكن أن يحسب من المجيدين) لكن المشاركة في تصفيات أو بطولات ودية لا تدخل ضمن روزنامة الاتحادات الآسيوية والدولية فهذا عليه علامة استفهام ؟

■ كل رياضي يحقق للسلطنة إنجازات على المستوى الرياضي سواء في الألعاب الجماعية أو الفردية فهو يستحق التكريم.. ويستحق الثناء. لكن ليس بهذه الآلية. وعليه فإنه من المهم أن تكون هناك لجنة تتولى رصد ومتابعة ما يتم تحقيقه من إنجازات وان لا يكون ذلك من خلال ما تقوم به الاتحادات من رصد لم يتم تحقيقه.

■ تكريم 450 لاعبا ولاعبه اليوم أمر جميل ورائع أن نشاهد هذا العدد من المكرمين الذين حققوا نتائج متميزة خلال العام المنصرم ولكن علينا أن نراجع قليلا ماهي نوعية هذه البطولات ؟ التي لم تتعد سوى بطولات مجلس التعاون لدول الخليج العربية حتى لو شاركت فيها 3 منتخبات أو البطولات العربية في الوقت الذي تغيب عنها البطولات الآسيوية والدولية.

■ منتخب كرة القدم قد يكون صاحب الإنجاز الأبرز العام المنصرم ووجد تكريم لم يحصل عليه أي منتخب وهو يستحق بما قدمة ووجوده اليوم أيضا ضمن المكرمين يضع علامة استفهام! وكنت أتمنى أن يكون التكريم للوفد الرسمي للبطولة وهو لم يحصل على أي نوع من التكريم. في الوقت الذي نجد أسماء رؤساء الوفود في جميع المنتخبات المكرمة اليوم أسماؤهم ضمن المكرمين ماعدا كرة القدم.

■ نحتاج إلى قليل من التفكير في بعض الأوقات وان نبتعد عن العاطفة وأتمنى أن تراعى بعض الجوانب السلبية لتفاديها في السنوات القادمة، واختيار من هو المجيد والذي يستحق التكريم.