العرب والعالم

يتعلق بكوريا الشمالية - الصين توقف طلبا أمريكيا في الأمم المتحدة

03 مارس 2018
03 مارس 2018

الأمم المتحدة - سول - (رويترز) - قال دبلوماسيون إن الصين أوقفت طلبا من الولايات المتحدة بأن تدرج لجنة بمجلس الأمن الدولي 33 سفينة و27 شركة شحن ورجلا تايوانيا في قائمة سوداء لخرقهم عقوبات دولية على كوريا الشمالية.

وقدمت الولايات المتحدة هذا الطلب قبل أسبوع في خطوة تقول إنها«تهدف إلى وقف أنشطة التهريب البحري الكورية الشمالية للحصول على نفط وبيع فحم».

ويتزامن ذلك مع فرض الولايات المتحدة أكبر حزمة عقوبات من جانب واحد على كوريا الشمالية يوم الجمعة معززة الضغط على بيونج يانج كي تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية.

ولم تعط الصين سببا لوقف الطلب الأمريكي.

ويمكن رفع الوقف وغالبا ما يستخدم عندما يكون أحد أعضاء مجلس الأمن يريد مزيدا من المعلومات ولكن أحيانا يمكن أن يؤدي إلى وقف دائم لعملية إدراج أشخاص أو شركات في قائمة سوداء.

وتتخذ لجنة عقوبات مجلس الأمن الدولي الخاصة بكوريا الشمالية قراراتها بإجماع الآراء.وإذا اتفقت اللجة سيتم فرض حظر على دخول الموانئ على الثلاثة وثلاثين سفينة التي اقترحتها الولايات المتحدة والتي من بينها 19 سفينة كورية شمالية.

وسيكون لزاما على الدول أيضا إلغاء تسجيل السفن الأخرى غير الكورية الشمالية.

وسيتم فرض تجميد على أصول الشركات السبع والعشرين المقترحة والشخص التايواني أيضا. ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تعزيز العقوبات على كوريا الشمالية منذ 2006 في محاولة لوقف تمويل برامج بيونج يانج النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية وحظر صادرات من بينها الفحم والحديد والرصاص والمنسوجات والمأكولات البحرية وفرض حد أقصى لواردات النفط الخام والمنتجات البترولية المصفاة.

وفي أكتوبر الماضي اقترحت الولايات المتحدة إدراج ثماني سفن في قائمة سوداء من قبل الأمم المتحدة لتهريبها بضاعة محظورة من كوريا الشمالية.

ووافقت اللجنة على حظر أربع سفن من دخول الموانئ عالميا في حين أجلت واشنطن محاولة لإدراج السفن الأربع المتبقية في قائمة سوداء.

وفي ديسمبر اقترحت الولايات المتحدة إدراج عشر سفن في القائمة السوداء ووافقت اللجنة على وضع أربع سفن في حين قال دبلوماسيون إن الصين اعترضت على إدراج السفن الست الباقية.

في غضون ذلك هددت كوريا الشمالية أمس «بمواجهة الولايات المتحدة» إذا أجرت تدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية قائلة إن التدريبات ستضر بجهود المصالحة في شبه الجزيرة الكورية.

وقبل أيام نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مستشار أمني للرئاسة قوله إن من المقرر أن تبدأ الولايات المتحدة التدريبات المشتركة في أبريل في أحدث حلقة من سلسلة تدريبات دأبت كوريا الشمالية على وصفها بأنها تشكل تهديدا لها.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، وهي الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية، «إذا استقرت الولايات المتحدة في نهاية الأمر على إجراء تدريبات عسكرية مشتركة، مع الإبقاء على العقوبات ضد كوريا الشمالية، فإن كوريا الشمالية ستواجه الولايات المتحدة وفقا لما تراه أسلوبا مناسبا كإجراء مضاد وعلى الولايات المتحدة تحمل مسؤولياتها عما سيترتب على ذلك من آثار».

وفي 23 فبراير قالت الولايات المتحدة إنها ستفرض أكبر حزمة من العقوبات للضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية.