1265584
1265584
الاقتصادية

25 ألف مواصفة قياسية عمانية وخليجية حتى نهاية 2017

03 مارس 2018
03 مارس 2018

أوضحت وزارة التجارة والصناعة أن عدد المواصفات القياسية العمانية والخليجية الموحدة بلغت ما يقارب (25000) مواصفة قياسية عمانية وخليجية موحدة في مختلف المجالات الصناعية والخدمية حتى نهاية عام 2017م.

وقالت نورية بنت سليمان الخروصية مديرة دائرة المواصفات بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس: هناك مواصفات قياسية عمانية متعلقة بالسلع والمنتجات الحرفية التقليدية، كما أن هناك مشروعات نهائية لمواصفات قياسية عمانية لتلك السلع والمنتجات والتي تتمثل في الكمة العمانية والمجمر العماني.

وأوضحت نورية الخروصية قائلة: من الفوائد المرجوة من المواصفة القياسية بالنسبة للمستهلك، فهي تضمن المواصفة القياسية وصول سلعة سليمة تفي باحتياجات المستهلك وتطابق اشتراطات الصحة والسلامة، وإرشاد المستهلك لما يتناوله من أغذية أو ما يستخدمه وذلك من خلال البيانات الإيضاحية والإرشادية، وحماية المستهلك من السلع التالفة أو المغشوشة.

وأضافت الخروصية: إنه بالنسبة للصانع أو المنتج فهي تساهم في تقليل الفاقد في خامات الإنتاج، وزيادة كفاءة تشغيل الآلات والمعدات من خلال ارتباطها بمواصفات متكاملة، وانتظام معدلات الإنتاج بالاستناد إلى مواصفات ثابتة محددة مع خفض معدل إنتاج السلع المعيبة، وإمكانية المنافسة مع السلع المستوردة من خلال الوضع المساوي في مواصفاتها المطلوبة، وتبسيط وتسهيل الدراسات الفنية والتطوير لدى المختصين دون إجهاد، وضمان أنشطه الإعلان دون تضليل مما يحقق زيادة في معدلات التسويق، بالإضافة إلى ضمان الأمن والسلامة للعاملين بالإنتاج، وتناغم عمليات الإنتاج في مراحله المختلفة مع ارتباطه بنظم الجودة الشاملة مما يقلل من التكاليف.

وأشارت مديرة دائرة المواصفات بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس قائلة: أما المواصفات والمقاييس فتساهم في الاقتصاد الوطني حيث إن المنتجات والخدمات المطابقة تكتسب ثقة المستهلك في الأسواق الدولية والمحلية، والسمعة الجيدة للمنتجات العمانية مما تفتح آفاقا سياحية أكبر للسلطنة، وزيادة الإنتاج وتطويره، وزيادة معدلات التسويق الداخلي والتصدير الخارجي، وزيادة الأيدي العاملة والحد من الباحثين العمل، وكذلك تساهم في الحد من الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء مما يعمل على تقليل التكلفة العلاجية، وتنظيم العلاقة بين الصانع والتاجر والمستهلك، مؤكدة أنه من هذا المنطلق فقد أبدت الكثير من دول العالم اهتماما كبيرا بموضوع المواصفات والمقاييس مع الأخذ بها وضرورة استخدامها وذلك رغبة منها في توفير الحماية اللازمة للمستهلكين والبيئة تحقيقا للأمن والسلامة والنهوض بالصناعة وتنشيط التجارة.