الخمـيـسي يفـوز بجـائـزة الملك حـمـد للتنـميـة الزراعـيـة‬‬

كرمت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي أمس الأول بمقر المجلس الأعلى للمرأة في الرفاع بمملكة البحرين، الدكتور سيف بن علي الخميسي لفوزه بأفضل الدراسات والبحوث الزراعية في الدورة الثانية لجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية عن البحث الذي قدمه بعنوان “تأثير الري بالمياه المعالجة على الإنتاج والمحتوى الكيميائي لمحاصيل القمح واللوبيا والذرة بالتناوب”. ‬

الدكتور سيف الخميسي يعمل في وزارة الزراعة والثروة السمكية وهو مدير لدائرة الرقابة والتراخيص الزراعية تحدث عن البحث قائلًا: إنه يتناول تأثيرات استخدام مياه الصرف المعالجة ثلاثيًا في ري محاصيل الحبوب والمحاصيل البقولية مشمولة بتحديد الإنتاجية وتحليلات المحتوى الكيميائي للمحاصيل الحبوب والبقوليات. وتكمن أهمية البحث في أنه يقدم دلالات واضحة في صلاحية وإمكانية استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيًا المنتجة في السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي لري محاصيل الحبوب الموسمية إضافة إلى محاصيل البقول دون أي تأثيرات على المحتوى الكيميائي لتلك المحاصيل، كما أن تناوب محاصيل الحبوب والمحاصيل البقولية في الدورات الزراعية يساهم في زيادة الإنتاج لتلك المحاصيل. وتساعد هذه الدراسة صانعي القرار على تبني إمداد المزارعين بالمياه المعالجة إلى مزارعهم واختيار المحاصيل المناسبة، مما سيؤدي إلى تخفيف العبء على المياه الجوفية وبالتالي التقليل من هجر الزراعة الذي نتج بسبب مشكلات الجفاف والملوحة.

جاء التكريم على هامش فعاليات معرض البحرين الدولي للحدائق وهو ملتقى سنويًا يجمع كل هذه الخبرات النوعية سواء في المجال الزراعي أو البيئي أو حتى على صعيد الأمن الغذائي وجودة حياة الإنسان حيث كرمت صاحبة السمو رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الفائزين في الدورة الثانية لجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية. وتهدف الجائزة إلى زيادة الناتج الزراعي عبر المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق أمن غذائي نسبي من خلال الإنتاج الزراعي الوطني، إلى جانب توظيف التقنيات الزراعية الحديثة، وتشجيع الاستثمارات في قطاع الزراعة باعتباره قطاعًا حيويًا، وتشجيع ريادة الأعمال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تشجيع البحث العلمي في المجال الزراعي بما يسهم في تطوير القطاع واستدامته، وخلق بيئة تنافسية تستقطب الأيدي العاملة البحرينية المؤهلة.

وتنقسم جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية إلى ثلاثة محاور وهي أفضل مشروع زراعي وأفضل مزارع بحريني وأفضل الدراسات والبحوث الزراعية.