المنوعات

«خلف الضباب» تأخذنا إلى أوروبا في لمحة عين

28 فبراير 2018
28 فبراير 2018

وقع عيسى الخروصي يومياته الأوروبية «خلف الضباب» بمعرض مسقط الدولي للكتاب التي انطلق فيها وحيدا ما جعله يشعر بكل ما يراه ويتعمق فيه ليملأ نفسه به، وكان فيها متسلحا بخريطته وملابس الرحلات والمعطف ورفيقته الكاميرا.

ابتدأ سرده من ميونيخ بعد أن استقل قطارا متأهبا لزيارة الدولة الأوروبية، ولم يغفل الخروصي عن الاستمتاع بجمال الطبيعة وإعطائه ما يستحق من الوصف والتقدير، أو الانطلاق مع الأفكار والذكريات، بل ويتنقل بين المستقبل تارة، وبين الماضي ويسجل الخروصي كل ما رآه من أحداث بتسلسل منطقي، ويشير أكثر من مرة إلى الهندي الذي يذكره بمسقط وطبيعة الهنود، كما تسلى في رحلة القطار مع طفل صغير ووالدته، وكاد أن ينزل في مدينتهم لولا أن تداركته امرأة عجوز لتخبره أن وجهته هي التالية.

تطرق الكاتب إلى إحدى المشكلات التي تواجه العرب في أوروبا ومنها مشكلة الزواج من أجنبية وصعوبة التأقلم بسبب تباين الطبائع، وما يتحمله في حال تم الانفصال، من خلال النادل المصري الذي صادفه في المطعم.

وواصل الكاتب رحلته إلى أن وصل مدينة البندقية الإيطالية، وبعدها إلى النمسا. كل المشاهد الطبيعية والجميلة ذكرته بالسلطنة من خلال الأودية والخضرة، ثم وصل إلى سويسرا، ولم يخف زياراته للمتاحف والأماكن الجميلة.