1262882
1262882
الاقتصادية

مشاركون بمؤتمر البورصات العالمي يؤكدون قدرة الدقم على استقطاب مزيد من الاستثمار

28 فبراير 2018
28 فبراير 2018

توقعات بتحولها إلى مركز عالمي للاستثمار والشحن البحري -

قال عدد من المشاركين بمؤتمر البورصات العالمي في مسقط إن المؤتمر أتاح فرصة التعرف والاقتراب أكثر للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.. مؤكدون أن المنطقة تعتبر استراتيجية وبمقدورها استقطاب المزيد من الاستثمارات في ظل منافسة الدول لجذب رؤوس الأموال.

وأوضحوا أن أعمال المؤتمر حققت نجاحًا من خلال أوراق العمل المقدمة والتنظيم الجيد مع جدول الأعمال، وأتاح لهم فرصة تبادل الخبرات وأيضا التعرف على دور التكنولوجيا في تطوير الأسواق المالية والتبادل الإلكتروني بين الأسواق.

وتوقعوا أن تصبح الدقم مركزا عالميا للاستثمار ومركزًا عالميًا للشحن البحري في ظل ما تتوفر بها من إمكانيات ومقومات استثمارية تستقطب المستثمرين.

وناقش مؤتمر البورصات العالمي في جدول أعماله لليوم الأخير أمس عولمة سوق رأس المال الإسلامي وكيفية إنشاء مواقع تجارية متنوعة التكنولوجيا والخدمات التي تساعد المستثمرين والاتجاه الصحيح لإنشاء أسواق المشتقات المالية والخطوات اللازمة لتفعيلها.

وتطرق المؤتمر في جلساته النقاشية إلى البورصات العالمية وكيف يمكنها تطوير التكنولوجيا الخاصة بها لإرضاء الزبائن وكيفية الحصول على أفضل استخدام من البيانات والتحليلات، في حين تطرقت الجلسة الثانية للتطورات والابتكار في البورصات الناشئة واستعراض حلول مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الملحة للمجتمع المالية، وتناولت الجلسة الثالثة المنتجات المالية الإسلامية، وصناديق الاستثمار المتداولة «ETFGI» وكيف يمكن أن تكون حافزًا للأسواق الناشئة.

تنظيم جيد

من جانبه، أكد خالد عبدالرزاق الخالد الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت أن أعمال المؤتمر حققت نجاحًا في مسقط من خلال أوراق العمل المقدمة والتنظيم الرائع والمنسجم مع جدول الأعمال، وقال: أتاح لنا المؤتمر فرصة تبادل الخبرات وأيضًا التعرف على دور التكنولوجيا في تطوير الأسواق المالية والتبادل الإلكتروني بين الأسواق وأكدت لنا إلى كيفية أتجاه الأسواق إلى المصادر التكنولوجية.. معتقدًا أن المؤتمر جاء كفرصة لما لتبادل الخبرات وعلينا اليوم أن نتكاتف كأسواق المنطقة ليكون لنا دور مشترك في مواجهة المنافسة.

وأوضح خالد عبدالرزاق أن المؤتمر أدى دوره في التسويق والترويج للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والفرص الاستثمارية التي تتيحها السلطنة للمستثمرين المحليين والأجانب.

وقال راشد المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر: أتاح لنا المؤتمر فرصة التعرف والاقتراب أكثر للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والتي أجد بأنها منطقة استراتيجية تستقطب المزيد من الاستثمارات، حيث نعلم جميعًا حجم المنافسة العالمية لجذب رؤوس الأموال.

ويتوقع المنصوري بأن تصبح الدقم مركزا عالميا للاستثمار بالمنطقة وستكون مركزًا عالميًا للشحن البحري في ظل ما تتوفر بها من إمكانيات ومقومات استثمارية تستقطب المستثمرين من سهولة وتبسيط في إنهاء الإجراءات، مشيرًا إلى أن تلك الفرص تحتاج إلى تسويق أكبر للعالم، ويعتقد بأن مؤتمر مسقط أدى هذا الدور المهم في التسويق والترويج للفرص الاستثمارية بالمنطقة.

وبدأت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر بورقة عمل في «عولمة سوق رأس المال الإسلامي» للدكتور عبيد الزعابي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات، فيما تحدث سامي صليبا عضو بمجلس إدارة هيئة سوق المال بلبنان عن كيفية إنشاء مواقع تجارية متنوعة التكنولوجيا والخدمات التي تساعد في جذب المستثمرين، وما هي الأسئلة الحاسمة التي قد يطرحها المستثمرون الجدد قبل قرار الشراكة، وقدم لي تشنج تشيانج رئيس مجلس إدارة بورصة داليان للسلع الاتجاه الصحيح لإنشاء أسواق المشتقات المالية والخطوات اللازمة لتفعيلها.

وشهدت أعمال المؤتمر تقديم أوراق عمل حول خيارات الغد، هل هي التكنولوجيا، أم الأنظمة والقوانين أم خدمات الأسواق؟ تطرق لها رينوك أوجايا رئيس الشؤون القانونية ببورصة كولومبو. وتم عرض تجربة سوق السندات الكورية والفرص المستقبلية المرتبطة بها قام بها تيهيون نوه، مدير الأعمال الدولية في بورصة كوريا، وعرض جيرارد هارتسينك، رئيس مجلس إدارة في المؤسسة المعرفية للكيانات القانونية العالمية حول تكامل الأسواق الإقليمية وإيجابيات التكامل فيها. وعرض تجربة السوق الياباني عموما ومجموعة البورصات اليابانية خصوصاً والابتكار في أسواق المشتقات المالية يعرضها كيسوكي أراي ممثل البورصة في قارة أوروبا، في حين تحدث سانجاي غوليتشا ممثل بورصة السلع المتعددة بالهند عن دور بورصات السلع وآفاق الفرص والتحديات.