1262907
1262907
الرياضية

محصلة آسيوية «متواضعة» .. و نقطة ظفار تنهي مسلسل الأصفار

28 فبراير 2018
28 فبراير 2018

انتهت الجولة الثانية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمكسب وحيد من نصيب فريق ظفار بعد تعادله أمام مضيفه الوحدة السوري في اللقاء الذي أقيم أمس الأول في بيروت ملعب الفريق السوري.

سبق السويق ظفار بالمشاركة في الجولة الثانية من المنافسة الآسيوية عبر استضافته لفريق القوة الجوية العراقي ولم ينجح في استثمار اللقاء وتعويض خسارته الأولى أمام المالكية البحريني ليتجرع الخسارة الثانية في أرضه ووسط جماهيره ويتذيل الترتيب برصيد خال من النقاط. نتائج الثنائي ممثلي الكرة العمانية في البطولة الآسيوية لم تختلف كثيرا عن المشاركات السابقة لفرق فنجاء والعروبة والسويق نفسه والتي جاءت متواضعة ولم تثمر عن أي نتائج إيجابية وتقدم في المنافسة بعبور الأدوار الأولية.

ضعف النتائج الآسيوية يعكس مدلولات فنية واضحة تكشف عن الحاجة للاستفادة من المشاركات المتكررة وما تحصل عليه الفرق من خبرات وصقل في ميدان الآسيوي حتى تغادر محطة عدم التوفيق وأن يكون وجودها أشبه بالجسر الذي تعبره الفرق الأخرى بكل سهولة ويسر.

تحتاج الأندية لمراجعة شاملة في نهجها وخططها للتمثيل الخارجي حتى تحقق أهدافها وتحقق المكاسب والفوائد الفنية لها وللكرة العمانية بصورة عامة.أهم ما تحتاجه الأندية لتقوية حظوظها في المشاركة القارية تتمثل في توفير الميزانيات اللازمة التي تساعد في تعاقدات نوعية مع لاعبين يستطيعون دعم الفريق بفاعلية وكذلك توفير فرص الإعداد المثالي وقبله الاستقرار الفني وتقديم كافة أشكال الدعم الذي يحفز على العطاء الطيب وتحقيق النتائج الإيجابية.

تبدو فرصة السويق وظفار صعبة في مجموعتيهما الأولى والثالثة وتتطلب حسابات عبورهما إلى الدور المقبل من المنافسة تعديلا كبيرا فيما يقدمانه من مستوى فني يصحح مسارهما ويقودهما إلى الفوز في بقية المباريات.

خسارة السويق أو ظفار في الجولة المقبلة يعني نهاية أي حلم أو فرصة بالذهاب بعيدا في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وتتحول المباريات المتبقية إلى أداء واجب ليس أكثر.

نقطة السويق

خطف السويق نقطة أمام مضيفه الوحدة السوري وتعادل معه سلبيا، ضمن مواجهات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة بدور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ورفع الوحدة رصيده لنقطتين، في المركز الثاني مؤقتا، فيما حصد ظفار أولى نقاطه لكنه ظل في ذيل المجموعة.

ولم يقدم الفريقان الأداء المتوقع، خاصة الوحدة الذي لم يظهر بالصورة التي كان عليها في المباراة الأولى أمام الفيصلي الأردني، حين عاد من عمان بنقطة التعادل.

ظفار بقيادة مدربه السوري حسام السيد، قدم مباراة قوية وخاصة من الناحية الدفاعية، حين أغلق منطقته بشكل مثالي، ونجح في إيقاف خطورة أبرز لاعبي الوحدة، باسل مصطفى ومحمد الحسن ومؤيد الخولي، الذي أهدر فرصة محققة أمام المرمى.

واعتمد ظفار على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى طه موسى، حارس الوحدة، الذي أنقذ الموقف في أكثر من مناسبة. وتبادل الفريقان المحاولات الهجومية خلال المباراة دون أن ينجح أي منهما في التسجيل.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً فوز الفيصلي الأردني خارج ملعبه على الأنصار اللبناني 3-1 على استاد المدينة الرياضية في بيروت.

وتصدر الفيصلي ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين، مقابل 3 نقاط للأنصار ونقطتين للوحدة ونقطة لظفار.

وكاد الوحدة أن يفتتح التسجيل خلال الشوط الأول عندما نفذ صهيب العلي ضربة حرة مباشرة وصلت إلى مؤيد خولي غير المراقب ليلعب كرة رأسية ذهبت خارج الخشبات الثلاث.

وسنحت فرصة جديدة للفريق السوري عبر تسديدة باسل مصطفى من حافة منطقة الجزاء التي تصدى لها الحارس عبد المجيد آل عبد السلام.

كانت أخطر فرص ظفار في الوقت القاتل عندما انطلق قاسم سعيد في الجهة اليسرى وتقدم داخل منطقة الجزاء قبل أن يمرر إلى البرازيلي فينيشيوس كالاماري في مواجهة المرمى ليسدد كرة ارتدت من العارضة. وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة يوم 5 مارس، حيث يلتقي الوحدة مع الأنصار في صيدا، والفيصلي مع ظفار في الأردن.

وكانت الجولة الأولى شهدت فوز الأنصار على ظفار 2-0 في صلالة، وتعادل الفيصلي مع الوحدة 2-2 في الاردن.

حزن سوري

أعرب أحمد الشعار، مدرب الوحدة السوري، عن حزنه الكبير بعد تعادل فريقه سلبيا الثلاثاء، مع ظفار، ضمن مواجهات الجولة الثانية من دور المجموعات بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في مدينة صيدا اللبنانية.

وقال الشعار، في المؤتمر الصحفي بعد المواجهة: «المباراة كانت في متناولنا، ولكن إهدار الفرص وعدم التركيز والاستعجال من قبل لاعبي فريقي، أمور أدت إلى انتهاء المباراة بنتيجة سلبية، لنهدر نقطتين ثمينتين في مشوارنا الآسيوي».

وأكد أن فريقه لم يقدم المستوى المطلوب منه، وأن نسبة تنفيذ اللاعبين للتعليمات لم تتجاوز 60 %، وهي نسبة قليلة مقارنة بما قدمه الفريق في لقاء الفيصلي، مشيرا إلى أن أرضية الملعب أثرت على مجريات اللقاء.

رصيد خال

خرج فريق السويق من مباراتي المالكية البحريني والقوة الجوية العراقي من دون ان ينجح في كسب أي نقطة وتعرض للخسارة في البحرين امام المالكية برباعية فيما خسر المباراة الثانية في أرضه أمام القوة الجوية العراقي.

الخسارة مرتين على التوالي أزعجت جماهير السويق التي كانت تتوقع مشاركة آسيوية مختلفة هذه المرة في ظل وجود نخبة من اللاعبين أصحاب الخبرات والذين كانت لهم مشاركات رائعة مع المنتخب الوطني بقيادة الحارس فائز الرشيدي.

ويظهر أن خسارة فريق السويق للثنائي حارب السعدي والمسلمي الذي انتقل لفريق الجزيرة الإماراتي لم ينجح النادي في تعويضهما والتعاقد من لاعبين جدد يعوضون هذا الغياب الفني الكبير المؤثر.

وكان فريق نادي الجزيرة الأردني قد نجح في تحقيق الفوز على ضيفه المالكية البحريني 1-0، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

وسجل لاعب الوسط موسى التعمري هدف الفوز الثمين لصالح الجزيرة في الدقيقة 60 من عمر اللقاء.

وتصدر الجزيرة والقوة الجوية ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين لكل منهما، مقابل 3 نقاط للمالكية ولا شيء للسويق.

وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة يوم 5 مارس، حيث يلتقي السويق مع الجزيرة في مسقط، والمالكية مع القوة الجوية في المنامة.

وكانت الجولة الأولى شهدت فوز المالكية على السويق 4-1 في المنامة، وتعادل القوة الجوية مع الجزيرة 2-2 في الدوحة.

ويتأهل إلى قبل نهائي منطقة غرب آسيا صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثاني.