1262336
1262336
الرياضية

تعادل بطعم الخسارة بين ظفار والوحدة السوري في كأس الاتحاد الآسيوي

27 فبراير 2018
27 فبراير 2018

متابعة - مهنا القمشوعي -

أهدر البرازيلي فينسيوس فرصة خروج فريقه ظفار فائزا أمام الوحدة السوري وذلك ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي ليخرج الفريقان بالتعادل السلبي وهو بطعم الخسارة كون الفريقين يبحثان عن 3 نقاط ثمينة تمكنهما من الاقتراب من فرق المقدمة، ولم تشهد المباراة تلك الفرص الخطيرة والسانحة للتهديف من قبل الفريقين لتنحصر الكرة في وسط الملعب مع أفضلية نسبية لفريق الوحدة السوري، ولكن بدون ترجمة الأفضلية لفرص ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة، ويقبع بذلك نادي ظفار في المركز الأخير بنقطة وحيدة.

الشوط الأول

لم يفصح الشوط الأول بالكثير من أسراره وانتهى سلبيًا بين الفريقين، والسبب قد يعود إلى تحفظ الفريقين، والخشية من دخول هدف مبكر يربك حسابات الفريقين، كثرت صافرات الحكم الإيراني حيدر لكون الكرة انحصرت في وسط الملعب وبالتالي صاحبها تدخلات عنيفة وأخطاء ارتكبها لاعبو الفريقين، كما أن الشوط لم يشهد تلك الفرص الكثيرة والخطيرة التي يمكن القول إنها سانحة للتسجيل، بل إن معظمها تنتهي بدون فعالية أو يتولى المدافعون أو حارسا المرمى في إبعادها ذلك بسبب الرعونة والعجلة التي قام بها اللاعبون في خط المقدمة، وبدأت الإنذارات مبكرة عندما أنذر الحكم الإيراني حيدر لاعب الوحدة السوري صلاح شارور في الدقيقة 11 من زمن المباراة، فيما تولى لاعب ظفار مانع سبيت إبعاد فرصة للوحدات لضربة ركنية في الدقيقة 13.

وأتيحت للوحدة السوري فرصة لتسجيل هدف في الدقيقة 23 بعدما احتسب حكم المباراة الإيراني حيدر ضربة حرة على مشارف منطقة الجزاء لنادي ظفار ولكن تسديدة أحمد السيد اصطدمت بحائط الصد. وفي الدقيقة 25 كاد مؤيد سعيد أن يسجل هدف التقدم بعدما تهيأت له الكرة بعد ضربة حرة لكن رأسية مؤيد ذهبت خارج الشباك لحارس ظفار عبدالله ماجد.

وحصل ظفار على الضربة الركنية بعد مرور 32 دقيقة من الشوط الأول.

وفي الدقيقة 32 استعجل لاعب ظفار قاسم سعيد في إنهاء الهجمة التي كان بالإمكان أن يواصل تقدمه باتجاه مرمى الوحدة السوري ولكن قاسم اتخذ القرار سريعًا وقرر التسديد من مكان بعيد وهذا ما جعل كرته تذهب بعيدة عن مرمى نادي الوحدة السوري.

وسدد باسل مصطفى لاعب الوحدة تسديدة قوية من منتصف ملعب ظفار ولكن عبدالله ماجد أبعدها بصعوبة عن مرماه لتتجه إلى رمية تماس في الدقيقة 39.

ومع احتساب الحكم الإيراني حيدر دقيقتين كوقت بدل ضائع في الشوط الأول لم يحدث أي جديد في الشوط الأول لتنتهي مجرياته بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

وبدأ الشوط الثاني بشكل أفضل، حيث أرسل البديل أحمد القدور كرة في منطقة جزاء نادي ظفار تهيأت لباسل مصطفى أرسلها خلفية باتجاه مرمى ظفار ولكن حارس ظفار عبدالله ماجد كان يقظًا للكرة الأخيرة وأبعدها عن منطقة الخطر وذلك في الدقيقة 54.

وأشهر الحكم الإيراني حيدر بطاقة صفراء في وجه اللاعب أحمد سليم لاعب نادي ظفار بعد تدخله على لاعب الوحدة أحمد القدور في الدقيقة 61.

وحملت الدقيقة 73 فرصة خطيرة لظفار بعدما أرسل قاسم سعيد تسديدة لزميله، ولكن حارس الوحدة طه موسى أبعد الكرة بصعوبة والتي كادت أن تتهيأ لزملائه في الجانب الآخر، وهم أيضًا لم يتوقعوا أن تفلت الكرة من حارس الوحدة لتضيع الفرصة الأخطر لظفار في المباراة.

وأجرى مدرب ظفار حسام السيد تبديلًا بدخول خليل الدرمكي وخروج هوجو لوبيز في الدقيقة 83

وأهدر كارملين فرصة خطف النقاط الثلاث والفوز في المباراة في الدقيقة 87 بعدما تلقى تمريرة من قاسم سعيد من الجهة اليسرى لظفار والذي انطلق بالكرة ومررها لكارملين المواجه للمرمى ولكن فينسيوس سددها بالعارضة لتنتهي أفضل فرصة حقيقية للتسجيل طوال مجريات المباراة.

وفي المجمل العام تواصل استعجال اللاعبين في إنهاء الكرات والهجمات مما تسبب في اللعب العشوائي والاعتماد على الكرات الطويلة والطائشة التي لم تسفر عن نتيجة إيجابية للفريقين.

وحتى تلك الدقائق الأربع التي احتسبها الحكم الإيراني حيدر كوقت بدل ضائع لم تشهد تلك المحاولات الكثيرة من جانب الفريقين أي جديد.