العرب والعالم

مقتل 10 واحتجاز 11 شخصا في حـادثين منفصلين بالهند

24 فبراير 2018
24 فبراير 2018

نيودلهي - إسلام أباد - (د ب أ)-: ذكرت الشرطة أن تسعة طلاب قتلوا وأصيب 20 آخرون، عندما اصطدمت سيارة بجدار مدرسة بولاية بيهار شرقي الهند أمس.

وقال رئيس شرطة مقاطعة مظفربور، فيفيك كومار، إن الطلاب كانوا يغادرون المدرسة بعد انتهاء اليوم المدرسي، عندما بدا أن قائد السيارة الرياضية المسرعة فقد السيطرة على السيارة، واصطدمت بمبنى المدرسة.

وأضاف كومار أن بعض الضحايا صدمتهم السيارة مباشرة، فيما سقط آخرون تحت الجدار المنهار.

ولم يتضح عمر الضحايا ولكن المدرسة المتضررة هي مدرسة متوسطة ما يعني أن أعمار الأطفال بين الثامنة والـ14 عاما.

وتم نقل 20 طالبا على الأقل إلى المستشفى، وبعضهم حالتهم حرجة.

وقال كومار إن سائق السيارة فر من الموقع وجاري البحث عنه.

وقالت حكومة بيهار إنها ستعطي كل أسرة من أسر المتوفين تعويضا بقيمة 400 ألف روبية (6200 دولار).

وفي حادث منفصل اعتقل 11 رجلا على صلة بالقتل المزعوم لشاب «مضطرب عقليا» في ولاية كيرالا بالهند.

وكان مجموعة من الأشخاص اعتدوا على مادهو وهو شاب قبلي في الغابة بالقرب من «بالاكاد» مساء الخميس الماضي.

واتهموه بسرقة الطعام وأوسعوه ضربا، بحسب التحقيقات الأولية للشرطة التي صدرت أمس.

وتوفي فيما كانت الشرطة تنقله إلى المستشفى.

وقال رئيس الشرطة إم آر أجيت كومار إن تقرير الطب الشرعي لجثمان مادهو الذي صدر أمس أكد أن الشاب توفي جراء صدمة نفسية جراء إصابات في رأسه وظهره.

وأضاف أجيت كومار: «احتجز 11 شخصا ونبحث عن أربعة آخرين.

واتهم ثمانية بالقتل».

وكانت يدا مادهو مقيدتين وتعرض للضرب من قبل مجموعة من الأشخاص الذين اتهموه بسرقة الطعام من محال بقالة ومطاعم محلية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (ايانس) عن والدته.

وجرى تصوير واقعة التحرش بمادهو والتعدي عليه بالضرب المبرح على هاتف محمول ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ما أدى إلى غضب واحتجاجات واسعة النطاق من قبل نشطاء حقوقيين قبليين.

وقال رئيس وزراء الولاية، بيناراي فيجايان، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «إنها وصمة على التقدم المجتمعي والثقافي الذي حققته كيرالا حتى الآن». يشار إلى أن كيرالا بين أكثر الولايات الهندية من حيث انخفاض معدل الأمية.

في الأثناء ذكرت هيئة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية،في بيان أمس أن مدنيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون عندما فتحت القوات الهندية النار بدون استفزاز في قرية بقطاع ناكيال.

وأضافت الهيئة،في بيان، أن الجيش الباكستاني رد باستهداف نقاط هندية.

وكانت القوات الهندية قد اطلقت النار أمس الجمعة عبر خط المراقبة الذي يشطر كشمير، ما اسفر عن مقتل مدني كان يعمل في مصنع للطحن في تيتري.

والاثنين الماضي، اسفر اطلاق نار هندي على طول خط المراقبة عن مقتل طفل -ثماني سنوات- في قرية جاجوت.

وقتل الجيش الباكستاني جنديين هنديين في خطوة انتقامية، بحسب هيئة العلاقات العامة.

وفي 15 فبراير، استهدفت القوات الهندية المنتشرة على طول خط المراقبة شاحنة مدرسية وقتل سائقها في قطاع باتال.

وشهدت المناوشات على طول خط المراقبة زيادة بعد أن تولت حكومة ناريندرا مودي اليمينية السلطة في الهند.

وفي عام 2018، نفذت القوات الهندية أكثر من 150 انتهاكا لوقف إطلاق النار على طول خط المراقبة والحدود في أقل من شهر.

وفي عام 2017، ارتكبت القوات الهندية أكثر من 1900 انتهاك لوقف إطلاق النار.

يشار إلى إقليم كشمير مقسمة إلى شطرين يخضع احدهما لسيطرة الهند والآخر لسيطرة باكستان،وخاضت الدولتان حربين بشان الإقليم.