1257746
1257746
الرياضية

اللجنة الرياضية بالخوض تطلق مبادرة المشي لمختلف شرائح المجتمع

23 فبراير 2018
23 فبراير 2018

اشتمل على جوائز وسحوبات بدعم من القطاع الخاص -

نظمت اللجنة الرياضية بمنطقة الخوض السادسة بولاية السيب عصر أمس الأول فعالية رياضية تمثلت في رياضة المشي بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع ومحبي رياضة المشي وبحضور الشيخ أحمد بن حمود البوسعيدي وكيل جامع حي المعرفة وشيخ المنطقة، وقد بدأ المسير بداية من دوار الخوض السادسة وباتجاه جامعة السلطان قابوس ذهابا وإيابا، وهدفت هذه الفعالية إلى تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة رياضة المشي، وألقى الشيخ أحمد بن حمود البوسعيدي وكيل جامع حي المعرفة وشيخ المنطقة كلمة قدم فيها الشكر للمشاركين في فعالية رياضة المشي وعلى تجاوبهم وتعاونهم ومشاركتهم في تنظيم هذه الفعّالية وعلى الجهود التي يبذلونها في تنفيذ الفعاليات والأنشطة الدينية والرياضية والثقافية والاجتماعية التي تخدم المجتمع، كما قدم شكره إلى الشركة العمانية القطرية «أوريدو» على الدعم الذي قدمته للمشاركين وإن فعالية رياضة المشي كان الهدف منها تعويد المجتمع وحثهم على اتباع عادة ممارسة رياضة المشي لما لها من الأهمية والفوائد الجمة في المحافظة على صحة الإنسان، وأضاف البوسعيدي: هدفنا أيضا نشر ثقافة ممارسة الرياضة في أوساط المجتمع وأهميتها من الناحية الصحية والذهنية ليكون المرء نشيطا منتجا فاعلا في مجتمعه.

معنويات عالية

وأشاد عدد من المشاركين بهذه الفعّالية حيث قال محمود الجابري: فعالية رياضة المشي والتي نظمتها اللجنة الرياضية بمنطقة الخوض السادسة بولاية السيب عصر أمس الأول وبمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع بداية من دوار الخوض السادسة وباتجاه جامعة السلطان قابوس ذهابا وإيابا، ومثل هذه الفعاليات المجتمعية لها أبعاد وفوائد على أفراد المجتمع الواحد من خلال تجمعهم وتلاقيهم واتفاقهم على أهمية التعرف على أصول رياضة المشي وإعطاء المشاركين دفعة محفزة ومعنويات عالية لبدء مرحلة جديدة لوضع برنامج منظم وجدول تكون رياضة المشي في سلم أولويات المرء وجزء من حياته لينعم بجسم سليم ونفسية مقبلة على الحياة بحب وأمل وتفاؤل. وأضاف الجابري: الجدير بالذكر أن المشي السريع لمدة 10 دقائق فقط يوميًا، يمكن أن يعزز قوة الدماغ بشكل ملحوظ، وخاصة المناطق المسؤولة عن حل المشاكل وأن الذين يمارسون أنشطة رياضة قوية إلى معتدلة في الهواء الطلق كالمشي السريع وركوب الدراجات لمدة 10 دقائق فقط يوميًا يظهر عليهم نشاط ملحوظ في مناطق الدماغ المسؤولة عن التركيز وصنع القرار وحل المشاكل، كما أن رياضة المشي، يمكن أن تحسن وظائف الإدراك والذاكرة لدى كبار السن، وفي مرحلة الشيخوخة.

رياضة مفيدة

بينما قال الدكتور جمال الصباحي: رياضة المشي هي عبارة عن رياضة سهلة وبسيطة، وهي من أفضل أنواع الريّاضات لدى الجميع وذلك لكونها رياضة ممتعة، فهي لا تحتاج للمال ولا للأجهزة الحديثة، ولا حتى للاشتراك في النوادي الرياضية، ولرياضة المشي فوائد متعددة، حيث يتمكن الجميع صغيراً وكبيراً أو شاباً وكهلاً أو مريضاً وسليم الجسم من ممارستها، فهي أقل ما يقال عنها أنها رياضة في متناول الجميع، كما أن رياضة المشي تساعد الأشخاص على الشعور بالراحة النفسية والنشاط والحيوية، فهي تحسّن من لياقته البدنية، والتحسين من شكله الخارجي وتعد رياضة المشي من أهم الوسائل القادرة على حرق السعرات الحرارية والتخلص من الوزن الزائد في الجسم، دون القيام باتباع نظام غذائي معين. يعمل المشي على الحد من أمراض القلب والسكري، ولا يساعد على تخفيض الوزن فقط، بل أيضًا يزيل الدهون السامة المتراكمة في منطقة الكرش، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن التمارين الرياضية، وعلى رأسها رياضة المشي، يمكن أن تحسن وظائف الإدراك لدى كبار السن، في مرحلة الشيخوخة كم أن التمارين الرياضية لها أثر إيجابي كبير على وظائف الدماغ الخاصة بالإدراك والذاكرة، وأن ممارسة الرياضة بانتظام يوميًا، تقلل من خطر إصابة كبار السّن بمرض «الزهايمر»، حيث تزيد من إمداد المخ بالدم الكافي لعمل منطقة الإدراك بالدماغ وإن اتباع أسلوب الحياة الصحي الذي يعتمد على الأغذية الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام، يساهم بشكل كبير في حياة صحية جيدة للناس.

أسهل الرياضات

أما راشد الرزيقي أحد المشاركين في الفعاليات قال: تعد رياضة المشي من أسهل أنواع الرياضات من حيث الممارسة، وتناسب جميع الفئات العمرية، ولا تقل أهميتها عن باقي أنواع الرياضة، فهي مفيدة جدا للجسم ومن هذه الفوائد تعطي لمن يمارسها قواما متناسقا وجذابا وتعمل على فقدان الوزن لمن يعاني من البدانة بالإضافة إلى تقوية عضلات الجسم عامة وعضلات الساقين وتعمل على تقوية القلب، وتحد من مخاطر أمراض القلب، والسكتة الدماغية وتقلل من خطر الشيخوخة، وتزيد نسبة فيتامين «د» في الجسم وتعتبر رياضة المشي إحدى الطرق المفيدة لفقدان الوزن، وذلك بحرق 75 سعرا حراريا من خلال المشي لمسافة ميلين لمدة ثلاثين دقيقة، وعند مشي ثلاثة أميال، يتم حرق ما يقرب من 99 سعرا حراريا، وبالإضافة إلى ذلك فهي تعتبر من أهم الرياضات لحرق الدهون بسرعة كبيرة. وأضاف: كما أنه من المهم ارتداء الأحذية الرياضية المناسبة فارتداء هذه الأحذية يسهل عملية الحركة ويقلل من احتمال الإصابة بآلام في العظام بعد المشي، كما أن الحذاء المريح يساعدنا في السير لمدة أطول وارتداء الملابس الرياضية المريحة، فذلك يجعلنا أكثر راحة واستمتاعا في ممارسة الرياضة ولا يعيق حركة الدورة الدموية التي تتأثر بالملابس الضيقة كما أن الملابس الرياضية هي ملابس قطنية لها قدرة على امتصاص العرق، ويعد الصباح هو أفضل أوقات المشي، فالمشي يطلق طاقة الجسم مما يجعلنا نقوم بأعمالنا اليومية بكل نشاط، أما إذا كان ذلك صعبا في الصباح فإن وقت الغروب أو الساعة الأخيرة من النهار هو وقت مناسب أيضا، فأشعة الشمس لن تكون حارة، ولكنها موجودة مما يدعم الجسم بفيتامين «د» ويسهل تثبيته على العظام من خلال المشي، ولا ينصح بالمشي في وقت الظهيرة فأشعة الشمس الحادة مضرة، وكذلك الحرارة العالية تفقدنا الكثير من السوائل والأملاح من خلال التعرق الزائد في هذا الوقت، وكذلك المشي قبل النوم أو في ساعات الليل المتأخرة يعد أمرا غير محبب، فالطاقة الناتجة عن المشي، والتي تكون متاحة في الدم ستجعل الجسم في حالة من اليقظة مما يسبب الأرق. وفي ختام الفعالية تناول المشاركون وجبة العشاء ثم قام أحمد البوسعيدي بتوزيع الجوائز على المشاركين والتي قدمتها الشركة العمانية القطرية «أوريدو».