اللجنة الشبابية بنادي جعلان تنهي مرحلة من مسابقة إبداعات شبابية

جعلان بني بو حسن : خلفان الحسني -

في إطار تفعيل مسابقة الأندية للإبداع الشبابي «إبداعات شبابية» حرصت اللجنة الشبابية بنادي جعلان على تنفيذ المسابقة واستثمارها كنشاط حيوي يخدم قطاع الشباب من خلال عقد مجموعة من اللقاءات مع أعضاء اللجنة، وتنفيذ حلقات عمل بالمدارس ومخاطبة المعهد الإسلامي، وبيان شروط وأهداف المسابقة لهذه الفئات، ونشر إعلانات المسابقة في حساب النادي بمواقع التواصل الاجتماعي وكذلك إشراك اللجان الإعلامية المساندة المنضوية تحت مظلة النادي في نشر هذه الإعلانات وتعميمها على أكبر قدر ممكن من المتابعين والمجيدين. مما ضمن إيصال رسالة المسابقة إلى أكبر قدر من المستهدفين .

وتم عقد عدة اجتماعات للجنة الشبابية بالنادي وتم خلالها تحديد تاريخ إجراء المسابقات وآلية التنفيذ بما يسمح بمشاركة أكبر عدد ممكن من المبدعين والمجيدين وإشراك المؤسسات التعليمية في تنفيذ البرنامج وتم تقسيم المسابقة إلى مرحلتين، تم خلال المرحلة الأولى تنفيذ مسابقات الفئة العمرية 10-15 وتلتها المرحلة الثانية، وتم خلالها تنفيذ مسابقات الفئة العمرية 16-30 سنة.

أول المسابقات في التصفيات النهائية كانت للفئة الأولى في مجال الشطرنج والإلقاء الشعري والخطابة بمدرسة الرفعة للتعليم الأساسي وفاز فيها فوز المقاحمي وعلي الوهيبي والهدى الرواحية على التوالي.

وفي مسابقة فن الخطابة للفئة الثانية تنافست فيها مجموعة من المجيدين وفاز بالمركز الأول منذر الشعيبي.

واستمراراً لجهود اللجنة الشبابية لمسابقة التعليق الرياضي وفن الشلة أقيمت المنافسات بمركز نادي جعلان الإعلامي وبرزت أصوات وحناجر قوية وتنوع الاختيار في مسابقة التعليق منهم من فضل التعليق على مباريات كرة القدم ومنهم من اختار سباق الهجن وفاز في مسابقة التعليق الرياضي هيثم المشايخي وفي مسابقة فن الشلة المبدع أحمد الخوذيري.

وقد عملت اللجنة على التوعية بأهمية المشاركة بالمسابقات الفردية المختلفة، فأعادت التواصل مع المدارس وطلبة الكليات والجامعات والشباب المهتمين والمجيدين . وباجتماع أعضاء اللجنة تم فرز جميع الأعمال المشاركة حسب المجالات المختلفة للمسابقة والتي تجاوزت 100 مشاركة متنوعة ومختلفة ومكتملة الاشتراطات .

وجاءت المشاركات من المتسابقين موزعة على المجالات المختلفة والتي تباينت بين مجال ومجال حيث مثل مجال الإلقاء الشعري أكبر عدد من المشاركات بـ29 مشاركة وتليه الفنون التشكيلية بـ 13 مشاركة. وكان أقل مجال هو الإخراج السينمائي والتصميم الرقمي بمشاركة واحدة في كل مجال. وحتى يكون عمل اللجنة أكثر حيادية ونزاهة في تقييم الأعمال فقد تم اختيار فرق تحكيم محايدة، بحيث يعرض العمل الواحد دون وجود اسم المشارك على أكثر من محكم في ذات المجال ممكن وهذا ما أكسب التقييم موضوعية كبيرة، وقام بعملية التقييم متخصصون يمثلون مشرفين أوائل من وزارة التربية والتعليم في مجالات الفن التشكيلي والتصميم الرقمي والشعر والتصوير الضوئي والإخراج السينمائي. وتم الانتهاء كليا من تقييم جميع الأعمال. وتم الإعلان عنها فور اعتمادها من خلال اللجنة الشبابية بنادي جعلان .

وقدمت اللجنة الشبابية وجميع أعضائها التهاني والتبريكات لجميع الفائزين في المسابقة متمنية لهم التوفيق في المرحلة الثانية على مستوى المحافظة والسلطنة .

كما تخطط اللجنة حالياً للاحتفاء بالمبدعين والمجيدين الذين شاركوا في هذه المسابقة وذلك بتكريم أصحاب المراكز الأول والثاني والثالث على مستوى النادي بجوائز مالية.

مقترحات

كما أن لدى اللجنة الشبابية بالنادي بعض الملاحظات والمقترحات وهي تبين من خلال طرح مجال التصميم الرقمي للفئة الأولى عدم وجود متسابقين لدى معظم الأندية وكان ذلك واضحا وجليا عند إعلان النتائج على مستوى الأندية، حيث لا يوجد فائزون في خانة المركز الثاني والثالث. وذلك لصعوبة تصميم المواقع الإلكترونية ولا يتناسب هذا المجال مع قدرات الفئة العمرية 10-15 سنة وبذلك انعدم التنافس ولم يتحقق الهدف العام للمسابقة. كما تقترح طرح مجال فن العازي للفئة الأولى بدلاً من التصميم الرقمي. يضيف ذلك تنوعا في مجالات الفئة الأولى وتعريف النشء على تراث آبائه وأجداده ويزرع في نفوس الأبناء الشجاعة وحب الوطن، ومن خلال المسابقة يتم التعرف على أصحاب الأصوات الجميلة التي تناسب هذا الفن ليكونوا رواداً في المستقبل وتتم الاستعانة بهم في الاحتفالات والمناسبات.

وضرورة أن يكون هناك مجال منفصل للتعليق على سباق الهجن وكذلك مجال منفصل على سباق الفروسية وكل منهما يتضمن معايير تقييم مختلفة. حيث وجد الكثير من لهم حب التعليق على سباقات الهجن والفروسية لأن الفائز الذي يمثل النادي هو متسابق واحد وفي الغالب يكون معلقا على لعبة كرة القدم ويتم التركيز عليه. وجميل أن ترفد مسابقة إبداعات شبابية ميادين الألعاب بمعلقين مجيدين ولديهم حب وعشق التعليق على اللعبة.