إيران تلوح بالخروج من الاتفاق النووي إذا لم تحقق مصالحها الاقتصادية

تحديد مكان الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة -

طهران - عمان - سجاد أميري -

قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية «عباس عراقجي» إن بلاده لن تبقى في الاتفاق النووي إذا لم تستأنف الشركات والمصارف تعاملاتها مع إيران ولن يحقق هذا الاتفاق بالتالي مصالح إيران الاقتصادية.وأضاف عراقجي: «لن يتواصل الاتفاق على هذا المنحى، حتى لو استمر تمديد تعليق الحظر على إيران.

فإذا بقيت سياسات عدم الثقة حول الاتفاق النووي وإذا لم تستأنف الشركات والمصارف تعاملها مع إيران فلن تبقى طهران في هذا الاتفاق لأنه لم يعد عليها بأي نفع ». وأضاف: «إذا تم التخلي عن الاتفاق النووي سنواجه أزمة نووية أخرى».

وقال المسؤول الإيراني إن الاتفاق النووي غير مرتبط بأي قضية أخرى كقضية الصواريخ البالستية الإيرانية، مؤكداً في الوقت نفسه بأن التزام بلاده بعدم السعي لامتلاك الأسلحة النووية هو التزام دائم.

وأردف عراقجي بالقول: «عندما نتحدث مع الأوروبيين أو المجتمع الدولي عن الحفاظ على الاتفاق النووي فهذا لا يعنى وضعهم بين خيار السوق الإيراني أو السوق الأمريكي أو التعاون الاقتصادي، بل في الحقيقة نتحدث عن الأمن أو انعدام الأمن».

ويلزم الاتفاق الموقع في يوليو عام 2015 بين إيران وست قوى كبرى، هي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، إيران بتقليص برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

في شأن آخر قال النائب في البرلمان الإيراني «غلام محمد زارعي» إنه تم تحديد مكان الصندوق الأسود لطائرة ATR72 المنكوبة .

وأضاف : «إن الفرق المختصة جاهزة بينما يعمد الخبراء إلى وضع خطط من أجل الوصول إلى الصندوق الأسود ونقله» . وأشار إلى أنه تم تشكيل طاقم لبحث سبب سقوط الطائرة من أجل تقييمها وتحديد المسؤوليات عن الحادث».

وأعلنت السلطات الإيرانية الأحد أن طائرة ركاب إيرانية من طراز ATR تابعة لخطوط «آسمان» الجوية اختفت عن الرادار، ليُعلن لاحقاً أنها سقطت في مرتفعات جبال دنا.

وذكرت السلطات أنه كان على متن الطائرة المنكوبة 60 مسافراً إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من قائدها ومساعده ومضيفين وعنصري أمن.