1257136
1257136
المنوعات

تأبين فضيلة الشيخ القاضي والعالم الجليل جابر المسكري بإبراء

22 فبراير 2018
22 فبراير 2018

إبراء - سالم بن محمد البراشدي -

نظمت مكتبة اليحمدي العامة بالتعاون مع اللجنة الثقافية بفريق اليحمدي الرياضي الثقافي مساء أمس أمسية في تأبين فضيلة الشيخ القاضي والعالم الجليل جابر بن علي بن حمود المسكري بحضور الدكتور الشيخ مبارك بن عبدالله الراشدي.

بدأت الأمسية بتلاوة آيات من الكتاب العزيز تلاها الطالب سليمان بن أحمد المسكري بعد ذلك ألقى راعي الأمسية كلمته الطيبة التي رحب فيها بالحضور من شعراء وأدباء ومشايخ، تحدث فيها عن أهمية طلب العلم ودور العلماء في ذلك، وتحدث عن حياة الشيخ الحافلة بالعلم والأدب وحياته الاجتماعية، وقال الشيخ مبارك: لا ألوم قرائح الشعراء وحروفهم على ما عبروا به من فقدهم لعَلَمٍ من أعلام عمان، وقال الراشدي: رحيل الشيخ جابر ليس كرحيل أي شخص آخر وإنما رحيل شخص نعتبره من العلماء الأجلاء الذين نقلوا العلم، وأضاف الراشدي: عاش الشيخ قرنا من الزمان وحياته كلها حافلة بمسيرة التعليم والتعلم مشتغلا بأمور القضاء في فترة من فترات حياته.

ثم قُدّم عرض مرئي وتمت الإشارة فيه إلى مولد الشيخ ونسبه ونشأته وكذلك مشايخه الذين تلقى عنهم العلم وسفره في طلب العلم، وأهم ما تطرق إليه العرض كلمات مضيئة كان يقولها الشيخ ناصحًا بها طلاب العلم.

ثم جاءت فقرة الشعراء التي انتظرها الحضور بكل شوق لسماع ما كُتب في رثاء الشيخ -رحمة الله تعالى عليه- وقد رحب الشاعر هلال بن سيف الشيادي وهو أحد المشاركين بقصيدة في رثاء الشيخ بالشعراء المشاركين ودعاهم للصعود إلى المسرح لتقديم قصائدهم وهم فضيلة الشيخ القاضي محمد بن علي الشعيلي الذي ألقى قصيدته معزيًا أهل اليحمدي قاطبة ومعزيًا نفسه بذلك وطالت قصيدته التي استحسنها الحاضرون ومن ثم جاءت قصيدة الدكتور صالح بن خلفان البراشدي متأثرا بفقد الشيخ وحلقاته العلمية في المسجد وفي بيته، بعده جاء دور الشاعر أحمد بن هلال بن محمد العبري الذي وجه كلمة للحضور والمنظمين شاكرًا لهم وداعيًا لإقامة ندوة علمية عن حياة الشيخ وسيرته وآثاره العلمية، ثم ألقى قصيدته التي عنونها بـ«وصية العباقرة» أثر صورة رآها لزيارة عباقرة مركز العيسري لشيخنا -رحمه الله- حيث هنأ فيها المتصفحين بمن صافحوه وذكر حوارًا بينهم وبين الشيخ -رحمة الله تعالى عليه- بعده ألقى عبدالله بن هلال بن زاهر الإسماعيلي قصيدة متأثرًا فيها بفقد هذا العلم ومعرجًا على بعض من حياة الشيخ كيف كان حاله مع الأذكار والقرآن الكريم، كذلك ألقى الشاعر هلال بن سيف الشيادي قصيدة نالت على إعجاب الجمهور والمشاركين حيث ذكر في قصيدته حياة الشيخ جابر العلمية والقضائية طائفًا بين ولايات عدة كنزوى وبدبد وسمائل وسناو وجعلان وصور.

واختتمت الأمسية بكلمة وقصيدة (حيٌّ في القلوب) القصيدة التي شارك فيها 15 شاعرًا من شعراء عمان ألقاهما عبدالرحمن بن سعيد بن محمد المسكري.