الإعدام شنقاً لـ «21» متهمًا بمهاجمة منشآت عامة وخاصة

توقف عملية «سيناء 2018 » مرهون بتحقيق المهام المخطط لها -

مصر القاهرة-عمان -نظيمة سعد الدين -

قضت محكمة مصرية، أمس بمعاقبة 21 متهمًا، بالإعدام شنقًا؛ لإدانتهم باعتناق أفكار تكفيرية، والانضمام لجماعة إرهابية، والتخطيط لمهاجمة منشآت عامة وخاصة وحيازة أسلحة ومتفجرات.

كما حكمت المحكمة على أربع متهمين بالمؤبد، و3 متهمين بالمشدد 15 عاما ووضعهم تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات.

و يواجه المتهمون في القضية التي تعرف إعلاميا بقضية «خلية دمياط الإرهابية». عدة تهم، منها: الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، والدعوة لتعطيل الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من أداء عملها، والتخطيط لاغتيال رجال جيش وشرطة، وتكدير السلم العام، واستهداف المنشآت العامة والخاصة.

وجاء الحكم بعد مرور 25 شهرًا على نظر الدعوى، وإحالة 21 متهمًا للمفتي من أصل 28 متهمًا في الدعوى، وعلى مدار 19 جلسة عقدت بمعهد أمناء الشرطة بطرة، حيث عقدت أولى جلسات المحاكمة في مطلع فبراير عام 2016.

وينظر القضاء المصري منذ 2013، قضايا اتهام عناصر تابعين لجماعة الإخوان المسلمين، بارتكاب أعمال شغب وعنف؛ عقب فض اعتصامين مؤيدين للرئيس الأسبق محمد مرسي، حيث أصدرت أحكام متفاوتة، تتراوح بين الإعدام والسجن المشدد.

على صعيد العملية العسكرية في سيناء أكد المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي استمرار العملية الشاملة سيناء 2018 حتى يتم تحقيق أهدافها بتطهير شمالي ووسط سيناء من الإرهاب.

وقال المتحدث العسكري - في مؤتمر صحفي نظمته إدارة الشؤون المعنوية بالمركز الإعلامي التابع للقوات المسلحة أمس إن أهداف العملية هو تطهير شمال ووسط سيناء من الإرهاب، وعند الوصول للمهام المخطط لها، يعنى الوصول إلى نهاية العملية، وقال إن مصر وجيشها وشعبها يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم. مشددا على استمرار القوات في ذلك معاقل الإرهاب في كافة ربوع مصر، وملاحقة كافة العناصر الإرهابية والإجرامية بكافة الاتجاهات الاستراتيجية الأخرى، بالتنسيق والتعاون مع القوات الجوية وقوات حرس الحدود والقوات البحرية.

وأكد المتحدث العسكري على أحكام السيطرة التامة من جانب القوات على مداخل ومخارج سيناء، بما يحول أمام الإرهابيين لأية محاولات للتسلل إلى خارجها.

وقال إن إجراءات أمنية مشددة لتأمين كافة المنافذ الحدودية، لتحقيق عدم قدرة العناصر الإرهابية للخروج من سيناء، مشددا أن أعمال المحاصرة تجرى داخل مناطق العمليات وخارجها من أجل تحقيق هذا الهدف.

وتطرق المتحدث العسكري في سياق حديثه عن نتائج العمليات إلى تحقيق نتائج على الأرض منذ بدايتها، أسفرت عن تدمير 158 هدفا من خلال عناصر القوات الجوية، و413 هدفا من خلال المدفعية وتصفية 71 تكفيريا، وضبط 1852 فردا إجراميا ومطلوبين أمنيا ومشتبه بهم، وتم الإفراج عن عدد منهم بعد ثبوت عدم تورطهم. كما أسفرت العمليات عن تدمير 1882 وكرا ومخزنا للأسلحة والذخائر والألغام وتصنيع المتفجرات و52 مركزا إعلاميا ومركزين إرسال خاصة بتلك العناصر التكفيرية وتفكيك 393 عبوة ناسفة، بخلاف ضبط كميات كبيرة من مواد الـ « سى فور» و«تى . ان . تى» شديدة الانفجار و112 سيارة و262 دراجة و14 عربة دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية و99 بندقية خرطوش وتدمير 3 فتحات أنفاق تحت الأرض، بالإضافة إلى اكتشاف وتدمير 53 مزرعة بانجو و3ر39 طن مواد مخدرة وأكثر من مليوني قرص ترامادول المخدر.

وقال المتحدث العسكري إن العمليات شهدت منذ بدايتها استشهاد 7 من أبطالها وإصابة 6 آخرين أثناء عمليات المداهمة للبؤر الإرهابية.