تتويج الولايات الـ«5» الفائزة بكؤوس جلالة السلطان لشهر البلديات

[gallery size="medium" ids="565414,565413,565412,565411,565410,565409"]

ولاية جعلان بني بوعلي تحتفل بتسلم الكأس الغالية -

جعلان بني بو علي ـ صالح الغنبوصي :-

بناء على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- رعى مساء امس معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية حفل تكريم الولايات الفائزة في منافسات

شهر البلديات وموارد المياه الـ28 لعام 2017م تحت شعار «جهود متواصلة وتنمية مستدامة» في نادي الوحدة بولاية جعلان بني بوعلي.

وألقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي جعلان بني بوعلي كلمة قال فيها إن الولاية دأبت خلال العامين الماضيين على تحقيق أهداف شعار الشهر وهي جهود متواصلة وتنمية مستدامة وذلك من خلال تضافر الجهود من كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة واللجان المحلية والعاملة بالولاية.

وقدم الشاعر بدر بن سعيد السنيدي والشاعرة عزة بنت فيصل الحارثية قصيدة شعرية بعنوان (صِبْيَانُ يَا كِبَار الشِّيَم) احتفاء بهذه المناسبة حيث عبرا فيها عن روح التعاون والشراكة بين الفرد والحكومة والقطاع الخاص وأهمية ذلك في خدمة المجتمع.

كما ألقى سعادة حمد بن سليمان الغريبي وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون البلديات الإقليمية رئيس لجنة التقييم والتحكيم لشهر البلديات وموارد المياه كلمة أكد فيها على أن المعنى الحقيقي للفوز هو المشاركة الفاعلة لأبناء هذا الوطن العزيز الذين سجلوا أروع مظاهر الحب والولاء لهذا الوطن وقائده، الأمر الذي يجعل من شهر البلديات وموارد المياه نموذجا متميزا ورائدا لتحقيق الطموحات المأمولة للشراكة

المجتمعية، وتعزيز العمل الوطني كأحد روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية مؤكدا سعادته بأن شهر البلديات وموارد المياه يعد دعوة لا تنتهي وعطاء لا يتوقف من أجل أن تستمر مسيرة النهضة والتقدم على أرض هذا الوطن الغالي. وأضاف سعادته بأن ما تم إنجازه من مشاريع خدمية حيوية في كافة الولايات خلال

منافسات هذا الشهر لابد أن يكون وراءه جهود مخلصة عملت طوال الفترة الماضية بكل

جد وإخلاص. واختتم وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون البلديات كلمته، بتقديم الشكر والتقدير لجميع الجهود المخلصة لأصحاب السعادة المحافظين والولاة ورؤساء لجان الشؤون البلدية بالمحافظات ومسؤولي الدوائر الحكومية والمؤسسات الأهلية والمشايخ والأعيان وكافة أفراد المجتمع، مقدرًا لهم جهودهم الطيبة ومساهماتهم الفعالة وإخلاصهم في بذل كل ما في وسعهم. كما تقدم بالشكر لأعضاء لجان التقييم ولجنة التقييم والتحكيم على أدائهم الطيب وتعاونهم المخلص في إنجاز ما أوكل لهم من مهام، وجميع من ساهم في الإعداد لهذا الحفل

تم خلال الحفل تقديم فعاليات متنوعة جسدت أهمية المناسبة من بينها لوحات ترحيبية ولوحات من الفنون العمانية المغناة التي تشتهر بها السلطنة بشكل عام وولاية جعلان بني بوعلي بشكل خاص، مثل فن الرزحة والفن البحري والفن النسائي «المغايض» بجانب فن العازي ، كما قدمت قصائد شعرية معبرة عن المناسبة ثم تقديم أوبريت بعنوان «كأسك يا مولاي جعلاني» بعد ذلك تم تكريم البلديات الفائزة هذا الموسم تثمينا للجهود المبذولة في خدمة الوطن والمواطن».

تحقيق شعار «جهود متواصلة .. تنمية مستدامة»

تحدث المهندس محمد بن سيف العامري مدير عام المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية بهذه المناسبة قائلا: إن إقامة هذا الاحتفال يأتي بمناسبة فوز ولاية جعلان بني بو علي بالمركز الأول في مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة في منافسة شهر البلديات وموارد المياه الثامن والعشرين وهو تتويج لجهود كبيرة وتعاون بناء ، مضيفا أن المسابقة أسهمت في تنافس الولايات لتحقيق مزيد من العطاء وولاية جعلان بني بوعلى حصلت على هذا المركز بعد تكاتف الأهالي مع القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي تسهم في تنمية الولاية ، وتم اختيار هذه المشاريع قياسا على مدى فائدتها وديموميتها في ترجمة شعار الشهر «جهود متواصلة وتنمية مستدامة» ، مشيرا إلى أن التفاعل ظهر بصورة إيجابية في منافسات شهر البلديات وحقق الرضى للمشاريع من قبل المعنيين بالمسابقة كما ان هذا الفوز سوف يساهم في تحقيق مزيد من التفاعل لتنفيذ مشاريع جديدة تخدم الولاية وجميع فئات المجتمع.

المضيبي ووادي بني خالد

من جانبه قال المهندس سليمان بن حمد بن حميد السنيدي المدير العام المساعد للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية إن ولاية المضيبي بشمال الشرقية حققت المركز الثالث وحصلت بذلك على كأس مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم عن المركز الثالث نتيجة تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والخدمية والمشاريع ذات المنفعة العامة والمشاريع التي تخدم الولاية وتخدم الجميع ، وقد لمسنا تكاتفا جميلا من الأهالي لتحقيق هذا المركز الأمر الذي كان له الأثر الجميل في نفوس الأهالي.

وكانت ولاية وادي بني خالد قد حصلت أيضا على المركز الأول في منافسة كأس وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وهي مسابقة تشجيعية إضافية تقيمها وزارة البلديات ، وقد جاء هذا الفوز نتيجة المشاريع الكثيرة التي نفذت بالولاية وكان لها الأثر الكبير في تطوير الخدمات السياحية بولاية وادي بني خالد، ونثمن الجهود الطيبة والشكر كل الشكر للجهات التي ساهمت ورعت هذا الإنجاز في تحقيق مركزين مهمين وبذلك نحمد الله على هذه النتيجة ونأمل في المستقبل أن تحقق ولايات المحافظة الست تحقيق مراكز متقدمة في المستقبل لما لذلك من مردود كبير على الفرد والمجتمع.

تعزيز الصورة المشرفة

عبد الله بن سالم الحجري مدير بلدية جعلان بني بو علي تحدث بهذه المناسبة قائلا: نحمد الله على تحقيق إنجاز المركز الأول وشرف الحصول على كأس مولانا حضرة صاحب الجلالة في منافسات شهر البلديات الإقليمية وموارد المياه الثامن والعشرين وهذا الإنجاز لم يأت من فراغ وإنما أتى نتيجة تكاتف الجميع لتظهر الولاية بهذه الصورة المشرفة وما شاهدناه من خلال الحفل البهيج الذي تم تنظيمه عكس ابتهاج الأهالي بالإنجاز وفرحتهم الغامرة وهذا سيكون دافعا قويا لبذل مزيد من العطاءات المستقبلية.

سعداء بفوز الولاية بالكأس

وقال سالم بن محمد بن خلفان الجعفري أحد الأهالي: انه وبتضافر جهود المجتمع توجت ولاية جعلان بني بوعلي بالمركز الأول على مستوى السلطنة وخلال المنافسة كان هناك حراك مجتمعي متضافر وتخطيط مسبق لمشاريع ذات استدامة مثل المنتزهات العامة والحدائق وإنارة الطرق والنظافة العامة وغيرها من المشاريع للعمل البلدي التي لا تخفى على الجميع وكان العمل يتواصل ليلا ونهارا وكذلك تعاون المؤسسات والأفراد في المبادرات والتعاون هو عنصر النجاح ، وأضاف الجعفري بأننا سعداء بفوز الولاية عن جدارة واستحقق لما لمسناه من أثر طيب جميل ولعل ما شهدناه من لوحات فنية معبرة في احتفال الولاية يعكس المشاعر الصادقة لأبناء الولاية وأهلها جميعا نبارك للجميع صغارا وكبارا بالإنجاز والولاية تستحق الأكثر ، كما نشكر سعادة الشيخ محمد بن عبد الله البوسعيدي والي جعلان بني بو علي وأعضاء المجلس البلدي ومدير عام البلديات ومدير بلدية جعلان بني بو علي وجميع موظفي البلدية وأصحاب القمصان البرتقالية الذين كانوا وراء صناعة الإنجاز وتحقيق المهمة بالعلامة الكاملة.

وقال الجعفري: إن مشاريع الولاية مشاريع ذات نفع عام وهي تعطي استدامة طويلة وسوف تنعش الجانب السياحي بالولاية.

وأكد خميس بن سالم الساعدي: إنه لشرف كبير بأن تحقق ولاية جعلان بني بو علي هذا الإنجاز وتحتضن تنظيم الحفل الختامي لتوزيع كؤوس حضرة صاحب الجلالة وهذا التجمع الغفير يعكس أهمية المناسبة، ومدى النفع الكبير الذي تحققه مشاريع شهر البلديات فهذه المشاريع لها الأثر الملموس على أفراد المجتمع وكذلك حتى على الزوار والسياح الذين يستمتعون بالسياحة الداخلية لهذه الولاية التي تجذب السياح من داخل وخارج السلطنة.

التتويج

وفي ختام الحفل قام معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية راعي الحفل بتكريم الولايات الفائزة في منافسات شهر البلديات وموارد المياه، حيث تم تتويج الولايات الخمس الأولى بالكؤوس الغالية لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- مع جوائز مالية وهي ولاية جعلان بني بو علي والتي نالت شرف الفوز بالمركز الأول في المنافسات، وولاية سمائل والتي جاءت في المركز الثاني، وولاية المضيبي الحاصلة على المركز الثالث، وولاية صحم صاحبة المركز الرابع، وولاية البريمي والتي استحوذت على المركز الخامس، كما تم تكريم الولايات الفائزة بكؤوس الوزارة مع جوائز مالية وهي ولاية وادي بني خالد الفائزة بالمركز السادس وبالمركز السابـع ولاية منح وبالمركز الثامـن ولاية ضنك وبالمركز التاسع ولاية جعلان بني بو حسن وبالمركز العاشـر ولاية شناص، وقام معاليه أيضا بتكريم الولايات التي حققت نتائج متقدمة في مجالات مختلفة وعددها أربع ولايات واستحقت بذلك دروع الوزارة مع جوائز مالية وهي في المركز الحادي عشر ولاية الرستاق وفي المركز الثاني عشر ولاية وادي المعاول وفي المركز الثالث عشر ولاية محوت وفي المركز الرابع عشر ولاية دبا، إلى جانب تكريم ولاية لوى تقديرًا لجهودها في مجال إنشاء وتطوير الحدائق والمتنزهات.

عناصر التقييم

واشتملت استمارة تقييم عناصر منافسات الشهر على سبعة عناصر رئيسية حيث تمثل العنصر الأول في مشاريع التجميل والتطوير ويدخل ضمن هذا العنصر إنشاء وتطوير الحدائق والمتنزهات (كـتوفير الألعاب وفق المعايير والمواصفات المعتمدة وعدم تركيب الألعاب الحديدية وتوسيع المسطحات الخضراء بالحدائق باستخدام أنظمة الري الحديثة)، وتجميل الطرق والأسواق والأحياء السكنية (كـتجميل مداخل المدن وعمل ممرات بالطوب المتشابك الجديد أمام واجهات المحلات التجارية)، والتشجير وتركيب أنظمة الري الحديثة (كـتركيب أنظمة الري الحديثة وتركيب المضخات وخزانات المياه اللازمة)، وكافة المشاريع الأخرى الهادفة إلى إضفاء لمسات جمالية على المدينة أو القرية، فيما يأتي ضمن العنصر الثاني (خدمة المجتمع) الاهتمام بالصناعات الحرفية (كبناء مواقع للمهتمين بالصناعات الحرفية بكافة الخدمات اللازمة التي تضمن استمرارية المشروع وتوفير مواد أولية للحرفيين)، وتنظيم المناطق الصناعية والأسواق (كـالاهتمام بالمناطق الصناعية وإزالة المشوهات منها وعدم العرض خارج المحلات التجارية), أما العنصر الثالث ( الاهتمام بالمظهر العام) فيتضمن النظافة العامة (كـنظافة الطرق العامة والأحياء السكنية والساحات العامة والأسواق والحدائق والمتنزهات والاهتمام بنظافة الأودية والشواطئ)، وإزالة المشوهات (كـإزالة الأشجار والنخيل اليابسة وإزالة المباني المبنية بالمواد غير الثابتة المشوهة للمنظر العام).

وجاء عنصر المشاريع المائية ضمن عناصر التقييم بهدف تشجيع أفراد المجتمع على الاهتمام بهذا المورد الثمين وذلك لما تمثله مشاريع إدارة وتنمية الموارد المائية من أهمية خاصة بالفرد والمجتمع ويدخل ضمن هذا العنصر صيانة الأفلاج، وترشيد استهلاك المياه.

كما اشتملت استمارة التقييم على المشاريع الخدمية وتضمن الجهود المبذولة في مجال صيانة المرافق العامة كـصيانة الأسواق والمرافق العامة وصيانة الطرق وأعمدة الإنارة وتسوير وإنارة المقابر، والأنشطة الأخرى في ذات الإطار إلى جانب عنصر الأنشطة التوعوية من خلال تنظيم المعارض وإصدار المطبوعات والنشرات واللوائح الإرشادية والأنشطة الأخرى ذات العلاقة.

وتضمن العنصر السابع الأعمال المجيدة من خلال القيام بمشاريع وابتكارات غير مسبوقة تساهم في تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بمنظومة العمل البلدي والمائي.