الصحف البريطانية في أسبوع

لندن - عمان - اقلاديوس ابراهيم:-

في سابقة لم تحدث من قبل حول استهداف ملكة بريطانيا، تناولت الصحف البريطانية اعتراف احد الذئاب المنفردة التابعين لتنظيم داعش امام المحكمة بالتخطيط لقتل الملكة اليزابيث وديفيد كاميرون ومشجعي كرة قدم وجماعات يهودية، وما زالت القضية مطروحة امام القضاء لإصدار الحكم فيها.

كما تناولت الصحف ايضا فضيحة شغلت الرأي العام البريطاني تتعلق باتهام بعض العاملين في منظمة «اوكسفام» الخيرية باكراه النساء والقاصرات في هايتي على ممارسة الجنس معهم مقابل منحهم المساعدات. والمنظمة معرضة للتهديد بقطع المعونات الحكومية عنها وفقدان ثقة الناس بها.

ومؤخرا تم تطوير جهاز جديد يتيح لأجهزة الشرطة التعرف على هوية المجرم المشتبه به خلال دقيقة عن طريق جهاز مسح الأصابع المرتبط بالهواتف الذكية لدى قوات الشرطة، الجهاز يكلف اقل من 300 جنيه وتم توزيع 250 منه لشرطة يوركشاير، ويتوقع ان يقوم 20 مركز شرطة باستخدامه مع حلول نهاية العام الجاري.

ويبدو ان حزب «يوكيب» البريطاني يعاني من مشاكل في زعامته اذ صوت اعضاؤه في اجتماع طارئ على الإطاحة بزعيمه هنري بولتون على اثر تعليقات عنصرية لصديقته ضد ميجان ماركل خطيبة الامير هاري. وسيجري الحزب انتخابات جديدة خلال 90 يوما لاختيار زعيم جديد.

كما افادت تقارير صحفية ان مجموعة دول الكومنولث تجري مباحثات سرية لاختيار خليفة للملكة اليزابيث (91 عاما) بعد وفاتها، علما بأن رئاسة الكومنولث ليست وراثية، ومع ذلك من الصعب ان يكون هناك بديل للأمير تشارلز في رئاسة المجموعة عقب وفاة والدته وتتويجه ملكا.

وفي مفاجأة من العيار الثقيل نشرت صحيفتا «الصن» و«ديلي تلجراف» تقارير تشير الى أن زعيم حزب العمال المعارض جيمي كوربين كان عميلا للمخابرات التشيكية المدعومة من المخابرات الروسية، وكان يتقاضى مقابلا ماليا نظير الإمداد بالمعلومات، غير أن كوربين نفى انه كان يوما ما عميلا لأي مخابرات، وأنها اتهامات سخيفة بغرض التشهير به وإعاقة مسيرته السياسية.

وفيما يتعلق بالجهاديين الاجانب الذين انضموا لصفوف الدواعش، ذكر المفوض العام لشؤون مكافحة الارهاب في بريطانيا ان حوالي 100 داعشي بريطاني يحاولون التسلل للبلاد هربا من سوريا والعراق حيث تمت هزيمة تنظيم داعش هناك.