الرياضية

السويق يؤكد جاهزيته لرد الاعتبار في لقاء الإياب أمام السيب بالكأس

18 فبراير 2018
18 فبراير 2018

غياب محمد المسلمي وحارب السعدي أثر على الفريق في الذهاب -

كتب - محمد الجهوري -

تباينت الآراء الفنية والإدارية في النتيجة التي آلت إليها مباراة الذهاب بدور الثمانية بين نادي السويق ونادي السيب بمسابقة الكأس والتي انتهت بفوز الأخير بنتيجة هدف وحيد ومن خلال هذه النتيجة تقول حسابات كرة القدم إن السيب وضع قدما في نصف النهائي، وهناك من أجمع بأن السويق سيعود في لقاء الإياب بالمجمع الرياضي بصحار نظرا لحنكة وخبرة الجهاز الفني في مثل هذه المواقف بقيادة المدرب الروماني بلاتشي وبوجود نخبة من اللاعبين المجيدين والذين يمثلون المنتخبات الوطنية، وفي هذا الجانب قال قاسم بن درويش المجيني نائب رئيس النادي: في الحقيقة لم يوفق السويق في مباراة الذهاب من حيث النتيجة فقط ولكن بالنسبة لأداء الفريق فكان مُرضيا وهذه مباراة كؤوس والسويق ستكون له كلمته في إياب المنافسة، وفريق السويق في الفترة الأخيرة وضعه غير طبيعي والسبب هو غياب المدرب بسبب ظروفه الصحية وغياب المدرب أكثر من ثلاثة أسابيع أثر بشكل كبير على أداء الفريق ويمكن أن الكثيرين لا يعرفون هذا.

وأكد المجيني أن غياب حارب السعدي ومحمد المسلمي مؤثر بشكل كبير وقال: إن لاعبين بحجم حارب السعدي ومحمد المسلمي وبهذا الثقل الكروي لا يمكن أن نجامل أنفسنا في غيابهما ولكن يوجد بالفريق كوكبة من اللاعبين المجيدين في صفوف كتيبة الفريق ولا يمكن أن نحكم عليهم من مباراة واحدة وهي ليست نهاية المطاف بل لنا كلمة إن شاء الله في لقاء الإياب، وسنسعى لتحقيق بعض الطموحات والحظوظ متساوية لكل الفرق والسيب أثبت وجوده في لقاء الذهاب وهو فريق كبير ويمتلك عناصر جيدة ولا بد أن نتمتع بروح وثقافة رياضية ونتقبل بأن كرة القدم مكسب وخسارة.

مقومات وإمكانيات

من جانبه قال مصبح بن هاشل السعدي مدرب نادي السويق السابق: السيب لعب مباراة جيدة أمام متصدر دوري عمانتل وبطل الكأس الموسم الماضي فريق السويق، والسيب كان فريقا منظما ودافع بشكل جيد ولعب بشكل متوازن وأوجد الكثير من الفرص الجيدة خلال الشوطين، وفريق السويق أيضا كان أكثر استحواذا على الكرة وخاصة في الشوط الأول ولكن بدون خطورة على مرمى نادي السيب، ومباراة الذهاب انتهت على الورق حسابيًا لفريق السيب الذي هو الأقرب للتأهل بحكم أنه فاز في لقاء الذهاب ولكن السويق قادر على أن يعود ويكسب مباراة الإياب والصعود إلى دور الأربعة، وفي الحقيقة كل المقومات والإمكانيات موجودة لدى نادي السويق ولكن يجب على لاعبي السويق أن يرتبوا أوراقهم وإن شاء الله قادرون على العودة والفوز والتأهل وما زالت حظوظ الفريقين موجودة على أرضية الملعب، والسويق في مباراة الإياب يحتاج إلى تنظيم خط الدفاع ويجب توظيف بعض اللاعبين في مراكزهم المعتادة لتأدية الدور على أكمل وجه.

ثقة كبيرة

أما حمد الجهوري عضو لجنة المنتخبات الوطنية باتحاد كرة القدم فقال: لدي ثقة كبيرة بأن نادي السويق سيتأهل إلى الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس في مباراة الإياب بالمجمع الرياضي بصحار وفي لقاء الذهاب مدرب السويق كان ينقصه شيء من التوفيق في وضع الخطة من بداية المباراة والسويق بدأ بداية حذرة ولم يستغل الخوف الذي كان عليه لاعبو السيب، كما أن مدرب السويق استعجل أو لم يوفق في إخراج خالد الهاجري وكان بالإمكان أن يتم تقديم الهاجري إلى جانب المهاجم عبدالعزيز المقبالي ويبقى الحضري خلف المهاجمين ولو تم ذلك لكانت النتيجة بشكل مغاير.

خبرة اللاعبين

جاسم الدوحاني مدرب الحراس بنادي السويق هو الآخر قال: في البداية أقدم اعتذارا لجماهير السويق على الخسارة في لقاء الذهاب وهذا هو حال كرة القدم وإن شاء الله السويق سيوجد في دور الأربعة من المسابقة بحكم أن لدينا لاعبين مجيدين وخبرة ومتمرسين في مثل هذه المسابقات ولا توجد لدينا أي مشكلة من ناحية تأخرنا بهدف ولكن خبرة اللاعبين ستكون لهم ردة فعل قوية في مباراة الإياب، والسويق سيلعب بفرصة واحدة وهي الفوز وهذا بحد ذاته يعطينا دافعا أكثر بشرط عدم التراخي أولا من أجل الصعود والشيء الثاني عودة الروح وتقديم كرة قدم حقيقيه تليق بسمعة السويق، وهناك أسباب كثيرة لتراجع الفريق في لقاء الذهاب ومنها الإرهاق الكبير الذي يعاني منه اللاعبون من مشاركة لاعبي المنتخب في بطولة كأس الخليج الأخيرة بالكويت وأيضاً لكثرة مباريات دوري عمانتل وأيضا المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وفي مسابقة الكأس وغياب محمد المسلمي وحارب السعدي وتغيير بعض مراكز اللاعبين وأيضا مشاركة بسام الصالحي بدلا من حسن السعدي، وكما يعلم الجميع أن بسام ما زال صغير السن وخبرته قليله ولكنه لاعب جيد وهذه الظروف أصبحت مؤثرة في الفريق ولكن إن شاء الله السويق سيرجع بقوة في لقاء الإياب.

وأضاف: من وجهة نظري لم يكن هناك أي استعجال من قبل المدرب في لقاء الذهاب في تغيير لحسين الحضري لأن الحضري كان يعاني من إصابة ويؤكد أن كل لاعبي السويق جاهزون للعب في أي وقت يطلب منهم المدرب، والمدرب الروماني هو أقرب شخص من اللاعبين، ووجود السويق في دور الأربعة من مصلحة الكرة العمانية ونحترم نادي السيب وندرك تماما بأن السيب سيلعب في خطوطه الخلفية من أجل المحافظة على نتيجة لقاء الذهاب.

معاناة السويق

قال وليد الكيومي مدير مركز بروفتبول لكرة القدم بالسويق: التأهل في الطريق والمباراة لم تنته بعد والشوط الأول انتهى وتبقى شوط ثانٍ بالمجمع الرياضي بصحار والسويق سيعود وسيجد نفسه في الدور نصف النهائي لبطولة أغلى الكؤوس والكل متفق على أن نادي السويق يعاني بشكل كبير ومؤثر من غياب دور قلب الدفاع ومحور الارتكاز وغياب محمد المسلمي وحارب السعدي أثر كثيرا على مستوى الفريق كما أن حسين الحضري علامة استفهام في وسط الملعب.