الرياضية

صحار يؤكد جاهزيته لخطف بطاقة التأهل بمسابقة الكأس

17 فبراير 2018
17 فبراير 2018

متابعة - فيصل السعيدي -

أكد محمود النوفلي مدير الفريق الكروي الأول بنادي صحار عن ثقته التامة بإمكانية حصد فريقه بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي من مسابقة أغلى الكؤوس كأس مولانا جلالة السلطان المعظم لكرة القدم وذلك على الرغم من خروج فريقه بتعادل مخيب للآمال من مباراته مع أهلي سداب أمس الأول في المباراة التي جرت على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس.

وقال النوفلي في حديث أورده لـ(عمان الرياضي) عقب المباراة: كان بالإمكان أفضل مما كان بحكم فارق الخبرة والمستوى عطفا على النقص العددي الذي ابتلي به أهلي سداب منذ الدقيقة 50 ولكن هذه طبيعة مباريات الكؤوس التي يصعب من خلالها التكهن بنتائج المباريات ولذلك تبقى جميع الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها وبطبيعة الحال مباريات الكؤوس تعتمد على مدى التوفيق ومن يبلي بلاء حسنا ويجتهد حتما سيصعد إلى الدور التالي.

وأضاف النوفلي: كان بإمكاننا إلحاق الضرر بأهلي سداب ولكننا لم نستفد من النقص العددي الذي لحق بهم بطرد أحد لاعبيهم في مستهل الشوط الثاني وكأنهم لم يتأثروا بحالة الطرد وفي المقابل نحن لم نقصر وسعينا بكل جدية للتسجيل ولكن الكرة لم تنصفنا والحظ أدار ظهره لنا ولم يحالفنا.

وتابع قائلا: تتبقى أمام الفريقين مباراة إياب ستلعب في صحار الأربعاء المقبل وثقتنا كبيرة في فريقنا الذي سيعد العدة جيدًا لهذا اللقاء المفصلي والمصيري وفي الواقع فإن جميع اللاعبين مدركون لحجم المسؤولية وهم عاقدون العزم على تعويض نتيجة اليوم بحجز تذكرة التأهل إلى المربع الذهبي لبطولة الكأس. وأشار النوفلي إلى أن مباراة الإياب على أرضنا وبين جماهيرنا ستكون مباراة فاصلة لحسم تأهلنا إلى الدور نصف النهائي، نعم نحن نحترم أهلي سداب ولا نستهين بقدراته وإمكانياته ولكننا لن نفوت الفرصة وندعها تتبخر بين أيادينا بل سنمسك بعصا التأهل ونعلن أحقيتنا بها على حساب فريق عنيد ومتمرس استحق بلوغ هذه المرحلة الإقصائية المتقدمة ولعب أمامنا الند بالند ووقف حجر عثرة حال دون تحقيقنا الانتصار هذا المساء.

وحول تفسيره لنتيجة التعادل المفاجئة هذا المساء قال النوفلي: لربما الثقة الزائدة كانت سببا رئيسيا ومباشرا أدى إلى نتيجة التعادل وفي اعتقادي أيضا أن اللاعبين شعروا بأن المباراة سهلة وفي متناول اليد ولكنهم صدموا وتفاجأوا بالعرض الكبير الذي قدمه فريق أهلي سداب، نعم المنطق لم يفرض نفسه اليوم والنتيجة لم تكن متوقعة بالنسبة للكثيرين ولكن هذا حال كرة القدم والمفاجآت واردة داخل المستطيل الأخضر والمهم أن نعي الدرس ونتعلم من أخطائنا.

وأضاف: نحتاج إلى تحليل مباراة اليوم بشكل أدق وأعمق لنبني رؤية فنية وتحليلية عليها قبل مباراة الإياب وما هو مؤكد أن الجميع يتحمل مسؤولية التعادل ولكن ليس باستطاعتنا أن نلوم بعضنا البعض، سنجتمع كفريق واحد ونناقش الأسباب ونحاول معالجتها وتشخيصها بالصورة المثالية المطلوبة فما زالت ورقة الصعود في الملعب وسنعمل عليها لإيماننا بقدراتنا وإمكانياتنا. وختم النوفلي حديثه قائلا: نعد جمهور صحار بأننا سنبذل قصارى جهدنا في مباراة العودة مع أهلي سداب الأربعاء المقبل ولن نبخل بقطرة عرق في سبيل إسعادهم ونعدهم بتقديم صورة مغايرة عن التي قدمناها اليوم وبإذن الله تتيسر الأمور، نحن لا ينتابنا القلق على الرغم من أنها ستكون مباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات ولكن نأمل أن يلازمنا التوفيق في أمسية الحسم لنسعد جماهيرنا الغفيرة في صحار.

تعادل بطعم الخسارة

من جانبه أبدى لاعب صحار رشيد المشيفري حزنه على نتيجة التعادل السلبي مع أهلي سداب في ذهاب دور الثمانية من كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم وعلق قائلا عقب المباراة: بالنسبة لي التعادل جاء بطعم الخسارة أمام فريق عنيد تمكن من الصمود أمامنا لتسعين دقيقة كاملة، لم نكن في يومنا وأضعنا فرصا كثيرة حيث افتقدنا للتركيز أمام المرمى وصحيح أن أهلي سداب عرقلنا في هذا اللقاء ولكن الوعد في لقاء الإياب بصحار الأربعاء المقبل حيث سنعمل على التأهل بالاعتماد على عطائنا الكبير داخل الملعب سنطوي ملف مباراة اليوم وسنفتح ملف مباراة يوم الأربعاء وثقتنا كبيرة في أنفسنا كلاعبين ونعوّل على دعم ومؤازرة الجماهير في ملعبنا فهي السند واللاعب رقم 12 في أحلك الظروف والأحوال كما عودتنا وبإذن الله التأهل من نصيبنا.

وختم المشيفري قائلا: لكل مباراة ظروفها ومعطياتها والكرة تعطي من يعطـــــــيها ولسنا راضين عن نتيجة مباراة اليوم ولكن قدر الله وما شاء فعل وعلى أي حال تبقى مباراة الحسم في صحـــــار وبمشيئة الله تكتب فرحة التأهل لصحار.