1251908
1251908
الاقتصادية

تعريف المربيات بأحدث التقنيات المستخدمة في التربية الحيوانية

16 فبراير 2018
16 فبراير 2018

الرستاق - سعيد السلماني -

قام قسم المرأة الريفية بمديرية الزراعة بالرستاق بتنفيذ حملة توعوية عن التربية الحيوانية بقرية المنصور والغيل تمثلت الحملة بتوزيع نشرات إعلامية ولقاءات مع مربيات الثروة الحيوانية حيث تهدف هذه الحملة الى رفع مستوى الوعي وتعزيز مشاركة المرأة الريفية في العملية التنموية بالإضافة الى رفع المستوى الثقافي لدى المربيات.

كما هدفت الحملة إلى تعريف المربيات بأحدث التقنيات المستخدمة في التربية الحيوانية . فقد اعتمد العمانيون على الثروة الحيوانية في معيشتهم قبل عصر النهضة الحديثة وقد كان الاعتماد عليها كمصدر من مصادر الغذاء والكساء والإيواء وفي تنقلاتهم اليومية وفي حمل الأمتعة ويلعب قطاع الثروة الحيوانية دورا هاما في الاقتصاد الوطني وبالأخص في ظل توجه الدولة إلى عدم الاعتماد على النفط كمصدر دخل أساسي وبالتركيز على إيجاد مصادر بديلة للدخل ولعل من أهم الأدوار التي يلعبها قطاع الثروة الحيوانية في الاقتصاد العماني هو إسهامه المباشر في توفير الغذاء من اللحوم الحمراء، والألبان ومشتقاتها بالإضافة للحوم الدواجن والبيض إضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين العاملين في مجال الثروة الحيوانية.

كما أولت وزارة الزراعة والثروة السمكية اهتماما خاصا لقطاع الثروة الحيوانية كونه يعتبر ذا أهمية كبيرة في الاقتصاد الزراعي العماني وذلك حتى يقوم بدوره في الإسهام للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية ورفع مستوى الأمن الغذائي، ويتم تفعيل ذلك من خلال زيادة مساهمة صغار المنتجين بالقطاع الحيواني وذلك بإقامة عدد من المشاريع التي تخدم المربي مثل مشروع خدمات برامج الإرشاد الحيواني الذي يهدف إلى توعية مربي الثروة الحيوانية بأهمية استخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج وتصنيع المنتجات والتسويق والإدارة والرعاية الصحية للحيوان.

كما أن مشروع تربية الدواجن المحلية يهدف إلى تطوير السلالات المحلية المناسبة لرفع إنتاج البيض المحلي لغرض زيادة دخل الأسرة كما تساهم خدمات الصحة البيطرية في تنمية الثروة الحيوانية من خلال النهوض بالخدمات الصحية وإيجاد حيوان منتج بكفاءة عالية وحمايته من الإصابة بأي مرض سواء المستوطنة أو الوافدة. كما أن الارتقاء بالمستوى الصحي للثروة الحيوانية وتوفير بيئة خالية من الأمراض الوبائية ذات الخطورة من خلال برنامج التحصين القومي في السلطنة أدى إلى زيادة مساهمة هذا القطاع في توفير مصدر للغذاء وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية الغذائية وترشيد الاستيراد.