المنوعات

630 عملا أدبيا من 28 دولة تتنافس على جائزة الطيب صالح

16 فبراير 2018
16 فبراير 2018

الخرطوم، الأناضول: أعلنت الأمانة العامة لجائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي، في السودان، أن 630 عملاً أدبياً من 28 دولة تتنافس على الجائزة.

وانطلقت فعاليات الجائزة، بإعلان أسماء الفائزين بالجائزة، البالغة قيمتها 100 ألف دولار، تُقسم على ثلاثة فائزين في كل مسار من مساراتها الثلاث.

وقال الأمين العام للجائزة، مجذوب عيدروس، إن «المنافسة تقوم على محورين رئيسيين، هما الرواية والقصة القصيرة».

وتابع: «وتعتمد الأمانة العامة للجائزة محورا ثالثا متغيرا في كل عام، بين الدراسات النقدية، والترجمة، والنص المسرحي، والشعر، وقصص الأطفال، ودراسات في الرواية الإفريقية جنوب الصحراء».

وأوضح مجذوب، أن المحور الثالث في 2018، هو «الدراسات النقدية حول أدب المكان».

وتحتفي الجائزة، التي انطلقت في 2010، في نسختها الحالية بعالم الأنثروبولوجيا (علم الإناسة) السوداني، بروفيسور سيد حامد حريز.

وعمل حريز، من قبل أستاذا ومديرا لمعهد الدراسات الآسيوية والإفريقية في جامعة الخرطوم، وعميدا لكلية الآداب والدراسات العليا في جامعة إفريقيا العالمية، وله أكثر من 15 كتاباً باللغتين العربية والإنجليزية.

وضمن فعاليات الجائزة، قدم الأكاديمي الأردني، محمد شاهين، ورقة نقدية عن أدب المكان تطرق فيها إلى الاحتلال الإسرائي للأراضي الفلسطينية»، تحت عنوان: «الرحلة الأوروبية إلى فلسطين، حجيج المكان وإغفال لأهله المواطنين».

كما تمت مناقشة خمس أوراق نقدية أدبية أخرى، منها ورقة قدمها سفير أستراليا غير المقيم لدى الخرطوم، نيل هوكنز، وناقش فيها تجربته مع اللغة العربية، أبرز فيها أهمية معايشة المكان لفهم الثقافة العربية.

والطيب صالح (1929- 2009)، من أهم الروائيين والكتاب السودانيين والعرب، وحققت روايته «موسم الهجرة إلى الشمال»، المنشورة في 1966، صدى عالميا واسعا، ويعتبرها كثيرون من أهم روايات أدب ما بعد الاستعمار.