إعلان خطة الانتقال المتكاملة لمطار مسقط الدولي الجديد

إجراء 40 تجربة ومحاكاة 786 رحلة لضمان جاهزية التشغيل -

الانتهاء من كافة التصاريح اللازمة المتوافقة مع المتطلبات الدولية بنهاية الشهر -

كتب - سرحان المحرزي :-

كشف سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني تفاصيل خطة الانتقال من مطار مسقط الدولي “الحالي” إلى المطار الجديد المزمعة يوم 20 مارس المقبل، وذلك في مؤتمر صحفي عقد بمبنى الهيئة صباح أمس بحضور الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لإدارة المطارات، وعدد من المسؤولين بالهيئة، وجمع من الإعلاميين.

وقال سعادته: إنجازات كبيرة ومتوالية تحققت على أرض الواقع في قطاع الطيران المدني بالسلطنة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- التي جاء أبرزها مطار مسقط الدولي الجديد والذي تنفذه وزارة النقل والاتصالات ضمن خطة متكاملة لتطور مطارات السلطنة وهو واحد من أبرز إنجازات النهضة المباركة لمولانا جلالة السلطان المفدى منذ البداية وأصبحنا اليوم نقطف ثمارها ونراها بارزة على أرض الواقع، فإن هذا الصرح الكبير والذي جمع بين الحداثة والأصالة جاء ليضع السلطنة في المراتب العالمية فيما يخص تكامل البنى الأساسية لقطاع الطيران المدني في وقت أصبحت فيه السلطنة رائدة في مجال الملاحة الجوية وإدارة حركة الطيران على المستويين الإقليمي والعالمي والذي يتوافق مع خطط السلطنة نحو التنوع الاقتصادي للقطاعات غير النفطية وأهمها القطاعين اللوجستي والسياحي.

خطة الانتقال للمطار الجديد

وأشار إلى أن هذا اللقاء يهدف لتسليط الضوء على خطة الانتقال إلى المطار الجديد، وما سوف يتم من إجراءات وعمليات لنقل الحركة الجوية من مبنى المطار الحالي إلى المبنى الجديد حيث تم إعداد خطة متكاملة للانتقال مبنية على أفضل الإجراءات والممارسات العالمية، ويصاحب ذلك خطة إعلامية تهدف إلى بث التفاصيل التي سوف تساعد على انسيابية انتقال الحركة من المطار الحالي إلى المطار الجديد، وقبل أن نتحدث عن خطة الانتقال أود أن أعرج على ما تم تنفيذه من تجارب تشغيلية خلال الفترة الماضية لضمان الجاهزية للتشغيل التجاري للمطار، فقد تم تنفيذ ٤٠ تجربة حتى الآن من واقع ٤٥ تجربة مستهدفة شارك فيها قرابة ٢١ ألف مشارك ومتطوع، وتستهدف مشاركة ٢٦ ألفًا مع انتهاء جميع التجارب، علمًا أن العدد المستهدف سابقا كان ١٧ ألف متطوع ولكن نظرًا للرغبة الشديدة لدى عامة أفراد المجتمع تم رفع هذا العدد، كما تم تنفيذ تجربتي إخلاء بمشاركة أكثر من ٤٠٠٠ ألف شخص. وقد بلغ عدد الرحلات التي تم محاكاتها ٧٨٦، واستخدمت في هذه التجارب أكثر عن ٨٢ ألف حقيبة، كما قام فريق الجاهزية بالتنسيق مع الجهات المعنية بعدد من التمارين المصاحبة تزيد عن ٢٦ تمرينًا، وسوف تستمر هذه التمارين حتى موعد الافتتاح لتعزيز مستوى الجاهزية. وتبلغ نسبة إكمال تجارب الجاهزية ٨٩٪‏ ومن المخطط الانتهاء من جميع التجارب يوم ١٤ مارس ٢٠١٨.

وأكد سعادته أنه بالنسبة للاستعدادات التنظيمية للهيئة العامة للطيران المدني المتمثلة في إصدار التصاريح اللازمة للمطار الجديد بلغت نسبة الإنجاز بها أكثر من 85% وبما يتوافق مع المتطلبات الدولية للتشغيل، وسيتم الانتهاء من هذه الإجراءات قبل نهاية الشهر الحالي، وقد تم الانتهاء من وضع سيناريو وقت الانتقال وكذلك إشعار الطيارين (NOTAM) وسيتم نشره في وقت لاحق. كما أن خدمات الملاحة الجوية بالهيئة قطعت شوطًا كبيرًا في الجاهزية لنقل الحركة الجوية وتوجيهها من وإلى مبنى المسافرين الجديد، وكذلك فإن الزملاء في شرطة عمان السلطانية قاموا بالتجهيزات اللازمة والخاصة بهم للاستعداد الأمثل لموعد التشغيل.. مشيرًا إلى أن جميع أعمال الاستعداد والجاهزية تسير وفق ما خطط لها بما في ذلك أعمال الجاهزية للشركة العمانية لإدارة المطارات فدورها أساسي في تشغيل المطار، وهي من تقوم بالإشراف على التجارب التشغيلية وعملية الانتقال وكذلك خدمات المناولة الأرضيّة من قبل الشركة العمانية للمناولة الأرضيّة وكذلك المشغل الجوي والناقل الوطني «الطيران العُماني».

خطة الانتقال

وقال سعادته: أما فيما يتعلق بخطة الانتقال فقد تمت دراسة خيارين الأول في الفترة الصباحية والآخر في فترة ما بعد الظهيرة وتم الأخذ بخيار فترة الظهيرة للحد من التأثير على حركة الطيران بالمطار نظرًا لأن هذه الفترة بها حركة طيران أقل، وستكون آخر رحلة تقلع من المطار الحالي حوالي الساعة الثالثة ظهرًا وأول رحلة تصل إلى المطار الجديد قبيل الساعة السادسة مساء بإذن الله، وستتم إعادة جدولة بعض الرحلات بالتنسيق المسبق مع شركات الطيران، هذا وإن خطة الانتقال سوف تكون دفعة واحدة وذلك من خلال إغلاق المطار القديم والبدء في الأعمال التشغيلية للمطار الجديد خلال المواقيت المحددة. وأضاف: إن معدات الخدمات الأرضية سيتم نقلها أثناء فترة الانتقال المحددة وسيبدأ نقلها من ظهر يوم 20 مارس المقبل، أما نقل المكاتب سيتم نقل جميع المكاتب من قبل الجهات التي تشغلها بالتنسيق مع فريق الجاهزية.

الخطة الإعلامية للانتقال

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني: ستصاحب خطة الانتقال خطة إعلامية الهدف منها إخطار جميع المسافرين وشركات الطيران ووكالات السفر والسياحة والمواطنين والمقيمين بانتقال المطار إلى المبنى الجديد بتاريخ 20 مارس المقبل وفي الوقت المحدد، والتواصل سوف يكون من خلال إرسال رسائل نصية لجميع المسافرين والمواطنين والمقيمين بمختلف اللغات لإبلاغهم بالانتقال إلى المطار، وإصدار خطابات رسمية لجميع الجهات بما فيها وسائل الإعلام وشركات الطيران وغيرها، وسيكون هناك تسجيل مرئي “فيلم قصير” للتعريف بالطرق الموصلة إلى المطار ومسارات الدخول والخروج من وإلى المطار الجديد وكذلك سيتم تحديث موقع المطار الجديد على خرائط موقع جوجل وغيره، وبالإضافة إلى إعلانات من خلال محطات التواصل الاجتماعي، وإعلانات بالصحف المحلية الأجنبية، ولوحات إعلانية في المطار الحالي وشوارع محافظة مسقط اعتبارا من الأول من مارس، وإعلانات في تليفزيون سلطنة عمان، ومنشورات (Leaflet) بلغات الأردو والهندي في المجمعات العمالية، وتوزيع منشورات على متن الطائرات وغيرها.

وأشار إلى أنه بدأ في تنفيذ الخطة الإعلامية للانتقال إلى المبنى الجديد المعلنة (أمس) من قبل فريق الجاهزية بالشركة العُمانية لإدارة المطارات في الفترة المقبلة وفقًا للمقتضيات، وبوجه عام فإن جميع الشركاء في القطاع سوف يكون لكل منهم دوره في هذه العملية حسب الاختصاص.

خدمة الحافلات

وقال سعود الحبشي، مدير عام الجاهزية بالشركة العُمانية لإدارة المطارات: خلال فترة الانتقال من المطار الحالي إلى المبنى الجديد سنقوم خلال الفترة من 20 ـ 27 مارس المقبل بتدشين خدمة الحافلات لخدمة المسافرين والموظفين الراغبين بالانتقال بين المطار الحالي والمبنى الجديد للمطار، كما سنقوم بالتنسيق مع بلدية مسقط لتغطية بعض اللوائح الإرشادية لإرشاد المسافرين إلى مطار مسقط الدولي الجديد، وفي ذات الوقت سنقوم بإغلاق مداخل مبنى المسافرين الحالي بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية مع إضافة لوائح إرشادية لمسار المطار الجديد والتي ستكون موجودة في شارع السلطان قابوس، وطريق 18 نوفمبر، والشارع السريع باتجاه المطار الجديد، بالإضافة إلى ذلك سيتم وضع لوائح إعلانية لتوجيه المسافرين بتاريخ 1 مارس، وهناك منشورات توعوية ستكون موجودة على متن الطائرات القادمة إلى مطار مسقط الدولي الحالي، ومنشورات للمجمعات العمالية في محافظة مسقط والمحافظات القريبة منها، وفور الانتقال إلى المطار الجديد سوف نقوم بإعادة تحديد المسار مطار مسقط الدولي الجديد على خرائط جوجل.

وأشار إلى أن هناك مجموعة دورها مساعدة المسافرين وتوجيههم خلال فترة الانتقال من المطار الحالي إلى المبنى الجديد وتبلغ حوالي 100 شخص، بالتعاون مع الشركة العمانية للمناولة الأرضية، وأيضًا شركات المناولة الأرضية الأخرى، وستكون هذه المجموعة موجودة في جميع مرافق المطار وتوجيه المسافرين إلى وجهاتهم.

الرد على تساؤلات الإعلاميين

وقال سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني: إن المطار الحالي سيتم إغلاقه فور نقل الحركة إلى المطار الجديد، وهناك المجموعة العمانية للطيران تقوم بدراسة مجموعة من الخيارات لكيفية الاستغلال الأمثل للمطار الحالي وسيعلن عنها في حينه، أما فيما يتعلق بإدارة وتشغيل المطار الجديد سوف يتجاوز عدد العاملين فيه 10 آلاف شخص من جميع الجهات المشغلة سواء الحكومية أو الشركات المشغلة في القطاع وكذلك الشركات المتعاقدة معها من الباطن لتقديم مجموعة من الخدمات.

مشيرًا إلى أن عملية التوظيف في القطاع استعدادًا لتشغيل المطار الجديد بدأت منذ فترة طويلة والآن نحن في آخر مراحل التوظيف سواء من قبل الشركة العمانية لإدارة المطارات، أو من قبل الطيران العماني أو الشركة العمانية لخدمات الطيران وذلك بالتنسيق مع وزارة القوى العاملة، ويبلغ مجموع الأيدي العاملة الوطنية في قطاعي اللوجستي والطيران 3 آلاف موظف، وفي قطاع الطيران تم طرح حوالي 390 وظيفة وسواء إدارة المطارات أو الطيران العماني أو الخدمات الأرضية بالتعاون مع وزارة القوى العاملة تنفيذًا لتوجيهات مجلس الوزراء بتوفير 25 ألف فرصة عمل للأيدي العاملة الوطنية.

وأشار إلى أن عدد الرحلات القادمة في اليوم الأول لتشغيل مبنى مطار مسقط الدولي الجديد ستبلغ 177 رحلة قدوم، و177 رحلة مغادرة، وخاصة وأن خلال الليل تعتبر أوقات الذروة لمطار مسقط الدولي، وسيتم إعادة جدولة مجموعة من الرحلات في الوقت بين الساعة الثالثة عصرًا إلى الساعة السادسة مساء، واعتقد أن العدد ليس بكبير، وبلا شك أن هذا الأمر لن يؤثر على حركة الطيران، واليوم التالي لافتتاح المطار الجديد سيعود الجدول إلى ما كان عليه.. مشيرًا إلى أن شركات المناولة الأرضية تشرف عليها وتراقب أداءها الشركة العمانية لإدارة المطارات، وهناك أيضًا ما يسمى بمؤشرات أداء يتم متابعتها أولًا بأول في هذه السياق، ونحن نعتقد أن وجود شركتين في المناولة الأرضية هناك تطور الخدمات المقدمة، ومع الانتقال إلى المطار الجديد هناك خدمات جديدة ستغطي على الخدمات التي تقدم اليوم بالطريقة اليدوية، حيث سيكون لدينا جسور وخراطيم تربط الطائرات بالمسافرين، وأجهزة توجه الطائرات إلى مكان وقوفها، والاستغناء عن موجهين لطائرات، وهذا سيحسن خدمات المناولة الأرضية في المطار الجديد.

وأضاف: إن هناك نموًا سنويًا في أعداد المسافرين بنسبة 17%، وبلغ مجموعة المسافرين العام المنصرم 2017 نحو 14 مليون مسافر، ونتوقع هذا العام تجاوز 5ر16 مليون مسافر، وهناك جهود للترويج لمطار مسقط الدولي الجديد من قبل جميع الجهات العاملة في القطاع، وهذه الجهود ستأتي بثمار، أما بالنسبة لمناضد الجوازات للمسافرين القادمين 40 منضدة علاوة على 16 منضدة للتخليص الآلي، بمجموعة 65 بوابة لانتهاء إجراءات المسافرين القادمين إلى السلطنة، كذلك بالنسبة للمغادرين هناك عدد كبير مع البوابة الإلكترونية يتجاوز 30 منضدة لتخليص الإجراءات، أما بالنسبة لأحزمة الحقائب بمبنى مطار مسقط الدولي الجديد هناك 10 أحزمة للحقائب منها 8 للرحلات الدولية، وطاقة هذه الأحزمة عالية تصل إلى 5200 حقيبة في الساعة، وحزامين للطائرات الكبيرة.

وقال سعادة الدكتور: إن الطاقة الاستيعابية لمبنى لمطار مسقط الدولي الجديد 20 مليون مسافر، بمساحة مبنى مسافرين إجمالي تصل إلى 58 ألف متر مربع، وهناك خطط لتوسعة ضمن المخطط العام لمطار مسقط الدولي على ثلاث مراحل لاحقة، وهي المرحلة الثانية للتوسعة على أن تكون الطاقة الاستيعابية التصميمية تصل إلى 32 مليون مسافر، وستكون في الجناح الغربي باتجاه الموالح، والتوسعة التي تليها وهي الثالثة ستكون الطاقة الاستيعابية فيها تصل إلى 44 مليون مسافر، وستتم من تفرع الجناح الغربي من المطار الحالي، والمرحلة الأخيرة ستكون من خلال إنشاء مبنى مسافرين مقابل للمبنى الحالي سيكون له مدخل باتجاه حدائق الصحوة والطاقة الاستيعابية المخططة 56 مليون مسافر، أما فيما يتعلق بالفترة الزمنية فإن الموضوع لا يزال قيد الدراسة من قبل المجموعة العمانية للطيران، وسيتم الإعلان عن التواريخ البدء في هذه التوسعات في وقت لاحق.

السوق الحرة

وقال الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية لإدارة المطارات: بالنسبة للسوق الحرة بالمطار الحالي تم تبليغ كل المحلات والمطاعم والأخوة العاملين في السوق الحرة عن موعد إغلاق السوق الحرة في المطار الحالي، وتم إبلاغهم بالتاريخ منذ شهر ونصف الشهر، وبالنسبة للسوق الحرة الحالية تم طرح مزايدة من حوالي عامين، وتم إسناد هذا العقد إلى الشركة الحالية التي تدير السوق الحرة، وحاليًا الأعمال قيد التنفيذ، وستنجز على نهاية الشهر الجاري، وهذا الأمر بالنسبة للسوق الحرة والمطاعم والقاعات.. مشيرًا إلى أن مطار مسقط الدولي سجل نسبة زيادة في عدد المسافرين العام الماضي بنمو 17% وهذه أعلى نسبة حققها مطار في منطقة الشرق الأوسط خلال العام المنصرم، ونسبة الزيادة بين المليون ونصف والمليون و800 مسافر سنويًا، وهذا الرقم في ازدياد، ومع خطة الطيران العماني الحالية نتوقع أن يرتفع مجموعة المسافرين خلال الأعوام المقبلة، بالنسبة لشركات الطيران الأخرى لوحظ عند افتتاح مطار صلالة كان زيادة في طلبات شركات الطيران مما زاد مجموعة رحلات الطيران في مطار صلالة، وعندما يكون لدينا مبنى مثل مطار مسقط الدولي الجديد بلاشك أننا نتوقع زيادة في ارتفاع رحلات الطيران وحركة أكثر، ولا ننسى أن شركات الطيران تبحث عن السوق، والوجهة.

مواقف المركبات

وأشار إلى أن مواقف السيارات في مبنى مطار مسقط الدولي الجديد 8 آلاف موقف للسيارات منها 4 آلاف مواقف قصير المدى، و4 آلاف مواقف طويلة المدى،وستكون من إجمالي الـ8 آلاف موقف حوالي 6 آلاف موقف مظللة، والخدمة في هذه المواقف ستكون أفضل من الخدمة المقدمة في المطار الحالي، لذلك أتوقع أن تكون هناك زيادة بسيطة في أسعار مواقف المركبات بمطار مسقط الدولي الجديد، وهذه الزيادة مقارنة بالدراسة التي عملناها مع الدول المجاورة هي الأقل، والمواقف طويل المدى جدًا رخيصة في المطار الجديد، وحاليا لا أود أن أذكر الأسعار لأنه في الوقت الراهن في إطار التفاوض مع الشركة المشغلة لمواقف المركبات في مبنى المطار الجديد، والأمر إذن مختلفة عن المطار الحالي حيث الشركة العمانية لإدارة المطارات هي من تدير هذه المواقف، والسعر لن تفرضه الشركة المشغلة وإنما يجب أن نوافق عليه أولاً.

وقال الشيخ أيمن الحوسني: إن من المؤشرات على المناولة الأرضية في المطار وصول أول حقيبة بعد 25 دقيقة من توقف الطائرة كليًا، وأخر حقيبة بعد 45 دقيقة من توقف الطائرة، وهذه المؤشرات عالمية يتم تطبيقها على مشغلي الخدمات الأرضية.. مضيفًا: تم طرح فرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مبنى مطار مسقط الدولي الجديد في جانب المحلات والمطاعم، وهناك حوالي 7 شركات متوسطة وصغيرة في المطار الجديد، وفي موضوع التموين وخلافه من المعدات والصيانة نسعى إلى الشركات الكبيرة تعطي الشركات الصغيرة والمتوسطة فرصًا في مشروع المطار الجديد.