1250177
1250177
الرياضية

فريق بيجافلور يعزّز صدارته ضمن منافسات الطواف العربي للإبحار الشراعي

14 فبراير 2018
14 فبراير 2018

استكمل سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي أي.أف.جي. منافسات اليوم التاسع حيث أطلق صافرة بدء سباق ساحلي استُهلّ من رأس الحدّ نحو ولاية صور بمسافة تصل إلى 25 ميلًا بحريًا. وقد انطلقت القوارب الثمانية المشاركة التي تقلّ على متنها مجموعة من المحترفين والهواة في مجال الإبحار الشراعي فاردة أشرعتها نحو خطّ النهاية ومستفيدة من الرياح المواتية لتترك مشهدًا جميلًا ومتناغمًا مع معالم الولاية. وقد شهد السباق تفوقًا جيدًا لفريق بيجافلور الذي استطاع بجدارة كسب السباق الساحلي ليسجل النصر الثالث من إجمالي أربعة سباقات ساحلية طويلة المسافة حتى الآن، ليترك خلفه فريق أفيردا الذي كاد أن يصل إلى خط النهاية في المركز الأول لولا حدوث خلل فني على متن القارب أدى إلى قطعه خط النهاية في المركز الثاني. أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق بوجولات الفرنسي الذي كسب هذا المركز بعد مراس طويل مع فريق موناكو حامل لقب بطولة العام الماضي والحائز على المركز الرابع في سباق رأس الحد - صور.

أما في المركز الخامس فجاء فريق لورينا ومن ثم فيفكار سادسا، وسابعا فريق النهضة، وأخيرا فريق دي بي شنكر. وأثبت فريق بيجافلور قدرته الكبيرة على تأكيد صدارته مضيفا المزيد من الفوز إلى رصيد انتصاراته والتي استهلها في الخامس من فبراير بحيازة نقاط السباقات الساحلية في صلالة والدقم بالإضافة إلى ما حققه من نتائج جيدة في سباقات المرسى القصيرة.

ووجد فريق بيجافلور نفسه في موقع وسط بين الفرق الثمانية المتنافسة عند انطلاقة السباق من رأس الحد في ظل رياح وصلت سرعتها إلى 20 عقدة/‏‏ الساعة.

وفي وقت مبكر عقب انطلاقة السباق، تقدم فريق بوجولات بقيادة نجم الإبحار السويسري المحنك بيرنارد ستام، في ظل منافسة قوية من فريق أفيردا بقيادة ستيف موريسون، البحار البريطاني والبطل الأولمبي لمرتين، على الصدارة. وتمكن طاقم بيجافلور، وعلى رأسه البحار العماني عبدالرحمن المعشري والبحار البريطاني نيس آشر من تصدر السباق بفارق معقول عن الفرق الأخرى المنافسة. لكن وقبل وصولهم إلى علامة الريح في مسار السباق حدثت لهم مشكلة فنية بالقارب.

وعند هذه النقطة كان فريق بيجافلور قد تخطى بالفعل فريق بوجولات؛ لكن بطل منافسات الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي دائم الحضور، فريق بنك إي إف جي موناكو كان قد لحق بالصدارة لينافس عليها بقوة. ومع ضعف أداء فريق أفيردا، تمكن فريق بيجافلور من تجاوزه محققا فوزا جديدا.

وجاء فريق بنك إي إف جي موناكو رابعا، متقدما على كل من فيفاكار والنهضة ودي بي شينكر، بينما لم يشارك فريق لورينا خليج موربيهان وذلك لأسباب فنية.

وأدت نتائج السباقات الساحلية الأربعة إلى تصدر فريق بيجافلور الترتيب العام لهذه الجولة. يقول البحار المخضرم فلانتين سيبان، عضو فريق بيجافلور: «كان اليوم رائعا جدا، حيث انطلقت المنافسات وكنا نتسابق مع اتجاه الريح، وكانت الرياح والموج جيدين.

وانطلقنا سريعا، وشهدت السباقات تغييرا متكررا في المراكز؛ ونحن سعداء بفوزنا بهذا السباق.

وجاء فريق أفيردا في المرتبة الثالثة عقب الوصيف فريق بنك إي إف جي موناكو، وذلك في ترتيب الفرق الإجمالي في الجولة.

ويقول البحار المخضرم ستيف موريسون، قائد فريق أفيردا: «حققنا نتائج طيبة اليوم، وكان أداء الفريق متكاملا وكان هناك الكثير من الانسجام بين أعضاء الفريق. ولولا مشكلة فنية صغيرة في القارب، لكنا نحن من تصدر هذه الجولة من السباقات؛ وبرغم أنه من المحبط قليلا أن نأتي ثانيا رغم أدائنا القوي، ما حققناه من نتائج حتى الآن يعطينا دفعة كبيرة للمنافسة بقوة في الجولات القليلة المتبقية من عمر البطولة». وتمكن فريق بوجولات بعد أن احتل المركز الثالث في منافسات السباقات الطويلة من أن يعدل من ترتيبه العام ليصعد من المركز السادس إلى المركز الرابع، بفارق ست نقاط عن صاحب المركز الثالث فريق أفيردا.

ويقول البحارة بيرنارد ستام، قائد فريق بوجولات: «كان حقًا يومًا مذهلًا، انطلقنا جميعًا في البداية مع اتجاه الريح، لكن حدثت لنا مشكلة مع دفة القارب، لكننا سيطرنا على الوضع سريعا. وإجمالا كان الأمر جيدا؛ وبالطبع كنا نتمنى أن نتصدر هذه الجولة».

ويشهد الطواف بعد ذلك منافسات سباقات المرسى القصيرة في ولاية صور، ثم سباق ساحلي بين بندر الروضة ومطرح ومنافسات سباقات المرسى القصيرة بمطرح، ليُتوج بعدها الفريق الفائز بالبطولة، في السابع عشر من فبراير الجاري.