1246155
1246155
المنوعات

الرحالة ماهر البرواني: مهمتي أن أرفع علم السلطنة وأدعو القطاعات المعنية لتدعم رحلتي

12 فبراير 2018
12 فبراير 2018

حاورته: خلود الفزارية -

متوشحا علم السلطنة حريصا على أن تكون صورة جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله رعاه- برفقته، فضلا عن الزي الذي خصصه للرحلة والذي يزينه شعار السلطنة .. هكذا يقطع الرحالة ماهر البرواني الأميال في رحلته التي ابتدأها العام الفائت وما زالت مستمرة في قلب القارة السوداء.

- أين وصلت في رحلتك، وما الدول التي عبرتها حتى الآن؟

بعد خروجي من السلطنة مررت بدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم المملكة العربية السعودية، ثم السودان، فإثيوبيا، فكينيا، فأوغندا، ورواندا، ثم بوروندي وحاليا في تنزانيا.

- ما رسالتك التي تسير بها ؟

رسالتي في رحلتي أن أستحضر الثقافة العمانية، فأينما أتوجه أخاطبهم كوني عمانيا، ويعرفونني بالعماني الزائر، وكل ما أحمله معي من مكارم أخلاق العمانيين أحاول أن أعكسها في تصرفاتي؛ لتبقى ذكرى العماني ذي الأخلاق الحميدة تتردد خلفي كبصمة في أي منطقة أتركها.

- من رفيقك في الرحلة؟

رفيقي في رحلتي هما صورة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- وعلم السلطنة الذي أتوشح به في أي رحلة أقوم بها، وهما أفضل الرفقاء، حيث يطفآن لوعة شوقي إلى أهلي في السلطنة، مستحضرا هويتي، وهذا ما يشعرني بالأمان والمحبة.

- من الداعم لرحلتك؟

الداعم المعنوي هم أهلي الذين أحييهم وأشكرهم على مؤازرتي ورفع معنوياتي، أما الدعم المادي فليس هناك من يدعمني، ورحلتي عبارة عن جهود ذاتية أقوم بتحمل مشاق السفر فيها وتكاليفها، وأتمنى أن يصل ندائي إلى كافة القطاعات الداعمة للشباب لدعم رحلتي، فهي في المقام الأول دعم لرفع راية السلطنة، والرحالة العماني حين يقدم إنجازه يعرف باسم بلده، وكل ما يحققه يعود لوطنه، لذلك أدعو وزارة الشؤون الرياضية، واللجنة الوطنية للشباب، ووزارة السياحة، وكافة مؤسسات القطاع الخاص إلى تبني رحلتي لنرفع علم السلطنة معا.

- ما التحديات التي واجهتك؟

التحدي الأول هو التكلفة، حيث إن الرحلة مكلفة كثيرا، وأضطر إلى الاقتراض من أجل إنجازها، فهي ليست رحلة قصيرة فضلا عن إجراءات دخول كل بلد والمصاريف اليومية لي وللصيانة، وغيرها من التكاليف، وأما المخاطر فهي طبيعية؛ لأن الذي يقدم على هذه الرحلة لا بد أن يكون مستعدا لما يواجهه من تحديات.

- كيف يتعامل الناس معك حين يعرفون أنك رحالة متنقل؟

لكل بلد عاداته وهويته، ومعظم الشعوب بطبيعتهم البشرية يرحبون بالغريب ويحاولون التودد والتقرب والتعرف أكثر عن البلد الذي قدمت منه، وأنا أسعد بتواجدي بين أعراق مختلفة، ويسعدني أن أتواصل معهم وأن أعرفهم بنفسي وهويتي، كما أتشرف بزيارة سفارات السلطنة حيثما كانت، وأتواجد في أي فعالية يحيون فيها اسم السلطنة.

- متى ستكتمل الرحلة؟

الرحلة ما زالت في بدايتها، ولم أقطع سوى الثلث منها، لا يزال خط السير متواصلا حيث سأكمل فيه رحلتي في القارة الإفريقية، وبعد إتمام الرحلة سأعود إلى السلطنة مقدما إنجازي كأول عماني يقطع القارة السوداء.