العرب والعالم

انتهاء الجولة الثانية من المحادثات الباكستانية - الأفغانية

11 فبراير 2018
11 فبراير 2018

«دون تحقيق تقدم» -

عواصم - (د ب أ): ذكرت الحكومة الأفغانية أن الجولة الثانية من المحادثات بين كابول وإسلام آباد انتهت بدون تحقيق تقدم كبير، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان: إن «وفدا أفغانيا رفيع المستوى مؤلفا من مسؤولين مدنيين وعسكريين كبار، بقيادة نائب وزير الخارجية، حكمت خليل كرزاي زار إسلام آباد أمس وأمس الأول لمواصلة المناقشات مع نظرائهم الباكستانيين، بقيادة وزيرة الخارجية، تيهمينا جانجوا على خطة عمل أفغانية - باكستانية بشأن السلام والتضامن».

وأضاف البيان «بينما تم إحراز بعض التقدم حول آلية التعاون، لم يتحقق أي تقدم حول إجراءات خاصة، تركز على نتائج محددة زمنيا في خطة العمل للسلام والتضامن، لا سيما في مجالات مكافحة الإرهاب وتقليص العنف والسلام والمصالحة لتلبية أولويات أفغانستان».

ولم تكشف الوزارة عن مزيد من التفاصيل لكن ذكر مسؤولون أفغان في وقت سابق أنه تم تسليم وثائق وأدلة لا يمكن إنكارها إلى باكستان، فيما يتعلق باشتراك دوائر مناهضة للحكومة مقرها باكستان في هجمات أخيرة في كابول ومناطق أخرى من أفغانستان.

وقتل العشرات وأصيب مئات آخرين في سلسلة من الهجمات الدموية، التي أعلنت طالبان المسؤولية عنها وبدأت منتصف يناير.

في الأثناء ذكر الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أمس أن فيلق الحدود أجرى عمليات أمنية استندت إلى معلومات استخباراتية في مناطق بإقليم بلوشستان واعتقلت 20 شخصا يشتبه أنهم إرهابيون، طبقا لما ذكرته شبكة «جيو.نيوز» الإخبارية الباكستانية أمس.

وأضاف الجناح الإعلامي: إنه تم العثور على مخبأ من الأسلحة والذخائر، من بينها صواريخ «آر.بي.جيه» وأسلحة شبه رشاشة وبنادق قنص وأجهزة حاسوب محمولة ونظام تحديد المواقع (جيه.بي.إس) وغير ذلك من معدات الاتصالات في العملية.

وكان فيلق الحدود قد اعتقل في عملية مماثلة في السادس من فبراير الجاري 11 مشتبها بهم وعثر على أسلحة وذخائر من بينها متفجرات وألغام وفتائل تفجير وبطاقات «إس.آي.إم» ومعدات اتصالات.

وتم إجراء العمليتين في إطار عملية «ردع الفساد» وهي عملية عسكرية تجرى في مختلف أنحاء باكستان تشمل جميع هيئات تطبيق القانون، والتي بدأت في فبراير 2017.