العرب والعالم

الاستخبارات العراقية تفشل محاولة لاستهداف أهالي نينوى

10 فبراير 2018
10 فبراير 2018

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي:

أفشلت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، امس محاولة لتفجير عبوات وأحزمة ناسفة كانت معدة لاستهداف المواطنين في محافظة نينوى، شمالي البلاد.

وقالت المديرية انه «تنفيذا لأمر القائد العام للقوات المسلحة والمتضمنة تكثيف الجهود الرامية الى الوصول ومعرفة جميع أماكن المستودعات ومخازن الأسلحة والعبوات ومعامل التفخيخ التي تعود لعصابات داعش، فقد تمكنت عناصر الاستخبارات العسكرية بالفرقة 15 من الوصول الى احد المواقع التي تضم مخبأ للعبوات والأحزمة الناسفة بمحافظة نينوى».

وذكرت أن «ذلك جاء وفق معلومات استخباراتية دقيقة كما تم ضبط 8 أحزمة ناسفة و6 عبوات جاهزة للتفجير كانت معدة لاستهداف المواطنين الأبرياء وقواتنا الأمنية في حي الشهداء بقضاء تلعفر ايمن الموصل».

وأشارت إلى انه «تم تفجيرها تحت السيطرة من قبل كتيبة هندسة الفرقة الخامسة عشر». فيما أعلنت هيئة قوات الحشد الشعبي، التصدي لهجوم شنه تنظيم «داعش» في قاطع تل صفوك على الحدود العراقية السورية.بينما قال مصدر أمني في محافظة كركوك، إن «قوة من الأمن الوطني في كركوك تمكنت امس من إلقاء القبض على المعاون الأمني في ولاية الأنبار بتنظيم داعش، والذي قام بالهروب الى سوريا وتمكن من بعدها الذهاب الى تركيا ليشرف على علاج العناصر الإرهابية هناك»، مشيراً إلى أنه «عاد قبل أيّام ودخل الى مدينة الموصل، وعند دخوله الى كركوك امس، ومن خلال المعلومات الدقيقة والمتابعة تمكن جهاز الأمن في كركوك، وبإشراف من مديره، من إلقاء القبض عليه». سياسياً، عزا وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي، الانتصارات العسكرية الأخيرة نتيجة «عمق الوحدة الوطنية» جاء ذلك خلال استقباله وزيرة الدفاع الألمانية أور سولافون دير لاين والوفد المرافق لها.

وقالت الوزارة الدفاع، إن «الوفد الألماني قدم خلال اللقاء التهاني بالانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة العراقية على العصابات الإرهابية وتحرير كامل الأرض العراقية»، مشيرة إلى انه «ثمن التضحيات التي بذلت من أجل تحقيق هذا الانتصار».

بدوره، أكد وزير الدفاع عرفان الحيالي خلال اللقاء أن «الانتصار الذي تحقق على أيدي أبطال القوات الأمنية جاء نتيجة دماء الشهداء والجرحى وعمق الوحدة الوطنية التي تجلت بحب الشعب للجيش وتلاحمه والتفافه حولهم»، لافتا إلى أن «مرحلة ما بعد داعش هي مرحلة بناء وإعداد وتدريب وتجهيز القوات العراقية وزيادة الجهد الاستخباري، وان ألمانيا تتمتع بعلاقات متينة وتاريخية مع العراق».

من جهته، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية سولافون دير لاين، أن «الحكومة الألمانية مستعدة لتدريب وتجهيز وتسليح الجيش العراقي وتقديم كل ما يحتاج إليه من دعم في المجال العسكري وإعادة إعمار المناطق المحررة».