1246950
1246950
العرب والعالم

مقتل قائد بطالبان الباكستانية في ضربة يشتبه أنها أمريكية

10 فبراير 2018
10 فبراير 2018

بيشاور(باكستان) - سريناجار (كشمير) (د ب أ - رويترز): قال مسؤولون: إن ضربتين صاروخيتين يشتبه في أنهما من تنفيذ الولايات المتحدة قتلتا قائدا بارزا في حركة طالبان الباكستانية ومتشددين آخرين في المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان.

وأبلغ أربعة مسؤولين في المخابرات الباكستانية وثلاثة من قادة طالبان رويترز أن ضربتين صاروخيتين أمريكيتين قتلتا المسلحين الأربعاء الماضي.

وأضافوا: إن إحدى الضربتين قتلت خان سعيد القائد في طالبان الباكستانية وثلاثة أشخاص آخرين عندما أصابت الصواريخ شاحنة صغيرة كان يستقلها في قرية في إقليم بكتيكا الأفغاني.

وطلب المسؤولون عدم نشر أسمائهم نظرًا لعدم السماح لهم بالكشف عن المعلومات.

والمسؤولون متمركزون في إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان ولديهم مصادر للمعلومات على الأرض على جانبي الحدود.

وقالوا: إنهم رصدوا مناقشات بين المتشددين من خلال اعتراض اتصالات هاتفية تحدثوا فيها عن مقتل سعيد.

وأكد ثلاثة من قادة طالبان الباكستانية روايتهم.

وذكر المسؤولون أن سعيد كان قائدا مهما لطالبان الباكستانية وكان على علاقة وثيقة بطالبان الأفغانية.

وقال اثنان من المسؤولين: إنهما يحاولان التحقق من تقارير عن ضربة ثانية أمريكية بطائرات دون طيار في وزيرستان الشمالية على الجانب الباكستاني من الحدود.

وقال قادة طالبان الثلاثة: إن الضربة الثانية أصابت مجمعا في بلدة جورويك في وزيرستان الشمالية وأسفرت عن مقتل سبعة متشددين.

ووزيرستان الشمالية وبكتيكا متاخمتان للحدود وهناك احتمال بأن المسؤولين وقادة المتشددين ربما كانوا يتحدثون عن نفس الضربة بوصفها ضربتين منفصلتين.

والمنطقة الحدودية ملاذ منذ فترة طويلة لمتشددين محليين وآخرين أجانب مرتبطين بتنظيم القاعدة.

ويصعب على الصحفيين الوصول إلى المنطقة والتحقق من أي معلومات بشكل مستقل.

في حادث آخر قتل جنديان وأصيب خمسة أشخاص في هجوم شنه المتمردون على معسكر للجيش في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير أمس.

وقال مسؤول الشرطة البارز، إس.دي.سينج جاموال: إن مجموعة صغيرة من المسلحين، الذين كان بحوزتهم أسلحة ثقيلة، هاجمت المعسكر في منطقة سونجوان على ضواحي مدينة جامو صباح أمس.

وأضاف جاموال: إنه تم إطلاق النار على قبو حراسة بمعسكر سونجوان ورد الجنود، مضيفا إن فتاة صغيرة من بين هؤلاء المصابين وقتل جنديان في إطلاق النار الذي نشب أولا، طبقا لما قاله وزير الشؤون البرلمانية في جامو وكشمير، إيه.آر فيري في المجلس التشريعي بالولاية.

وتابع جاموال أن «عدد المتشددين الذين دخلوا المعسكر غير معروف، وتم حصارهم في المناطق المخصصة للعائلات». وقالت قناة «إن.دي.تي.في» الإخبارية: إن المتمردين دخلوا الأحياء السكنية في المعسكر، الذي ضم نساء وأطفالا أيضا.

ويشتبه أن المتشددين ينتمون إلى فرقة انتحارية تابعة لجماعة «جيش محمد» المتشددة الإسلامية التي تتخذ من باكستان مقرًا لها.

وتم تطويق المنطقة التي يوجد بها المتشددون، وإغلاق جميع المدارس بالمنطقة.

وقال وزير الداخلية، راجناث سينج: إن وزارته تراقب الوضع عن كثب.