6546464
6546464
المنوعات

مؤسسة بيت الغشام تشارك بـ 700 عنوان بمعرض مسقط للكتاب

10 فبراير 2018
10 فبراير 2018

بأكثر من 70 إصدارا جديدا -

محمد الرحبي: حريصون على المشاركة النوعية التي تواكب تطور المعرض -

تشارك مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان بتشكيلة واسعة من الإصدارات في مختلف فروع العلم ومجالات المعرفة والإبداع، والتي ضمت أكثر من 70 إصدارا جديدا من بين 700 عنوان، في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثانية والعشرين، والتي تقام خلال الفترة 22 فبراير الجاري إلى 3 مارس 2016م، في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض في مرتفعات المطار.

ففي مجال والرواية تقدم مؤسسة بيت الغشام مجموعة من الإصدارات تتمثل في الطبعة الثالثة لرواية (رحلة أبو زيد العماني) لمحمد بن سيف الرحبي، ورواية (حضور من سراب) لفوزية البدواوي.

كما تقدم المؤسسمة عددا من الإصدارات في مجال القصة منها (أصوات البحر) لسعود البلوشي و(إعياء) لأميرة بنت علي البلوشي، و(لا شيء سواها ورحيلكم المباغت) لحبيب بن عبدالله الحسني.

وتشتمل قائمة جديد إصدارات بيت الغشام عددا من الدراسات منها كتاب (خطابات السلطان) لزكريا بن خليفة المحرمي و(الاتفاقيات العمانية مع الدول الأجنبية 1798 ــ 1891م) للدكتور سعيد بن محمد الهاشمي و(استراتيجية أمن الطاقة وأسعار النفط لدول مجلس التعاون الخليجي)، وهو كتاب اشترك في تأليفه كل من الدكتور جمعة بن صالح الغيلاني والدكتور جمال داوود سلمان و(تحديات التعليم العالي في سلطنة عمان بين الواقع والمأمول) أيضا من تأليف كل من الدكتور جمعة بن صالح الغيلاني والدكتور جمال داوود سلمان و(أصول النحو: النظرية النحوية والأبعاد اللسانية) للدكتور خالد بن سليمان الكندي و(البحث النحوي في كتب الوقف والابتداء المطبوعة)، لسعيد بن حمد المحروقي، و(مناجزة الإلحاد) للباحثين أحمد التمتمي ومحمود السليمي، و(السبلة العمانية) إعداد وتحرير كل من خميس بن راشد العدوي وناصر بن علي الخروصي والدكتور خليفة بن أحمد القصابي، و(زنجبار تستنجد باكية) للشيخ أحمد بن سيف الخروصي، ترجمه عن الإنجليزية عبدالله بن حميد الجابري، و(التبيان في عوائل تميم عمان) لماجد بن علي التمتمي.

وفي مجال الشعر تقدم المؤسسة عددا من الإصدارات من بينها الطبعة الثانية لمجموعة (وحيدا .. كقبر أبي) لحسن المطروشي و(كاللبان محترقا أغني) ليونس البوسعيدي، و(نبع لآخر الرحلة) لخالد العلوي، و(زهر الخزف) لمنال أحمد، و(بيوت الطين) لحميد السعدي و(كائن غريب) لعبدالله بن سعود الحكماني و(نهر بين عمرين) لمرهونة بنت حمد المقبالية و(النزوح إلى أفق آخر) لأميرة العامري.

أما في مجال كتب الأطفال فتقدم المؤسسة مسرحية (حلاق الأشجار) لعبدالرزاق الربيعي، إلى جانب عدد من كتب المقالات منها مجموعة «تشاؤل» لمحمد بن سيف الرحبي التي تقع في أربعة إصدارات وهي (سكة 2011) و(مواطن ياحكومة) و(اخدش برفق) و(مزاج شاهي كرك). إلى جانب كتاب (في قلبي شجرة) لشريفة التوبي، وكتاب (نبض الصحة: مقالات منوعة تهتم بصحة الإنسان)، ويصدر بالتعاون مع المجلس العماني للاختصاصات الطبية، و(نزهة) لمحمد القري.

وفي مجال النصوص تقدم المؤسسة كتاب (سَمْرَؤُوتٌ) للدكتور محمد جمال صقر و(فيء) لفاطمة العميرية و(بعثرة شجن) لمنى المعولية وكتابيْ (كي لا تحزن أمي) و(حبيبي المنفي في دمي) لفوز ريا، و(هوس) لعادلة عدي.

وتقدم مؤسسة بيت الغشام في مجال النقد إصدارا بعنوان (كتابات الذات في الأدب العماني الحديث) للدكتورة عزيزة بنت عبدالله الطائي، الذي يصدر بالتعاون مع النادي الثقافي.

وفي مجال الحوارات تقدم المؤسسة كتاب (دهشة ثلاثية الأبعاد: حوار وإبحار مع غالية آل سعيد في تخوم عالمها الروائي) لعبدالرزاق الربيعي. وكتاب في اليوميات بعنوان (مخيزنة) لسلطان ثاني.

وفي هذا السياق يقول مدير عام مؤسسة بيت الغشام القاص والروائي محمد بن سيف الرحبي: «معرض مسقط للكتاب أصبح أحد المعارض البارزة على المستويين العربي والعالمي، وهو يتطور من عام إلى آخر. لذا فإننا حريصون على تقديم مشاركة نوعية تواكب التطور الذي يشهده المعرض وننشدها نحن كأبرز مؤسسة نشر وتوزيع عمانية، سعيا منا للحفاظ على ثقة المؤلف والكاتب والقارئ العماني ومرتادي معرض مسقط من المقيمين والوافدين. ونشارك هذا العام بأكثر من سبعمائة عنوان، بواقع 530 عنوانا من إصدارات المؤسسة، من بينها أكثر من 30 عنوانا جديدا، إلى جانب 169 عنوانا عبر التوكيلات».

وأضاف الرحبي: «هناك حزمة من العروض التي ستقدمها المؤسسة بأسعار مخفضة لزوارها، بغية الإسهام في تفعيل الحراك الثقافي في المعرض وتوثيق الصلة بين المؤلف والقراء والتعريف بالإصدارات الصادرة حديثا. كما تقدم المؤسسة عروضا خاصة على بعض أعداد مجلة (التكوين)، التي ستكون متوفرة في المعرض بشكل يومي».

وتابع: «تعرض مؤسسة بيت الغشام عبر التوكيل 134 عنوانا لمؤسسة «الآن» ناشرون وموزعون الأردنية، و35 عنوانا لمركز صناعة الفكر للدراسات والأبحاث اللبناني. وستكون هذه الإصدارات متوفرة لدى جناح المؤسسة في معرض مسقط للكتاب. وهذا يأتي في إطار توسيع دائرة التعاون والشراكة مع المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب خارج السلطنة».

حسن المطروشي:المؤسسة ليس هدفها الربح.. وهي داعمة للكتاب العماني

إعداد: بشاير السليمية

على هامش الإعلان الخبري عن إصدارات مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة التقت عُمان بحسن المطروشي المدير الإداري لمؤسسة بيت الغشام ومدير التحرير لمجلة التكوين، فحدثنا عن استمرارية المؤسسة في دعم الكتاب الكتاب العماني رغم التحديات والمقابل الربحي، وحدثنا كذلك عما تقدمه المؤسسة للكتاب الذين اختاروها لتنشر كتاباتهم، وعن دعم المؤسسة للكتاب الشباب وأصحاب الإصدارات الأولى، وختمنا الحديث عما شكله تكريم المؤسسة في ملتقى الأسرة الإعلامية بجامعة السلطان قابوس.

مؤسسة بيت الغشام..داعم ومدعوم

حدثنا المطروشي في البدء عن دعم الكتاب العماني، وعبر عن الكيفية التي تدير بها المؤسسة نفسها بعيدا عن أرباحها وعن استمراريتها في العزم بدعم الكتاب العماني رغم التحديات، فقال لنا: «الكتاب العماني ومسألة دعمه في مؤسسة بيت الغشام كثيرا ما تثار، فدعينا نبدأ من نقطة أننا مؤسسة ليست ربحية، والسيد علي بن حمود البوسعيدي أنشأها دعما للكتاب، ودعما للثقافة بشكل عام، وخصص لها وقفا ثابتا لتدير نفسها بنفسها دون الاعتماد على جيب الكاتب، أو ما نحصل عليه من الربح هنا وهناك، فالمؤسسة ولله الحمد لديها نوع من الدخل الشهري الثابت، والذي من خلاله تكتفي بتغطية مصاريفها ونفقاتها من طباعة الكتب. في السابق كانت المؤسسة تدعم الكتاب بشكل تام، وتتولى كافة المصاريف، والكاتب لا يتكلف بشيء. وفي الآونة الأخيرة كنا نراهن على الاشتراكات في مجلة تكوين، وعلى دعم المؤسسات بالشراء والطباعة، ومع الأزمة الاقتصادية جفت كل منابع الدعم، وأصبحت المؤسسة تعتمد اعتمادا كليا على إيراداتها، والكتاب كما هو معلوم لا يحقق إيرادات، وإنما سلعة غير رابحة، فمبدأ الدعم من الأساس هو ما تتبناه المؤسسة، ولم نضع في اعتباراتنا الربح والخسارة. ربحنا هو إصدار الكتاب. فبعد أن كانت المؤسسة تتكفل بكامل النفقات أصبح الكاتب الآن يسهم إسهاما بسيطا جدا، ونحن نتولى كل الجوانب الفنية كالمراجعة والتصميم والتدقيق والإخراج، ناهيك عن أسعارنا المنافسة، والتي لا يحتسب منها إلا سعر الورق فقط.»

دعم الكتّاب الشباب

حرصت المؤسسة على دعم الكتّاب الشباب وإصداراتهم الأولى وتجاربهم الجديدة في النشر، فعبر عنها المطروشي قائلا: «نتعامل بشيء من الحنية مع الكاتب الشاب، ولا نتعامل معه مثلما نتعامل مع كاتب لديه 6 أو 5 إصدارات. نتسامح في المعايير ونضع سقفا منخفضا في الإصدار الأول إذا توسمنا أن هذا الكاتب سيأتي منه شيء مستقبلا، ومن هنا يأتي دور المؤسسة في عدم قسوتها على هذا الكاتب، وأن نتبنى الشاب أو الشابة ونعطيه ملاحظاتنا، وهذا ما يصرح به المدير العام كثيرا بأننا نراهن على الشباب. يوما ما سيذكر مرة أن مؤسسة بيت الغشام رعته وهو في بداياته، وقدمته للمشهد الثقافي وأصدرت كتابه الأول ودعمته ووجهته.

المميزات التي تمنحها المؤسسة للكتّاب: قال حسن المطروشي عما تقدمه المؤسسة للكتاب الذين اختاروها لنشر كتبهم: «تتميز أيضا مؤسسة بيت الغشام بأكثر من ميزة يحظى بها الكاتب من ناحية إعلامية، فعند صدور أي كتاب نقوم بحملة دعائية من خلال الصحف اليومية، ومنها خارجية حسب معارفنا، ومن خلال الإذاعات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. هناك جهد يبذل فورا منذ صدور الكتاب، كما نحاورهم في مجلة تكوين في الأقسام الثقافية والفنية بالمجلة، إلى جانب حفلات التوقيع وإشراكهم في الفعاليات التي تقيمها بيت الغشام، مثلا في مهرجان مسقط أشركنا مجموعة من الكتاب مثل خالد المعمري وزهران القاسمي والدكتور سعيد السيابي شاركوا معنا في فعالياتنا. هنا يصبح النشر عندنا ليس تعاملا مع مادة كتابية فقط استقبلناها وأصدرناها في كتاب وانتهى الأمر، فهناك عدة اعتبارات نوليها تقديرا واحتراما للكاتب الذي اختار بيت الغشام.»

تكريم المؤسسة في ملتقى الأسرة الإعلامية .

في ملتقى الأسرة الإعلامية في جامعة السلطان قابوس كرمت المؤسسة عن جهودها في دعم الكتاب العماني، وعبر المطروشي عنه قائلا: «التكريم أبهجنا، ونثمنه بالطبع ونحن باسم المؤسسة نرفع الشكر والتقدير لوزارة الإعلام، وهذا يضعنا في رهان أكبر وأمام تحدٍ ومسؤولية وطنية وثقافية، والتكريم بلا شك مصدر وفخر واعتزاز للمؤسسة.»