«أوربك» تنفذ حملة «بيئة بلا نفايات»

السيب - بشير الريامي -

نُفذ بمكتب والي السيب لقاء موسع لمناقشة تنظيم فعالية حملة «بيئة بلا نفايات» التي من المزمع تنفيذها من قبل شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية «أوربك» في إطار الحملة الدولية التي ينظمها الاتحاد الخليجي للبتركيماويات والكيماويات ومناقشة التحضيرات والاستعدادات لإقامة هذه الحملة التي تستضيفها ولاية السيب خلال الفترة من ١٨ الى ٢١ من الشهر الجاري وتعد هذه الحملة الخامسة على مستوى ولايات السلطنة.

وتحدث في هذا اللقاء سعيد بن محمد المعمري من شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية «اوربك» شارحا بالتفصيل فعاليات ومناشط الحملة قائلا انه ستكون انطلاقة الحملة بولاية السيب في ١٨ من الشهر الجاري ولمدة ٣ ايام، تحت عنوان «كن جزءا من التغيير» بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والاهلية، بالإضافة إلى مشاركة طلبة وطالبات المدارس وموظفي الشركة وسكان ولاية السيب، وتنظم في اليوم الاول حملة نظافة عامة بقرية الجفنين بولاية السيب وفي اليوم الثاني ستعقد حلقات عمل تدريبية وتطبيقية لطلبة المدارس وعضوات جمعية المراة العمانية بالسيب حول كيفية إعادة تدوير المواد البلاستيكية والاستفادة منها في صناعة مختلف الأدوات المستخدمة بالمنازل، بالإضافة إلى حملة نظافة وتجميل لشاطئ السيب، وفي اليوم الثالث ستكون هناك حملة عامة بمختلف قرى ومناطق الولاية بمشاركة جميع المتطوعين.

وقال المهندس أحمد النقبي « إن الهدف من إقامة هذه الفعالية السنوية في ولايات السلطنة التي تأتي بمبادرة من الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات غرس مبادئ التطوع في نفوس طلبة المدارس خاصة والناس عامة، بالإضافة إلى تشجيع الناس على استخدام وإعادة تدوير الأدوات البلاستيكية للاستفادة منها فيما يعود بالنفع والفائدة للفرد وللأسرة فضلا عن الاهتمام بنظافة وتطوير المرافق الخدمية بالولاية».

وتخلل اللقاء تشكيل لجنة رئيسية برئاسة سعادة الشيخ والي السيب ولجان عمل وتحضير للفعالية وهي لجنة التحضير والتنسيق برئاسة المهندس أحمد بن ابراهيم النقبي واللجنة الإعلامية برئاسة أحمد بن موسى الخروصي، ولجنة التغذية والخدمات برئاسة يحيى بن محمد العامري.

وتم التأكيد على إقامة ثلاث مسابقات فنية على هامش الفعالية بمشاركة الطلبة وأهالي الولاية.

الجدير بالذكر، أن حملة «بيئة بلا نفايات» التي تنظمها شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية «أوربك» في ولاية السيب ومنطقة الجفنين وشاطئ السيب ومناطق أخرى في الولاية تأتي ضمن مبادرة سنوية أطلقها الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا» التي تأتي تحت شعار «كن جزءا من التغيير» وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية مثل مكتب والي السيب وبلدية السيب ولجنة الشؤون البلدية وجمعية المرأة العمانية وشرطة عمان السلطانية والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط ونادي السيب والفرق الأهلية والتطوعية والمراكز الصحية في ولاية السيب وشركة ابن آدم لإعادة تدوير المخلفات وشركة صوت الصقر الشامل للتجارة المتخصصة في أعاده تدوير البلاستيك.

وتشارك شركة أوربك للمرة الخامسة على التوالي في هذه المبادرة حيث نُفذت في كل من لوى وصحار والرستاق والسويق في الأعوام الماضية بمشاركة متطوعين من شركة أوربك والمجتمع المحلي وبلغ عدد المتطوعين في هذه الحملات السابقة على ما يزيد عن 1800 متطوع.

وتأتي فكرة الحملة إدراكاً وترجمة للرغبة الملحة والخالصة لقطاع البتروكيماويات في تقديم مساهمات مباشرة ترفع من مستوى الوعي البيئي في مجتمعاتنا وتحقق تغييرا في سلوكيات الأفراد فيما يخص طرق التخلص من النفايات بطريقة مفيدة ومستدامة حيث شهدت الحملة ومنذ انطلاقها في عام 2013 نمواً لافتاً لتنطلق من دول مجلس التعاون لتصبح حدثاً عالميا تشارك فيه كبرى شركات الصناعات التحويلية والجامعات والمدارس وعامة الجمهور.

وتعد شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية «اوربك» واحدة من أكبر الشركات في سلطنة عُمان ومن أسرع شركات النفط نموا في منطقة الشرق الأوسط.

وتقدم كل من مصفاتي الشركة في مسقط وصحار بالإضافة إلى مصنعي العطريات والبولي بروبلين التابعين للشركة الوقود والمواد الكيماوية والمنتجات البلاستيكية وغيرها من المنتجات البترولية للاستهلاك المحلي والتصدير للأسواق العالمية.

ومن أجل مواصلة تلبية احتياجات السلطنة والأسواق العالمية، تقوم أوربك حاليا بتنفيذ ثلاثة مشاريع نمو استراتيجية كبرى، [مشروع خط أنابيب مسقط-صحار ومشروع تحسين مصفاة صحار ومشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية] وتتماشى جميع هذه المشاريع مع استراتيجية الشركة الهادفة إلى إضافة القيمة إلى النفط والغاز اللذين تنتجهما السلطنة.

ترأس اللقاء سعادة الشيخ إبراهيم بن يحيى الرواحي والي السيب رئيس لجنة الشؤون البلدية بالولاية وبحضور الدكتور هلال بن عبدالله الهنائي مدير عام خدمات المساندة بشركة أوربك وأعضاء المجلس البلدي ومسؤولي المؤسسات الحكومية والأهلية بالولاية.