العرب والعالم

«آسيان»: تزايد حجم التهديد «الإرهابي» جنوب شرق آسيا

06 فبراير 2018
06 فبراير 2018

سنغافورة - (رويترز): قال وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أمس إن التهديد الإرهابي الذي تواجهه منطقة جنوب شرق آسيا في تزايد وذلك مع عودة المقاتلين الأجانب إلى المنطقة.

جاء ذلك في بيان مشترك تعهد فيه الوزراء أيضا بتعزيز التعاون من أجل التصدي للتشدد. وأبرمت ست دول من أعضاء الرابطة اتفاقا في مجال المخابرات الشهر الماضي يستهدف مكافحة المتشددين وزيادة التعاون بشأن التهديدات الأمنية والتغلب على ما يصفه المحللون بمستوى مرتفع من الشك.

وكانت آسيان قد تعهدت في يوليو الماضي بتعزيز التعاون فيما بين دولها.

وقال الوزراء في ختام اجتماعهم الذي استمر يومين في سنغافورة «نحن وزراء دفاع دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) نلحظ بقلق كبير زيادة الإرهاب في منطقتنا عن طريق أفراد وجماعات تستخدم أساليب وأسلحة متطورة وفتاكة على نحو متزايد».

وأضافوا «حجم وتعقيد التهديد الإرهابي الذي تواجهه منطقتنا مستمر في الزيادة مع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب العائدين وتحرك الإرهابيين عبر الحدود». وأفاد الوزراء بأنهم سيعززون التعاون مع شركاء خارجيين.

ويأتي مسعى زيادة التعاون الإقليمي بعدما فرض متشددون متحالفون مع تنظيم داعش حصارا على مدينة ماراوي في جنوب الفلبين العام الماضي.

وأثارت المعركة القلق من أن يسعى تنظيم داعش الذي تعرض لهزائم وانتكاسات في العراق وسوريا لإيجاد معقل له في جنوب شرق آسيا بدعم من المقاتلين العائدين من الشرق الأوسط.

وتتألف آسيان من إندونيسيا، أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين في العالم، وماليزيا، التي يغلب المسلمون على سكانها، إلى جانب بروناي وكمبوديا ولاوس وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام. وعززت سنغافورة، المصنفة واحدة من أسرع الدول نموا في العالم، الجهود للتصدي للإرهاب في السنوات القليلة الماضية.