مقتل 4 من الجيش الهندي على أيدي القوات الباكستانية عند حدود كشمير

مسلحون مجهولون يقتلون أجنبيا في كراتشي  -

كراتشي - سرينجار (كشمير) - (د ب أ)- أعلن مسؤولون هنود، أمس، مقتل أربعة جنود هنود على الأقل، بعد أن فتحت القوات الباكستانية نيران أسلحتها عبر الحدود الفعلية في منطقة كشمير المتنازع عليها.

وقال متحدث باسم الجيش في بيان له، إن القوات الباكستانية فتحت نيران أسلحتها «بدون مبرر وبصورة عشوائية»، مساء أمس الأول على مواقع هندية في قطاع راجوري، مستخدمة أسلحة آلية وقذائف هاون.

وأضاف «أن الجيش الهندي رد بقوة وفعالية، حيث ألحق أضرارا بمواقع تابعة للجيش الباكستاني».وذكر المسؤول أن الواقعة أسفرت أيضا عن إصابة جنديين آخرين.

ووقع الاشتباك المسلح على طول خط السيطرة، الذي يقسم كشمير إلى شطرين، أحدهما تسيطر عليه الهند والاخر تسيطر عليه باكستان.

وقد توقف إطلاق النار منذ ذلك الحين، إلا أن القوات ظلت صباح أمس تراقب الوضع عن كثب بسبب التوتر.

وأغلقت الادارة المحلية أكثر من 80 مدرسة في المنطقة أمس ونصحت المواطنين بالبقاء داخل منازلهم.

ويشار إلى أن الأشهر الأخيرة كانت شهدت زيادة في تبادل إطلاق النار على الحدود بين الجانبين.

وتتهم الهند وباكستان - بشكل دائم - قوات كل منهما، بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار لعام.

2003 وعادة ما يؤدي إطلاق النار عبر الحدود إلى مقتل الجنود والمدنيين من الجانبين. في حادث منفصل أعلنت الشرطة المحلية مقتل شخص أجنبي، أمس في منطقة كليفتون بمدينة كراتشي جنوبي باكستان، على أيدي مجهولين.

ونقلت محطة «جيو» التليفزيونية الاخبارية عن سلطات انفاذ القانون القول، إن منفذي الهجوم تمكنوا من الفرار من موقع الجريمة بالقرب من حديقة زمزاما، مضيفين أنه قد تم العثور على فوارغ 9 رصاصات من عيار 9 ملليمتر.

وأفادت الشرطة بأن ثمة سيارة صدمت سيارة الشخص الأجنبي من الخلف، ثم قام المهاجمون بعد ذلك بإطلاق النار على السيارة.

وأكدت قوات الأمن أن الشخص الأجنبي توفي بعد أن أصيب بعيار ناري في الرأس.

وفر شخص آخر كان يجلس إلى جانب القتيل، من السيارة، بعد وقوع إطلاق النار، بحسب «جيو».وتشتبه السلطات في أن يكون الحادث هو قتل مع سبق الاصرار والترصد.ولم يتم الكشف بعد عن هوية القتيل الاجنبي.