صحافة

الآلاف يتظاهرون دعما لهيئة الخدمات الصحية

05 فبراير 2018
05 فبراير 2018

تحت عنوان «الآلاف يتظاهرون وسط لندن دعما لهيئة الخدمات الصحية الوطنية» نشرت صحيفتا «الاندبندانت» و«ديلي ميل» وصحف أخرى تقارير حول خروج آلاف الأشخاص في مظاهرة عارمة يوم السبت الماضي لدعم خدمة الصحة الوطنية المحاصرة في البلاد والتي تقع تحت ضغط وطأة الطلب في فصل الشتاء.

وقالت التقارير الصحفية إن مستويات التوظيف في دائرة الصحة الوطنية ظلت في أزمة منذ شهور، وهي مسألة تزداد سوءا بسبب تفشي انفلونزا الشتاء. وتعتبر خدمة الصحة العامة قضية سياسية عاطفية للغاية، وشكلت بشكل مثير للجدل محور نجاح الحملة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء عام 2016.

وتحدى المتظاهرون الذين يحملون لافتات كتب عليها «هيئة الخدمات الصحية الوطنية ليست للبيع» و«ارفعوا أيديكم عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية التابعة لنا»، البرد والمطر. وطالبوا الحكومة بضخ المزيد من المال في منظمة الصحة الوطنية، ووقف تأثير القطاع الخاص على خدمة القطاع العام الممول من الحكومة.

وتظاهرت الناشطة فى قطاع الصحة تامسين باكوس حاملة مجسما لنسر ينقض على لافتة تحمل اسم الهيئة للتعبير عن خشيتها من اقتراب الخدمة المجانية من تبنى النظام الأمريكى الذى يوجب الدفع لقاء الخدمات الطبية. وقالت: «من المهم أن تتمكن من الحصول على خدمات المستشفى والطبيب عند الحاجة إليها بدون القلق بشأن الدفع».

ووفقا للكلية الملكية للتمريض، هناك 40 ألف وظيفة شاغرة للممرضين في بريطانيا. ويفوق عدد الممرضين والقابلات الذي غادروا وظائفهم بين العامين 2016 و2017 بنسبة 27 % عدد من انضموا إلى القطاع.

واعتذر عدد من الأطباء إلى المرضى عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة ما دفع أحد أطباء الطوارئ في وسط انكلترا إلى التحذير من «أوضاع أشبه بالعالم الثالث».

وخلال استفتاء العام 2016، ساهم الخطاب القائل أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية قد تحصل على 350 مليون جنيه استرليني (494 مليون دولار، 397 مليون يورو) إضافية كل أسبوع في حال توقفت بريطانيا عن المساهمة ماليا في الاتحاد الأوروبي، في ترجيح كفة أنصار الخروج من الاتحاد الأوروبي.