العرب والعالم

القوات العراقية تقتل 21 «إرهابيا» وتدمر مقار لهم بـ «الأنبار»

04 فبراير 2018
04 فبراير 2018

«رايتس ووتش»: السلطات تجبر 235 عائلة على النزوح -

بغداد - عمان - جبار الربيعي - الأناضول:

تمكنت القوات العراقية المشتركة التي تدعمها طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها، من قتل 21 إرهابيا من عناصر التنظيم المنهزم في العراق وسوريا «داعش» وتدمير مقرات لهم بمحافظة الأنباز.

وقال قائد عمليات الأنباز اللواء الركن محمود الفلاحي: إن «القوات الأمنية من الجيش والشرطة والعشائر بمساندة طيران التحالف والمروحي تمكنت بعد إطلاقها عملية أمنية لتطهير الصحراء الغربية باتجاه الحدود العراقية السعودية من قتل 15 إرهابيا من داعش من قبل طائرات التحالف، كما تمكن طيران الجيش العراقي من قتل 6 إرهابيين وتدمير 11 عجلة ومعسكر تابع لهم».

بينما أعلنت قيادة شرطة محافظة بابل، العثور على أكداس من الأسلحة والمتفجرات خلال عملية أمنية شمال غرب المحافظة.

على صعيد آخر، أعلنت هيئة النزاهة العراقية، أمس أنها اقترحت تعديلا لقانون العفو العام ومنع المشمولين به من الترشح للانتخابات المقبلة والمزمع إقامتها في الثاني عشر من مايو المقبل.

وقالت الهيئة: إنها أعلنت «عن تقديمها مسبقا عدة مقترحات إلى مجلس النواب لتعديل قانون العفو العام رقم (27) لسنة 2016 المعدل، مطالبة بمنع المشمولين به عن جرائم الفساد المالي والإداري من الترشح للانتخابات النيابية والمحلية وعدم تسنم أي منصب». من جهة أخرى، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس، السلطات العراقية بإجبار 235 عائلة على النزوح من مناطقها غربي محافظة كركوك (شمال) والسكن في المخيمات للاشتباه بقربهم من تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقالت المنظمة في تقرير لها أمس: إن «مسؤولين وعاملين في إدارة المخيمات و3 منظمات دولية على الأقل أكدوا أنه في أوائل يناير 2018 الماضي، أجبرت السلطات العراقية 235 أسرة على الأقل، يُشتبه بأن أقاربهم أشخاص ينتمون إلى داعش، على النزوح إلى مخيم داقوق في محافظة كركوك».

وقالت لما فقيه نائبة قسم الشرق الأوسط في التقرير: إن «تهجير هذه الأسر قسرا تحكم السلطات العراقية على أفرادها بمستقبل قاتم في ظل ظروف اقتصادية صعبة وفرص تعليم محدودة وظروف عيش مزرية في المخيمات السجون». وأضافت: إنه «لا يمكن أن يؤدي تواطؤ الحكومة في تعميق انقسام المجتمع العراقي إلى أي نتيجة إيجابية».

وأبلغ مدير مخيم داقوق (لم يذكر اسمه)، 30كم جنوب كركوك، هيومن رايتس ووتش إن «المخيم استقبل 220 أسرة جديدة منذ 4 يناير الماضي، أغلبهم من قرى في منطقة الحويجة، غرب كركوك، وجلبتهم القوات العراقية إلى مخيم داقوق بسبب أقرباء لهم يشتبه بانتمائهم لداعش».

وبحسب التقرير فإن هيومن رايتس ووتش أجرت مقابلات مع 24 شخصا من 19 أسرة، قالوا إنهم جُلبوا إلى المخيم بين 4 و9 يناير الماضي، حيث أتت هذه الأسر من 10 قرى».

وبحسب روايات العوائل النازحة فإن «الحشد الشعبي والجيش جمّعا الأسر بدون سابق إنذار، وبطريقة منسّقة بناء على لوائح لديهم، وجلبوهم إلى المخيم بعد فحصهم في القواعد العسكرية».

واستعادت القوات العراقية، في 8 أكتوبر الماضي، مركز قضاء الحويجة (55 جنوب غربي كركوك)، والذي كان آخر معقل لـ«داعش» في المحافظة الغنية بالنفط.