1240042
1240042
عمان اليوم

الأهالي يطالبون بتدخل هيئة الكهرباء والمياه عاجلا لإيجاد الحلول

03 فبراير 2018
03 فبراير 2018

قرى حجر السنانات بالخابورة تعاني من شح المياه -

الخابورة - حمد بن سعيد المقبالي -

طالب أهالي قرى حجر السنانات بولاية الخابورة «الشيريشة والبريك وصدار والبصيري» بتدخل الهيئة العامة للكهرباء والمياه بصورة عاجلة لإمدادهم بالمياه وحل مشكلة شحها والتي يعانى منها سكان هذه القرى. ويقول خلفان بن سالم بن سعيد السناني أن الجميع يدرك مدى حاجة الناس للمياه وقد قمنا بمخاطبة جميع جهات الاختصاص وناشدناهم بأهمية معالجة هذه المشكلة الكبيرة إلا أن نداءنا لم يجد مستجيبا إلى الآن، مشيرا إلى أن هذه المشكلة هي امتداد لمعاناة طويلة في ظل تزايد الطلب نتيجة النمو السكاني والاحتياجات الزراعية مع انحسار الأمطار وندرة وجود المياه وصعوبة الحصول عليها وتفاقم المشكلة خاصة لدى الأسر والعائلات ذات الدخل المحدود وارتفاع الأسعار وتزاحم متطلبات الأسر.

وأضاف أن بئر الشرب الوحيدة بالقرية لا تغطي الاحتياجات اليومية وعين الماء التي يعتمد عليها لسقي المزروعات شبه جافة لذلك نطالب بحفر بئر مساعدة لفلج البلدة حيث إنه يوجد لدينا طلب في وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه منذ ما يقارب عشر سنوات والفلج شبه جاف ويتم سقي النخيل ثلاثة أسابيع وتوقف الأهالي عن زراعة المزروعات والخضروات الموسمية بسبب جفاف الفلج وقلة المياه.

ومن جانبه قال خلف بن محمد بن حمد السناني إن الوضع الذي وصل إليه سكان تلك القرى صعب جراء عدم وجود الماء، مشيرا إلى أن «شغلنا الشاغل طوال اليوم هو جلب المياه عبر ناقلات المياه وهذا الأمر بطبيعة الحال ليس متاحا للجميع فمعظم سكان القرى يعملون خارجها ولا يستطيعون التواجد يوميا لتأمين حاجة منازلهم من المياه كما أنه ليس بمقدور الجميع شراء المياه عن طريق الناقلات. وأضاف «رفعنا الأمر برمته إلى الهيئة العامة للكهرباء والمياه ولكن حتى الآن لم تحل هذه المشكلة وما زالت معاناتنا قائمة لذلك نناشد رئيس الهيئة التدخل شخصيا لإيجاد حل دائم لهذه المشكلة بحيث تلبى احتياجات الأهالي ومنهم كبار السن والأطفال والنساء لأن الوضع الحالي وما نشهده من معاناة لا يطاق.

ويقول مصبح بن سيف بن سعيد السناني أن مياه الشرب إكسير الحياة لا غنى عنها ونحن لا نجد الماء الذي نشربه إلا بشق الأنفس ناهيك عن الاستخدامات الضرورية الأخرى . وأشار إلى أن أهالي قرية شيريشة يطالبون أيضا بإنشاء مدرسة حكومية للأولاد والبنات «حيث إن أبناءنا يدرسون في قرية الغيزين وتبعد حوالي 15 كيلومترا وتنقطع الطرق عند نزول الأمطار والأودية وطالبات الحادي عشر والثاني عشر يدرسن في مركز ولاية الخابورة ويقطعن حوالي مائة كم ذهابا وإيابا علما انه توجد قطعة أرض مخصصة لإنشاء مدرسة في القرية وبها ملكية لوزارة التربية والتعليم كما يطالب الأهالي بإنشاء مركز صحي ومجلس عام وجامع للقرية وتوجد أراض مخصصة لتلك المنشآت وبها ملكيات.