برامج مساعدات متنوعة تقدمها الهيئة العمانية للأعمال الخيرية في ظفار

تقدم مساعدات نقدية لـ 2871 أسرة بمحافظة ظفار -

كتب – بخيت كيرداس الشحري -

أكد أحمد بن سهيل قطن مدير فرع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية في محافظة ظفار أن هناك عددا من برامج المساعدات التي تشرف عليها الهيئة وتسخرها لمساعدة المواطنين وتشمل المساعدات المالية النقدية والمساعدات العلاجية وترميم وتحسن المساكن وكفالة الأيتام والتأهيل الدراسي في الجامعات الداخلية وبرامج الإغاثة الداخلية وبرامج مختلفة في رعاية الأسر المعسرة بالإضافة إلى برنامج إفطار صائم السنوي. وقال: ان الفئات المستهدفة من تلك البرامج هم الأيتام والأرامل وأسر الضمان الاجتماعي والمعسرون من ذوي الدخل المحدود والمتعففون ممن لا يزيد دخلهم الشهري عن 500 ريال عماني.

وأوضح أن عدد المستفيدين من برامج المساعدات المختلفة التي تقدمها الهيئة العمانية للأعمال الخيرية فرع محافظة ظفار بلغ 955 يتيماً استفادوا من برنامج كفالة الأيتام، وبلغ عدد الأسر المستفيدة من المساعدات النقدية 2871 أسرة، فيما استفادت من برنامج ترميم وتحسين المساكن 204 أسر، وتستفيد 12000 أسرة سنوياً من برنامج المواد الغذائية وإفطار صائم،كما استفادت 97 حالة مرضية من المساعدات العلاجية، وبلغ عدد الطلاب المستفيدين من المنح الدراسية في جامعة ظفار 198 طالباً وطالبة من فئة الأيتام وأبناء أسر الضمان الاجتماعي وأبناء الأسر المعسرة.

صلالة للميثانول أبرز المساهمين

وحول الداعمين لأعمال الهيئة قال : قد لا أكون مبالغاً إذا قلت إن كل مجتمعنا متعاون ويساهم في العمل الخيري والإنساني إلا أننا مازلنا نعتمد على الدعم الحكومي في معظم برامج مساعدات الهيئة ونسعى لتحقيق شراكة مجتمعية مع مؤسسات القطاع الخاص والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني وهناك شركاء رئيسيون نتوجه لهم بجزيل الشكر والتقدير على دعمهم لأعمال الهيئة وأبرزهم شركة صلالة للميثانول الشريك الاستراتيجي الحقيقي لبرامج مساعدات الهيئة بمحافظة ظفار حيث بلغت مساهمات الشرك 574 ألفا و532 ريالا عمانيا للمنح الدراسية ومساعدات مختلفة لشراء الاحتياجات الضرورية للأسر المعسرة من أدوات وأجهزة منزلية ومعينات الأجهزة الطبية للمرضى والمؤن الغذائية لبعض الأسر المعسرة والمعدومة وأسر السجناء وكسوة العيد للأيتام وغيرها من احتياجات الرعاية الأسرية والحقيبة المدرسية لبعض طلاب أبناء الأسر المعسرة. كما ساهمت شركة ريسوت للأسمنت بمبلغ قدره 204 آلاف و690 ريالا عمانيا، وساهمت شركة صلالة لخدمات الموانئ بمبلغ (55000) ريال عماني لتحسين وترميم مساكن بعض الأسر المعسرة. وبلغ عدد الأفراد المساهمين شهرياً لكفالة عدد 955 يتيماً 405 أفراد يساهمون بمبلغ قدره 401 ألف و100 ريال عماني سنويا، بالإضافة إلى تبرعات أخرى ثابته من الأفراد لصالح المستفيدين في سوريا واليمن وفلسطين في أوقات مثل الأزمات والكوارث.

اهداف الهيئة الاستثمارية

وقال: ان «الهيئة تسعى جاهدة للحصول على أكبر قدر ممكن من الدعم المادي سواء كان دعما حكوميا أو من خلال مساهمة مؤسسات وشركات القطاع الخاص من خلال المسؤولية الاجتماعية لدعم برامج وأعمال الهيئة المختلفة المقدمة للمستفيدين من برامج المساعدات، ولدينا خطط لإقامة مشاريع استثمارية مستدامة تعود ريعها للهيئة وتكون مصدر دخل ثابت لها حيث إن في خطتنا الحالية إقامة مبنى سكني تجاري مكون من سبعة أدوار يستثمر ريعه لصالح برامج مساعدات الهيئة ونتمنى من جميع رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص المساهمة إنجاح خطط الهيئة من اجل دعم العمل الخيري والإنساني» .

المساعدات للأشقاء في اليمن

وحول برامج المساعدات التي تقوم بها الهيئة العمانية للأعمال الخيرية فرع محافظة ظفار للأشقاء في اليمن في ظل الأزمة الحالية التي تشهدها بلادهم قال أحمد بن سهيل قطن « إن هناك عدة برامج ومساعدات من الحكومة عبر الهيئة تقدم للأشقاء في اليمن وخاصة في محافظة المهرة، وتأتي هذه البرامج على شكل مساعدات علاجية وأدوية ترسل ثلاث مرات تقريباً في السنة حسب الاحتياجات وتوفير أحدث الأجهزة الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية مثل أجهزة غسيل الكلى لمستشفى الغيظة بمحافظة المهرة بالإضافة إلى تشغيل المركز الصحي بشحن الذي يحمل حالياً مسمى مركز السلطان قابوس الصحي حيث يتم صرف رواتب الأطباء والفنيين والإداريين شهرياً بتمويل من الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، كما يتم توفير جميع متطلبات المركز الصحي من الأدوية والأجهزة الطبية ويستقبل المركز الصحي والذي تتوفر فيه جميع تخصصات الرعاية الصحية الأولية ما يقارب 1500 حالة مرضية شهرياً يتوافدون إليه من محافظة المهرة ومناطق صحراء محافظة حضرموت».

وأضاف « أن من ضمن برامج المساعدات التي تقدمها الهيئة العمانية للأعمال الخيرية للأشقاء في محافظة المهرة بناء الوحدات السكنية حيث تم بناء ما يقارب 100وحدة سكنية في جميع مناطق محافظة المهرة وخصصت للأيتام والأسرة المعسرة في مناطق إقامتهم ويتم اختيار المستحقين عبر السلطات الرسمية بمحافظة المهرة، كما تقوم الهيئة بحفر آبار المياه الارتوازية للشرب وإقامة الخزانات وتوصيل المياه للمدن والقرى بالإضافة إلى إرسال سيارات صهاريج نقل مياه الشرب وسيارات الإسعاف، وإرسال المواد الغذائية والإغاثية سنوياً لجميع مناطق محافظتي المهرة وحضرموت». وأشار الى انه قد وصل منذ أيام قليلة إلى محافظة ظفار 20 طالباً (الدفعة الثالثة) من الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الجامعات العمانية على نفقة الهيئة العمانية للأعمال الخيرية حيث تقوم حكومة السلطنة بتقديم منح دراسية مجانية للطلاب من محافظة المهرة للالتحاق بالجامعات العمانية وقد بلغ عدد الطلاب المستفيدين من هذه المنح 60 طالباً وطالبة توزعوا على ثلاث دفعات تم توزيعهم على الجامعات العمانية».