العرب والعالم

العراق يطلق عملية عسكرية لتطهير صحراء الأنبار

03 فبراير 2018
03 فبراير 2018

مقتل وإصابة 365 مدنيا خلال يناير الماضي -

أعلن قائد عسكري عراقي، أمس انطلاق عملية عسكرية لتطهير صحراء محافظة الأنبار العراقية باتجاه الحدود السعودية، من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقال اللواء الركن محمود الفلاحي وهو قائد عمليات الأنبار: إن «قطعات الجيش والشرطة والحشد العشائري وقوات الحدود بإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي باشرت عملية واسعة لتطهير صحراء الأنبار باتجاه الحدود العراقية السعودية». وأكد القائد العسكري أن «العملية تهدف إلى تدمير مخابئ داعش ومضافاتهم في الصحراء الغربية للأنبار.

بينما نفى مركز الإعلام الأمني، ما صرح به أحد النواب بشأن وجود 800 عنصر من «داعش» في محافظة كركوك. وقال المركز: إن «إحدى وكالات الأنباء المحلية نشرت على لسان أحد النواب خبرا مفاده أن 40% من كركوك ما زالت تحت سيطرة عصابات داعش الإرهابية، وأن هنالك 800 عنصر من هذه العصابات داخل المحافظة»، نافيا «هذه الأنباء جملة وتفصيلا».

وذكر أن «محافظة كركوك تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية»، داعيا وسائل الإعلام إلى «اعتماد الأخبار الأمنية من الجهات المعنية».

بدورها، كشفت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، أعداد الضحايا الذين سقطوا بعدد من المحافظات خلال الشهر الماضي، مبينة مقتل وإصابة 365 مدنيا جراء أعمال «الإرهاب».

وقالت البعثة في بيان: إن «الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أفادت بمقتل ما مجموعه 115 مدنيا عراقيا وإصابة 250 آخرين، جرّاء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر يناير 2018».

وأشارت إلى أن «محافظة بغداد كانت الأكثر تضررا، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 323 شخصا (90 قتيلا و233 جريحا)، تلتها محافظة ديالى حيث سقط 8 قتلى و15 جريحا، ثم محافظة نينوى حيث شهدت مقتل 13 شخصا وإصابة 7 آخرين»، مبينة أنها «لم تتمكن من الحصول على أعداد الضحايا المدنيين من دائرة صحة الأنبار لشهر يناير الماضي».

ومن جانبه، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش: إن «الإرهابيين يواصلون استهداف المدنيين في هجمات غير منتظمة بالرغم من تدمير قدراتهم على نطاقٍ واسع، وما التفجير الانتحاري المزدوج في 15 يناير في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد، والذي خلّف العديد من الخسائر بين العمال الأبرياء والمارة، إلا دليل على استهانة هؤلاء بحياة الناس دون أي تمييز».