1240425
1240425
صحافة

الصحف الأوروبية خلال أسبوع

03 فبراير 2018
03 فبراير 2018

بروكسل ـ عمان ـ شربل سلامة -

الأثر الاقتصادي السلبي لخروج المملكة المتحدة البريطانية من الاتحاد الأوروبي. الاستفتاء الشعبي العام الذي ستجريه الحكومة الإيرلندية حول قانون تشريع الإجهاض. تعقيدات مسألة تشكيل الحكومة في مقاطعة كاتالونيا الإسبانية. إعادة انتخاب «ميلوش زيمان» رئيسا لتشيكيا لولاية ثانية. إعادة انتخاب «ساولي نينيستو» رئيسا فنلنديا لولاية ثانية. ردود الفعل حول الخطاب السنوي الذي ألقاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام مجلس الشيوخ. هذه الموضوعات تناولتها صحف أوروبية صدرت خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير 2018 .

السويدية: مات مؤسس «إيكيا»

كتبت جريدة «أفتونبلادت» السويدية عن وفاة مؤسس شركة «إيكيا»، «إينغفار فيودور كامبراد» وقد توفي السبت قبل الماضي عن واحد وتسعين عاماً. كان واحدا من أكبر أثرياء العالم. رجل الأعمال المشهور بفطنته وبعد نظره وعمله الدؤوب الذي كان له أثر إيجابي جدا على صورة السويد في الخارج، ليس فقط لأنَّ مؤسسته يعمل فيها أكثر من مائة وخمسين ألف شخص في العالم أجمع وتؤَمِّن الأثاث المنزلي لملايين المساكن في كل القارات بل لأن ملايين الناس باتوا يعرفون ثقافة المفروشات المعاصرة العملية. تتابع جريدة «أفتونبلادت» السويدية: لقد كان «إينغفار فيودور كامبراد» أحد رموز الحضارة السويدية المعاصرة وأحد أبرز الذين أعطوا العالم أفضل الصور عن الصناعة السويدية. فلو سألنا الناس في السويد عن ابرز ما يرمز إلى السويد خلال الأعوام المائة الأخيرة فستكون الأجوبة بالطبع كالتالي: «فولفو» ، «نوبل»، «غريتا غاربو» «بيورن بورغ» «زلاتان ابراهيموفيتش» و بالطبع «إيكيا». لقد غيَّر «إينغفار فيودور كامبراد» منطق الأثاث المنزلي فجعل فيه شيئاً من الحب. «إينغفار فيودور كامبراد» عصامي متعلِّم من نفسه وهذه ميزته الأساسية. أمَّا نجاحه فيعود أساساً لأنَّه غيَّر التقليد في العمل والأعمال. لم يقترض ولم يرهن أيَّ شيء لأي مصرف. أنشأَ وامتلك الفروع كلها الواحد تلو الآخر ورفض إدخال مؤسسته في سوق البورصة. بالمقابل، رحل «إينغفار فيودور كامبراد» تاركاً في اللوكسمبورج وهولندا وغيرهما من البلدان منظمات وجمعيات إنسانية. نجح مؤسس «إيكيا» ولم يتردد يوماً بإعلان أسفه على ماضيه في ايام شبابه عندما تعاطف مع النازية في بلاده. السويديون قبلوا مراراً اعتذار «إينغفار فيودور كامبراد» على ماضيه النازي. بهذا ختمت تحليلها جريدة «أفتونبلادت» السويدية».