225
225
الاقتصادية

الخام الأمريكي يعزز مكاسبه.. وإنتاج العراق من المسال يسجل 6125 طنا يوميا

03 فبراير 2018
03 فبراير 2018

برنت عند 69.89 دولار للبرميل -

طوكيو-(رويترز): ارتفع النفط أمس ولليوم الثالث على التوالي بعدما أظهر مسح امتثالا قويا بتخفيضات الإنتاج من جانب منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجين آخرين من بينهم روسيا مما بدد المخاوف بشأن زيادة الإنتاج الأمريكي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 24 سنتا، أو ما يعادل 0.3 بالمائة، إلى 69.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 0635 بتوقيت جرينتش.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا، أو ما يعادل 0.5 بالمائة، إلى 66.13 دولار للبرميل.

وأظهر مسح لرويترز أن إنتاج أوبك ارتفع في يناير من أدنى مستوى في ثمانية أشهر حيث بددت زيادة إمدادات نيجيريا والسعودية المزيد من التراجع في إنتاج فنزويلا ومستوى الامتثال القوي باتفاق خفض الإمدادات.

وضخت المنظمة 32.4 مليون برميل يوميا في يناير بحسب المسح، بارتفاع قدره 100 ألف برميل يوميا مقارنة مع ديسمبر. بيد أن المسح أظهر أن مستوى امتثال المنتجين المشاركين في الاتفاق ارتفع 138 بالمائة من 137 بالمائة في ديسمبر بما يشير إلى أن التزام الدول المشاركة لا يفتر حتى في الوقت الذي بلغت فيه أسعار الخام أعلى مستوى منذ عام 2014. وقالت إدارة معلومات الطاقة هذا الأسبوع إن إنتاج الخام الأمريكي تجاوز عشرة ملايين برميل يوميا في نوفمبر للمرة الأولى منذ عام 1970.

وفي بغداد أظهر بيان من وزارة النفط العراقية أمس أن الوزير جبار اللعيبي قال في برقية لرئيس الوزراء حيدر العبادي إن إنتاج العراق من غاز البترول المسال بلغ ستة آلاف و125 طنا في اليوم. وقال الوزير إن «حرص العاملين في القطاع النفطي وتفانيهم» ساهم في «تحقيق زيادة كبيرة في الإنتاج وصلت إلى أكثر من 40‎ بالمائة».

أسود كارثة نفط

وفي طوكيو قال خفر السواحل الياباني أمس إن النفط المتسرب من أسوأ كارثة غرق ناقلة نفط في العالم منذ عقود ربما وصل إلى سواحل اليابان.

وقال مسؤول في خفر السواحل لرويترز عبر الهاتف إن بقع نفطية سوداء وصلت إلى سواحل جزيرة أمامي-أوشيما. وتحاول السلطات تحديد إذا كانت جاءت من الناقلة سانتشي التي غرقت في بحر الصين الشرقي الشهر الماضي بعدما أبلغ سكان الناس بوجود هذه البقع.

وأمامي-أوشيما جزء من سلسلة جزر تضم أوكيناوا وهي منطقة تشتهر بسواحلها وشعابها المرجانية.

وغرقت الناقلة الإيرانية قبل ثلاثة أسابيع مما يثير مخاوف بشأن الأضرار التي قد تلحق بالنظام البيئي البحري.

وجرى انتشال جثتين من الناقلة الغارقة بينما انتشلت جثة ثالثة من البحر على مقربة منها. واعتبر 29 بحارا هم بقية أفراد الطاقم في عداد المتوفين.

وقالت الحكومة الصينية في وقت سابق إن الناقلة الغارقة خلفت بقعتي نفط. وغرقت الناقلة التي كانت تحمل نحو مليون برميل من المكثفات شديدة الاشتعال بعد عدة انفجارات. وقالت وزارة البيئة اليابانية الشهر الماضي إن هناك فرصة ضئيلة لوصول التسرب إلى سواحل اليابان.