الكأس.. 4 يتأهلون و4 يودّعون ؟!

كتب - ياسر المنا -

تكتمل اليوم مباريات كأس جلالته لكرة القدم في دور الـ16 وتتنافس من جديد 8 فرق على بطاقة العبور والحصول على مقعد في الدور المقبل للبطولة التي تمثل الكثير للأندية ويعد الاستمرار عبر تحقيق النتائج الإيجابية فيها قمة الطموح.

تتميز لقاءات اليوم بتوفر فرص كبيرة ليشاهد الجمهور فواصل من القوة والندية والإثارة وتبدو حظوظ جميع الفرق المشاركة قائمة في انتظار ما تسفر عنه النتائج وما يقدمه كل فريق في مباراة الحسم.

تتباين تحضيرات الأندية لمواجهات اليوم فهناك من يدخل الملعب بتحضيرات جيدة واستعدادات فنية مناسبة لهذه الجولة والبعض الآخر عانى من غيابات اللاعبين وعدم انتظامهم في التدريبات الأمر الذي أثر سلبا على الجاهزية البدنية والفنية.

سيكون الصعود لدور الثمانية الهدف المشترك لجميع الفرق وهو ما يدفعها الى ان تبذل قصارى جهدها حتى لا تخرج من سباق التنافس وتنتهي طموحات الفوز باللقب الغالي بالنسبة لها في توقيت مبكر.

تحافظ مسابقة الكأس ومبارياتها في الأدوار المختلفة على قاعدة المواجهات الثنائية بين فرق دوري المحترفين وأندية الدرجة الأولى وهو ما يمهد الطرق أمام الفرق التي تلعب بعيدا عن الأضواء لتستغل تواجدها في الكأس لتعبر عن نفسها وتلفت الأنظار لها عبر تسجيل حضور مشرف وتحقيق النتائج الإيجابية التي تمنح الضوء الآخر للانتقال من دون خوف أو قلق من الفرق الكبيرة وتقاتل بكل ما لديها بهدف تقليص الفوارق الفنية وفارق الخبرات والقدرات ومن ثم ترجيح كفتها حتى يكون بمقدورها الفوز في المواجهة.

لم تصل الفرق المشاركة في مباريات اليوم الى هذا الدور عبر باب الصدفة بل اجتهدت وخططت الى ان تكسب في مبارياتها الماضية وكان لها ما سعت له ولكنها مع التقدم في سلم المنافسة تواجه بتضاعف التحديات وقوة المنافسة لتضع نفسها أمام اختبار صعب اليوم وهي أمام فرصة التواجد ضمن الثمانية الكبار في البطولة.

تجمع مباريات اليوم في غالبيتها بين فرق متقاربة في المستوى الفني وكذلك التحضيرات في وسط توقف المنافسات وهو ما يشير الى ان الفرص في الغالب ستكون متساوية بين الجميع في تحقيق النتيجة الإيجابية وتحقيق حلم التواجد في البطولة الكبيرة.

تجمع مواجهات من أجل فرض التفوق وكسب الأفضلية التي تقود الى تحقيق النتيجة الإيجابية وتجاوز أي عقبات يمكنها ان تحول دون تحقيق الغاية المنشودة.