فرقة سمهرم تضفي جوا من السعادة والطرب على زوار المهرجان

لعبة البينتبول بين الترفيه وفن التصويب -

للموروث العماني والفنون التقليدية المغناة محبوها ومتابعوها من زوار مهرجان مسقط، حيث تتوالى الفرق بمتنزه النسيم العام لتضفي جوا من الطرب والفرح للزوار، وتضفي رونقا وجمالا آخر للقرية التراثية حيث تتواجد فرقة سمهرم للفنون التقليدية القادمة من أرض الجنوب بمحافظة ظفار والتي شاركت بعدد من الفنون التقليدية التي جسدت عراقة وتاريخ هذا الفن الجميل والذي توارثته الأجيال جيلا بعد جيل.

وللتعرف على هذه الفرقة ومشاركتها والفنون التي تقدمها حدثنا فهمي عوض بيت نصيب رئيس الفرقة عن أن فرقة سمهرم للفنون التقليدية تأسست عام 2009م ويبلغ عدد أعضائها الآن 30 عضوا. وأضاف: تقدم الفرقة عددا من الفنون التقليدية كفن الشرح والبرعة والربوبة والمزماز والوقيع وغيرها من الفنون التي تشتهر بها الولايات الجنوبية للسلطنة.

وعن مشاركات الفرقة قال فهمي: فرقة سمهرم مشاركتها متواصلة في مهرجان مسقط، كما شاركت الفرقة في عدد من المهرجانات والمناسبات في السلطنة كمهرجان خريف صلالة السياحي والأعياد الوطنية وأعراس المواطنين وغيرها، ولها عدة مشاركات في دول مجلس التعاون كمهرجان دبي في دولة الامارات العربية المتحدة كما شاركت الفرقة في جمهورية كينيا عام 2010 لمنظمة اليونيسكو (منظمة تعنى بحفظ وتوثيق التراث الإنساني) بتقديم لوحة لفن البرعة العماني، كما صورت الفرقة فيديو كليب في خريف صلالة عام 2017 للمنظمة نفسها تمهيدا لتوثيق فن البرعة بشكل رسمي.

وأوضح بيت نصيب أن فرقة سمهرم لديها ألبوم غنائي يحتوي على 8 وصلات غنائية، وقمنا بتصوير فيديو كليب لتلفزيون سلطنة عمان بمناسبة احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد.

لعبة البينتبول

تتنوع فعاليات مهرجان مسقط 2018 الترفيهية بمتنزه النسيم العام، والتي تستهدف مختلف الفئات العمرية، ومن ضمن الفعاليات الترفيهية التي تستقطب فئة الأطفال والشباب هي لعبة البينتبول والتي تقع في الجهة المقابلة لقرية الأسرة والطفل، وهي لعبة تجمع بين التشويق والتسلية في اللعب وفن التصويب ودقة التمركز.

ويتنافس فريقان يوميا للفوز في ميدان اللعبة، حيث يعرف المختصون الفرق المتنافسة بإجراءات السلامة اللازمة أثناء تأدية اللعب من خلال اللوحات الإرشادية وتعريفهم بقواعد اللعبة واشتراطاتها. ويقوم اللاعبون المتنافسون بتصويب كرات من الطلاء على بعضهم البعض، باستخدام راميات مخصصة لها وذلك في تحديات حماسية وأجواء مغلفة بالمتعة والترفيه، حيث تستوجب اللعبة ارتداء البدلة والقناع الواقي ثم يمسك المتنافسون الرامية المزودة بذخيرة الطلاء للدخول إلى المواجهة في ميدان اللعبة، حيث تشترط قواعد اللعبة أن يفوز الفريق الذي ينجح في إبقاء أحد أعضائه بدون الإصابة بطلقة الطلاء، والفريق الذي يصاب جميع أعضائه بطلقات الطلاء يعد خاسرا.

للبسمة عنوان

يقدم مهرجان مسقط الكثير من المناشط والفعاليات التي تقام في جميع مواقعه فهناك العديد من الفعاليات المتنوعة كالثقافية والاجتماعية والصحية والدينية وما تتناسب مع الأعمار والفئات المختلفة فهناك فعاليات خاصة للأطفال وفعاليات أخرى تتماشى مع جميع الأجناس والأعمار.

وللأطفال جانب كبير من تلك الفعاليات فهناك مناشط وبرامج خصصت فقط من أجل العوائل والأطفال منها الألعاب الكهربائية والإلكترونية ومسرح للأطفال حيث يقبلون للمشاركة في تلك الفعاليات ففي ركن الألعاب الكهربائية والإلكترونية نجد إقبالاً كبيراً من قبلهم فجميعهم جاءوا ليقضوا أوقاتاً ممتعة مع الألعاب المثيرة فالبسمة كانت ترتسم على محياهم فالطفل معاذ الغيلاني ذو السنوات الثلاث والذي كان سعيداً باللعبة التي كان يلعبها ولسان حاله يقول: أتمنى أن ألعب المزيد من هذه الألعاب الجميلة وكذلك الطفلة جمانة الجلندانية والطفل علي العامري وناصر البيماني الذين قضوا أوقاتاً ممتعة وسعيدة مع لعبة السيارات الكهربائية وأما الطفلة غزل السيفية فاستمتعت باللعب في اللعبة المائية وللعبة المرنجيحة عشق خاص من قبل معظم الأطفال من بينهم غزل البلوشية التي كانت سعيدة مع الألعاب الموجودة في فعالية الألعاب الكهربائية والإلكترونية. حقاً ما أجمل الابتسامة البريئة المرحة النابعة من قلوب فلذات أكبادنا وهم يأتون خصيصاَ لمهرجان مسقط ليستمتعوا بالمناشط الجميلة من برامج هادفة تعليمية ومسلية تضفي المرح والسرور في نفوسهم.