المنوعات

الاثنين القادم.. الشاعر العراقي يحيى السماوي في جمعية الكتاب والأدباء

31 يناير 2018
31 يناير 2018

تستضيف الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء الاثنين القادم بقاعة ابن رزيق في مقر الجمعية بمرتفعات المطار أمسية شعرية يحييها الشاعر العراقي المقيم في استراليا يحيى السماوي.

وتأتي الأمسية التي ستقدمها الدكتورة سعيدة خاطر ضمن الفعاليات الثقافية التي تقيمها الجمعية بالتعاون مع مهرجان مسقط 2018م، حيث أقامت الجمعية الأسبوع الماضي المؤتمر الدولي الثاني للفكر (الفكر ودوره في بناء الوعي بمنطقة الخليج العربي) بمشاركة عدد من المهتمين والباحثين العمانيين والخليجيين.

ولد يحيى السماوي في مدينة السماوة بالعراق، في 16 مارس 1949م، وهو حاصل على بكالوريوس الأدب العربي من جامعة المستنصرية، اشتغل بالتدريس والصحافة والإعلام في كل من العراق والمملكة العربية السعودية، ثم هاجر إلى أستراليا في العام 1997م.

حصل السماوي على جائزة أبها الأولى لأفضل ديوان شعر لعام 1993م، ونشرت قصائده في العديد من الصحف والمجلات الأدبية العراقية والعربية والأسترالية والسنغافورية، وفي مجلة كلية الفنون والآداب/‏‏ جامعة لويزيانا الأمريكية ومجلة جامعة سيدني الأسترالية، وترجمت له العديد من المختارات الشعرية إلى اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية والفارسية.

شارك في العديد من المهرجانات الأدبية العربية والعالمية. وكتب عنه الكثير من النقاد العرب والأجانب منهم الناقد لطيف عبد سالم الذي أشار إلى تأثر السماوي في طفولته ومراهقته الشعرية بالشاعر نزار قباني وبلغته المخملية الناعمة وتوصيفاته الحسية، أما في شبابه الشعري فقد تأثر بشاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري قبل انهمامه وذوبانه بالمتنبي والبحتري وأبي تمام، بالإضافة إلى تأثره أيضا بالسياب والبياتي. لكن المذهل في الأمر أن السماوي يحيى كان حريصا على التشبث في البحث عن المقومات التي بوسعها إنضاج خصوصية تجربته الأدبية، فعلى الرغم من تأثره بداية بالشعراء المذكورين آنفا، إلا أنه تأثر بالدرجة الأولى بنفسه، حيث حاول وما يزال أن يكون يحيى السماوي وليس ظلا لغيره، لقناعته في أن يكون عشبة صغيرة يصنعها بنفسه خير له من أن يكون ظلا لشجرة عملاقة كالمتنبي مثلا.