1238373
1238373
العرب والعالم

رئيس المخابرات الأفغانية يجري مباحثات بباكستان بعد هجومين بكابول

31 يناير 2018
31 يناير 2018

زلزال قوي يضرب أفغانستان ومصرع طفلة -

عواصم - (وكالات): قال مسؤولون إن رئيس المخابرات الأفغانية زار باكستان أمس، في وقت يشهد فيه التوتر بين الجارتين تصاعدا حول اتهامات لباكستان بإيواء مسلحي طالبان.

وتأتي الزيارة في ظل حالة من الغضب تشهدها أفغانستان جراء هجوم استهدف فندقا فاخرا وهجوم بسيارة ملغومة في العاصمة كابول أسفرا عن مقتل ما يربو على 120 شخصا. وقد حملت الحكومة مسلحي شبكة حقاني، التي يعتقد أنها تعمل من خارج باكستان، مسؤولية الهجومين.

وقال مصدر عسكري أفغاني رفيع المستوى لرويترز إن الوفد الأفغاني سيقدم دليلا موثقا ومعلومات تم التوصل إليها من مراقبة بعض الهواتف تبين صلة أفراد وجماعات تتخذ من باكستان مقرا لها بهجمات كابول.

وقال مسؤولون إن الوفد الأفغاني يضم معصوم ستانيكزاي، رئيس وكالة المخابرات الأفغانية ووزير الداخلية الأفغاني ويس أحمد برمك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل في تغريدة على تويتر إن «الحكومة الأفغانية طلبت أن يزور وفد أفغاني رفيع المستوى باكستان حاملا رسالة من الرئيس الأفغاني».

وتشهد العلاقات الأمريكية الباكستانية توترا بعد إعلان واشنطن هذا الشهر عزمها تعليق مساعدات أمنية أمريكية لباكستان تصل إلى ملياري دولار تقريبا.

ونشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة على تويتر قال فيها إن باكستان لم تمنح الولايات المتحدة نظير مساعداتها «سوى الأكاذيب والخداع».

وتنفي باكستان الاتهامات الموجهة لها بأنها توفر ملاذات آمنة للمسلحين وأدانت الهجوم الذي وقع يوم السبت واتهمت واشنطن بالغدر.

من جهة أخرى، قتل ستة أفراد من أسرة واحدة، من بينهم ثلاث نساء في انفجار قنبلة وقع بمنطقة «كورام» القبلية الباكستانية قرب الحدود مع أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء أمس.

واصطدمت المركبة التي كانت تحمل الأسرة من منطقة مقبل إلى منطقة بوشيرا، لحضور جنازة بالقنبلة التي زرعت على جانب طريق أمس الأول. وأصيب شخص واحد على الأقل كان بالمركبة.

وذكر الأهالي أن المركبة كانت تمر عبر جدول لمياه الأمطار في منطقة باراشينار، عندما انفجرت القنبلة.

وقتل الأشخاص الستة على الفور.

وأغلق الأهالي، الذين انتابهم الغضب جراء الانفجار، الطريق بين منطقة باراشينار وخارلاشي. وطمأن وزير المتظاهرين بأن الإدارة ستتخذ خطوات لتحسين الأمن في المنطقة.

وتهدف الإجراءات إلى منع دخول المسلحين إلى المنطقة عن طريق إنشاء سور حولها، طبقا لما ذكره وزير.

وفي موضوع آخر، قال مسؤولون إن طفلة رضيعة لقيت مصرعها وأصيب عشرة أشخاص في باكستان أمس تأثرا بزلزال بلغت قوته 6.1 درجة هز أجزاء كبيرة من شمال شرق أفغانستان.

وقال مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي إن الزلزال الذي هز مباني في العاصمة الأفغانية وشعر به السكان أيضا في أجزاء من الهند وقع على بعد 270 كيلومترا شمال شرق كابول في منطقة جبال هندوكوش وعلى عمق 180 كيلومترا. وقال شابير ميجنال، وهو نائب رئيس حي في باكستان، إن الطفلة لفظت أنفاسها وأصيب عشرة أشخاص بجروح عندما انهارت أسقف بيوت من الطوب اللبن في إقليم بلوخستان بجنوب غرب باكستان. ولم ترد تقارير عن خسائر في الأرواح أو أضرار جسيمة في أفغانستان. وقتل نحو 75 ألف شخص في زلزال بلغت قوته 7.6 درجة هز شمال باكستان في أكتوبر من عام 2005.