1224895
1224895
مرايا

منتجع «بورغاتوري» ملتقى محبي التزلج على الجليد

31 يناير 2018
31 يناير 2018

يمكن للسياح في جنوب غرب ولاية كولورادو الأمريكية الاستمتاع بالتزلج على الجليد في منتجع صغير يحمل اسم “بورغاتوري”، والذي يقع على مقربة من السماء ويزخر بمناظر طبيعية خلابة.

وبحسب ما جاء في وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) فقد شهدت السنوات القليلة الماضية إقامة العديد من المنشآت، إلا أن منطقة التزلج على الجليد، التي تقع وسط جبال سان خوان الوعرة، لا تتمتع بشهرة كبيرة مثل المنتجعات الأخرى سواء كانت “أسبن” أو “فيل”. ونظرا لأن منتجع “بورغاتوري” يقع على مسافة بعيدة من المراكز الحضارية الكبيرة، وتستغرق الرحلة بالسيارة ثلاث ساعات حتى أقرب طريق سريع، فلا يوجد به أعداد كبيرة من السياح.

رحلات عائلية

وخلال أيام الأسبوع قد يجد السائح نفسه وحيدا مع السكان المحليين، وهو ما يجعل هذا المنتجع من الأماكن المفضلة للرحلات العائلية. ومن الملاحظ أن منتجع “بورغاتوري” لم يتطور بشكل كامل بعد؛ حيث تنتشر حول محطة الوادي مدارس للتزلج على الجليد وبعض المتاجر الصغيرة والفنادق والشقق الفندقية.

وتنقسم منطقة التزلج إلى ثلاثة أقسام؛ حيث يمكن للمبتدئين في التزلج ممارسة تدريباتهم بكل سهولة ويسر على منحدر “كولومباين”، الذي يقع أسفل محطة الوادي مباشرة؛ حيث يمكنهم هنا الاستمتاع بالتزلج في هدوء وبعيدا عن المتزلجين المسرعين.

إثارة ومغامرة

ويمتاز منحدر “فرونت سايد”، الذي يقع أعلى قرية التزلج مباشرة، بوجود خمسة من المنحدرات والتضاريس الوعرة بمختلف درجات الصعوبة. ويظهر بهذا المنحدر العديد من المطبات والعوائق الطبيعية، التي تزيد من متعة التزلج على الجليد. وبالنسبة لمحترفي التزلج على الجليد وعشاق الإثارة والمغامرة، فإنه يمكنهم الاستمتاع بمنحدر “باك سايد”، الذي يدور حول التلال الصخرية الحادة ويعترضه الكثير من المنحدرات الخطرة.

كما يمكن للسياح في منتجع “بورغاتوري” الاستمتاع بالتزلج على المنحدرات، التي تجوب الغابة؛ حيث تنتشر أشجار التنوب على الجانب الأيسر والأيمن، لدرجة أنها تكون كثيفة للغاية في بعض المواقع من أجل القيام بسباق التعرج بشكل آمن. ولذلك قام جيمس كولمان، الذي استحوذ على منتجع “ بورغاتوري” منذ فبراير 2015، بقطع بعض الأشجار بواسطة المنشار الآلي لإجراء سباقات التزلج “Tree Skiing”.

وأشار إيد روزكي إلى أن هذا المنتجع يرتبط حاليا باسم نهر “بورغاتوري كريك”، والذي يشير بشكل متعرج خلال محطة الوادي، وبينما يقوم المرشد السياحي بإرجاع نظارته الشمسية إلى الخلف كان التليفريك قد وصل إلى محطته النهائية؛ حيث تتلألأ الثلوج البيضاء فوق قمم الجبال، وتجوب الغيوم البيضاء في السماء، وهنا يشعر السياح أنهم على مقربة من السماء.