فيلم «سلمى..الدمية» للمخرجة أصيلة البحرية يفوز بالمركز الأول

في ختام مسابقة جائزة سالم بهوان للأفلام الروائية القصيرة -

كتبت - بشاير السليمية:

حصل فيلم «سلمى..الدمية» للمخرجة أصيلة البحرية على المركز الأول في مسابقة جائزة سالم بهوان للأفلام الروائية القصيرة، وفاز بالمركز الثاني فيلم «سعيد» للمخرجة مزون العريمية، أما المركز الثالث فذهب لفيلم «غفوة» للمخرج سعيد المطاعني.

وكرمت الجمعية العمانية للسينما الممثل سعيد العريمي عن فيلم «سعيد» بجائزة أفضل ممثل، والممثلة أميرة البلوشي بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم الجانب الآخر، وحصلت المخرجة أصيلة البحرية عن فيلم «سلمى الدمية» على جائزة أفضل مخرج.

في حين حصل سيناريو فيلم «تداخل» لبشاير المشايخي على جائزة أفضل سيناريو، وحصلت جواهر الهاشمية على جائزة أفضل تصوير عن فيلم « جنة». كما كرمت الجمعية واللجنة الثقافية لمهرجان مسقط كلا من أعضاء لجنة التحكيم والمنظمين والمشاركين.

وقال سالم المنصوري عضو لجنة التحكيم عن الأفلام الفائزة: «الأفلام بمجملها جميلة رأينا فيها الإخراج والاشتغال الجميل، هناك أفلام تميزت، وهناك أعمال تحتاج إلى ورش ودورات، لكن في الأغلب الأعمال كانت مميزة صراحة وتبشر بالخير والقائمين عليها شباب طموحين ونتمنى لهم الاستمرارية.

أما الأفلام الثلاثة، فنحن اخترناها من بين ١٨ عملا وكانت مستوفية للشروط إخراجيا، وكذلك في التمثيل والسيناريو، وهي أعمال تستحق الجوائز.

وقالت المخرجة أصيلة البحرية عن فوز فيلمها: «هذه المسابقة عبارة عن حافز لإكمال هذا الإبداع فينا، ودائما ما نحتاج نحن الشباب إلى دافع يدفعنا للأمام، فكانت مشاركتنا مشاركة جيدة، وحصلنا على المركز الأول ونشكر الله على ذلك.

رعى حفل الختام عصام بن محمد السعدي رئيس اللجنة الثقافية لمهرجان مسقط 2018، مساء أمس بالجمعية العمانية للسينما بمرتفعات المطار، بحضور حمد ابن الفنان الراحل سالم بهوان، وعدد من الممثلين العمانيين والمهتمين بالسينما والمشاركين.

وقد بدأ الحفل بعروض لثلاثة أفلام خرجت من المسابقة، تلاها عرض لمشاهد من أعمال الفنان سالم بهوان.

ثم ألقى المخرج أنيس الحبيب تعقيبا عن «سالم بهوان..الممثل»، تحدث فيه عن علاقته الفنية بسالم بهوان، واستعرض لمحة من صفات الممثل فيه.

جدير بالذكر أن هذه المسابقة التي حملت اسم الفنان الراحل سالم بهوان قد استمرت لثلاثة أيام، وكان أمس الإثنين يومها الأخير، حيث عرضت الأفلام المشاركة تباعا، بمناقشة من مخرجيها مع الحضور الذين تذوقوا هذه الأفلام، وعقدوا على المخرجين الشباب آمالا كبيرة في عالم السينما.