عمان اليوم

39 مسنا بدار الرعاية الاجتماعية بالرستاق حتى نهاية سبتمبر الماضي

29 يناير 2018
29 يناير 2018

306 حالات شملتها خدمات الرعاية المنزلية -

كتبت-خالصة بنت عبدالله الشيبانية -

وصل عدد المسنين والعجزة الذين تؤويهم دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق 39 مسنا، 28 منهم من الذكور و11 من الإناث، حتى نهاية سبتمبر الماضي أغلبهم من محافظة جنوب الباطنة بعدد 14 حالة، تليها شمال الباطنة بـ10 حالات، والداخلية بـ6 حالات، وضمت الدار 5 حالات من محافظة مسقط، وأقلهم من محافظات جنوب وشمال الشرقية والظاهرة، بينما لم تحو الدار أي حالات من محافظات ظفار ومسندم والبريمي والوسطى، وتأوي الدار الأشخاص المسنين والعجزة الذين لا يوجد لديهم راع من أقاربهم يقوم برعايتهم وخدمتهم وتلبية احتياجاتهم الحياتية والاجتماعية.

وقدمت وزارة التنمية الاجتماعية خدمات الرعاية المنزلية لـ306 مسنين ومسنات خلال الفترة من يوليو إلى نهاية سبتمبر 2017م، 124 منهم من الذكور و182 من الإناث، أغلبهم بمحافظة مسقط، بواقع 163 مسنا بأعداد متفاوتة في محافظات ظفار والبريمي والداخلية وشمال الباطنة والظاهرة بين 20 إلى 25 مسنا، و13 مسنا بجنوب الباطنة و11 بشمال الشرقية، و3 بالوسطى ومسن واحد بمحافظة مسندم.

كما بلغ عدد المسنين الذين تم بحث حالتهم 188 مسنا أغلبهم بمحافظة مسقط بـ73 مسنا تليها محافظة ظفار بـ27 مسنا، كما قامت وزارة التنمية الاجتماعية بـعدد من الزيارات خلال الربع الثالث من العام الماضي وصل عددها إلى107 زيارات، منها 28 زيارة بمحافظة مسقط، و27 زيارة بمحافظة ظفار، و21 زيارة بشمال الباطنة، و7 زيارات بالداخلية، و7 أخرى بالظاهرة، و5 زيارات بمحافظة البريمي و4 زيارات بشمال الشرقية، و4 بالوسطى، و3 زيارات بجنوب الباطنة، وزيارة واحدة بمحافظة مسندم، كما بلغ عدد حالات المسنات المحولة من المؤسسات الصحية 68 حالة، و79 حالة من المسنين الذكور أغلبهم بمحافظة ظفار، كما تم تحويل 27 حالة من الإناث و24 حالة من الذكور إلى المؤسسات الصحية خلال الربع الثالث من 2017.

ووفرت الوزارة 117 خدمة للمسنين خلال الربع الثالث من العام الماضي، 2 منها دعم مادي لحالة واحدة بمحافظة الداخلية، وأخرى بشمال الشرقية، و115 أجهزة تعويضية، 31 منها تم تقديمها للمسنين بمحافظة جنوب الباطنة، و23 منها للمسنين بشمال الباطنة، و21 جهازا تعويضيا للمسنين بمحافظة مسقط، و16 جهازا تعويضيا للمسنين بمحافظة ظفار، و10 بمحافظة الظاهرة، و8 بالداخلية، و3 بمحافظة البريمي، و2 بمسندم، وجهاز تعويضي واحد لأحد المسنين بمحافظة شمال الشرقية.

ومن المتوقع في العقود القليلة القادمة أن تشهد السلطنة ارتفاعا في عدد المسنين حسبما ذكرته وثيقة استراتيجية العمل الاجتماعي (2016-2025)، فالسلطنة على وشك التحوّل من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من التحول الديموغرافي، وهذا ما أكدته إحصاءات 2010 بالسلطنة من أن كبار السن الذين تتراوح أعمارهم من 60 سنة فأكثر بلغ عددهم 101145 نسمة، يشكلون ما نسبته 5.2% من التعداد السكاني للمواطنين في السلطنة، وبما أن الأسر العمانية تعتمد بشكل أساسي على نفسها في توفير الرعاية لأفرادها من كبار السن، ما أدى إلى نقص الطلب على الخدمات العامة الموجهة لكبار السن، ولكن بعض الأنماط الاجتماعية المتوقعة مثل التغيرات في أنماط الزواج، وتوجه الشباب نحو السكن بعيدا عن الأهل، والهجرة للمدن، ستؤثر حتما على قدرة الشباب والبالغين على تقديم الدعم لكبار السن أو للفئات المحتاجة الأخرى من قبل أفراد الأسرة، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة أو الذين لديهم أمراض مزمنة، كما يتوقع أن يحتاج عدد أكبر من كبيرات السن لخدمات الدعم الاجتماعي في مرحلة الشيخوخة بسبب الفوارق في معدلات الترمل بين الجنسين.