عمان اليوم

فعاليات متنوعة في ملتقى طلبة مدارس بهلا

29 يناير 2018
29 يناير 2018

بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي -

أقيمت بمتنزه النسيم في بلا دسيت بولاية بهلا بمحافظة الداخلية فعاليات ملتقى المرح والترفيه بمناسبة إجازة طلاب المدارس حيث استمرت الفعاليات المتنوعة لمدة يومين واشتملت على برامج وأنشطة عديدة منها مسابقات ترفيهية للأطفال وألعاب الخفة وفقرات الإنشاد بالإضافة إلى إلقاء القصائد وتقديم المسرحيات والرسم على الوجوه ولوحات فنية للفنون الشعبية . وقدمت الفرقة الفنية لفريق بلا دسيت مسرحية بعنوان «جحا» ولاقت إعجاب الحضور كما تنوعت الفعاليات وإطلالة التغيير في نفوس الأطفال حيث استضاف المنتزه أربعة متحدثين للمشاركة في فقرة أفضل متحدث للإنجازات وقد شارك كل من اللاعب العالمي إسماعيل السليماني والفنانة التشكيلية عائشة الريامية والمصور الفوتوغرافي ( الفياب) سعيد الشعيلي ومصمم الهويات المهندس مرشد العامري وأبدع كل متحدث في سرد إنجازاته وتجسيد أعماله و تنافس المشاركون في عرض وسرد إنجازاتهم في مسابقة أفضل متحدث حيث تم التصويت لأفضل متحدث بعد سرد إنجازات المشاركين وشمل التصويت من عمر عشرين سنة فما فوق وفازت الفنانة التشكيلية عائشة الريامية بالمركز الأول كأفضل متحدث وفاز اللاعب العالمي إسماعيل السليماني بالمركز الثاني أما المركز الثالث كان من نصيب مصمم الهويات المهندس مرشد العامري وجاء المركز الرابع من نصيب المصور الفوتوغرافي سعيد الشعيلي.

وعند بداية وقوف اللاعب إسماعيل السليماني على خشبة المسرح قام بعرض بهلواني للجمهور عامة ولفئة الأطفال خاصة وقال انه يمتلك بعض المهارات البهلوانية منذ ما يزيد عن عشرين عاما حيث استمتع الجمهور بالعرض ونال تصفيقا حارا بعد ذلك تحدث عن مسيرته الرياضية في عالم تنس الطاولة كلاعب بنادي نزوى منذ ١٩٩٠ وبالمنتخب العُماني حديثاً وكمدرب بشهادة تدريب معتمدة دولياً من الاتحاد الدولي عام ٢٠١٥ حيث سرد إنجازاته بحصوله على المركز الأول على مستوى السلطنة عام ٢٠١١ كذلك المركز الأول على مستوى محافظة الداخلية بالإضافة إلى حصوله على المركز الثاني في البطولة الدولية بأبو ظبي بدولة الإمارات من بين ٢٠٠ لاعب ولاعبة وعمل كمدرب أشبال نادي نزوى بالإضافة إلى حصوله على المركز الأول على مستوى جامعات وكليات السلطنة في مسابقة المساجلات الشعرية عام ٢٠٠٣. و تحدث المصور الفوتوغرافي (الفياب) سعيد الشعيلي عن عالم التصوير وجسد ذلك من خلال سرد إنجازاته وعرض أعماله الفوتوغرافية في وذكر المصور دوره في نقل خبرته إلى المجتمع من خلال مساعدتهم في التشجيع وإعطائهم جزءا من خبرته من خلال اللقاءات العلمية و يعتبر المصور سعيد الشعيلي من مؤسسي فريق بهلا للتصوير الضوئي ومن ضمن المصورين الذين يتسمون بالتقاطات فوتوغرافية رائعة تعكس خبرته في المجال ذاته كما تحدث عن رحلات التصوير داخل السلطنة وخارجها و دور الأسرة في تنمية المواهب الإبداعية وكيفية نقل موهبة التصوير لأبنائه.

كما تحدثت الفنانة التشكيلية عائشة الريامية عن دورها في نقل خبرتها العلمية للمجتمع وذلك من خلال إقامة الدورات والورش في المؤسسات الخاصة والحكومية حيث وصل عدد المتدربين في الملتقيات الصيفية حوالي ٢١٦ متدربا خلال شهرين في عام ٢٠١٧ بالإضافة إلى مساعدة زملائها الطلاب في الكليات والجامعات كما تحدثت عن إنجازاتها والألقاب التي حصلت عليها مثل لقب فخر عمان ولقب نجم الموهبة لعام ٢٠١٦، بالإضافة إلى المسابقات التي نالت مراكز فيها وسعيها الدائم يكمن في تكملة مسيرتها العلمية في الدراسة الأكاديمية حيث تميزت في إعداد المعارض الفنية التي تتسم بالطابع الفني ومشاركتها في دورات علم النفس كدورات الذكاء العاطفي وسحر الشخصية الكاريزمية وتمثل خبرتها الأكاديمية في مجال الخزف من خلال تدريسها في الكلية العلمية للتصميم كمساعد دكتور معلم كذلك معلمة الفنون التشكيلية في المدارس الحكومية كمنتدبه أما في مجال الإعلام فقد تدربت في مركز السلطان قابوس العالي لثقافة والعلوم كاتبة للأخبار الصحفية كذلك متحدثة في إذاعة عمان بالإضافة إلى اللقاءات التلفزيونية كذلك تدريبها وإكسابها الخبرة في الشؤون الفنية وبرامج هيئة الصناعات الحرفية وأخيراً تحدثت عن دور أبيها في التشجيع العلمي لها و دور الدكاترة الجامعيين في إكسابها المهارات والخبرات و دور المؤسسات في تشجيعها والاهتمام بمواهبها.

وواصل الحديث مصمم الهويات المهندس مرشد العامري حول تجربته في شق طريق الصعوبات والتمسك بكل أمل لتحقيق الآمال كذلك تحدث عن تجربته منذ الصغر في ممارسة الهوايات ثم توقفه عنها بسبب الدراسة الجامعية ثم عودته لها عن طريق التصميم الجرافيكي السبب الذي جعله شغوفاً للعودة للتصميم عندما طلب احدهم منه تصميم شعار حيث كانت نقطة انطلاقة له حيث تعمق في هذا المجال برغم انه لم يدرس ( التصميم الجرافيكي) وبعد التجارب والخبرة والأعمال التي شاهدها ونفذها دشن شركة خاصة له في هذا المجال «الكيان النادر» التي تعتبر إحدى الشركات الناجحة في مجال التصميم وذكر إقبال الشركات والهيئات والأفراد لتعامل معه.

يذكر بأن السلطنة تحتضن كوكبة من المبدعين الذين تفتخر بهم في تجسيد مناشطها وإبراز دور الشاب العماني في تسلق قمم النجاح كل ذلك وأكثر تجده في استمرار الشباب وشغفهم لرقي بإنجازاتهم المختلفة.