إقبال لافت على منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمتنزه النسيم

يعد المعرض التجاري بمتنزه النسيم العام، والذي يأتي ضمن فعاليات مهرجان مسقط لعام 2018 فرصة سانحة لأصحاب المؤسسات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، للترويح عن سلعهم ومنتجاتهم، وتعريف زوار المهرجان من داخل السلطنة وخارجها على المشروعات العمانية التي يديرها أصحاب المشروعات بأنفسهم.

ويقوم بعض أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتصنيع السلع والمعروضات من خامات البيئة العمانية، وهذا يعطيها طابعا فريدا ومميزا عن غيرهم من العارضين الدوليين المشاركين في المعرض التجاري الاستهلاكي، فأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يثمّنون مشاركتهم، بل بعضهم يحرص على تسجيل حضوره في كل عام لما يشكله المعرض من فرص استثمارية حقيقية، وعائد مادي يساعدهم في التطور والرقي بمشروعاتهم وتحقيق شيء مما يطمحون إليه من وراء هذه المشروعات.

ويتألف المعرض التجاري من 358 محلا، يشارك فيه عدد من الدول الآسيوية والإفريقية كالبحرين واليمن ومصر ولبنان والمغرب وسوريا إضافة إلى تايلند والصين، ويبلغ عدد أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والريادة المنزلية 35 مشاركا.

يقول نواف اليافعي أحد المشاركين في المعرض التجاري، وصاحب مشروع الأسد اليافعي لتجارة اللبان والبخور والكماليات ومستحضرات التجميل: مشاركتي في المعرض التجاري بمتنزه النسيم مستمرة منذ عام 2012 حيث أحرص سنويا على المشاركة، وإشهار اسم مؤسستي في هذا المحفل الكبير وتدوينها ضمن المشاركين في هذا المعرض ضمن أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فأصبح لدي زبائن يحرصون على شراء منتجاتي من اللبان والبخور الظفاري والمخمريات وغيرها، فثقتهم بنا تعطينا حافزًا لبذل المزيد من الجهد ومواصلة العطاء والاستمرار، بل العمل والتفكير دائما في تطوير مؤسستي وتنميتها والعمل على زيادة زبائني من داخل عمان وخارجها.

ويقترح اليافعي أن يتم توزيع المشاركين من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين العارضين الدوليين حتى لا تكون محلات العمانيين بجانب بعضها البعض، لوجود عدد من المشروعات متشابه في السلع والمنتجات المعروضة، فوجودهم متلاصقون يقلل من عملية البيع، لذا نأمل في الأعوام القادمة أن يتم توزيعنا بشكل عشوائي بين العارضين الدوليين حتى نحقق الفائدة المرجوة من مشاركتنا ونأخذ نصيبنا في عمليات البيع والتسويق، وإعطاء المشروعات العمانية الفرصة الأكبر في المعرض التجاري.

وقال طلال بن سبيح السعدي صاحب مؤسسة عبير الشوق للعطور: إن المعرض يمثل فرصة ذهبية لعرض المنتجات والسلع والخدمات التي نقدمها لكثرة زوار ومرتادي المعرض من العمانيين وغيرهم من الدول الخليجية والعربية وتعريفهم بمنتجاتنا التي نستخلصها من خامات البيئة العمانية كالعود، والعنبر، واللبان الظفاري، والورد الجبلي وغيرها من الخامات التي تشكل أساسا لعملية صناعة العطور. ووجه السعدي شكره للقائمين والمنظمين على مهرجان مسقط على حسن التنظيم وإتاحة الفرصة له وتسهيل مشاركته في المعرض، وللهيئة العمانية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة (ريادة) على دعمهم اللامحدود لهم.